RT Arabic:
2025-10-13@18:03:42 GMT

قبرص.. الشرطة تداهم مقر الكنيسة الأرثوذكسية

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

قبرص.. الشرطة تداهم مقر الكنيسة الأرثوذكسية

هزت قضية كبرى الكنيسة الارثوذكسية القبرصية، بعد اتهام راهبين بالاحتيال ومزاعم بـ"فضيحة جنسية"، وقد باشرت الشرطة في التحقيقات.

جرت الوقائع المفترضة في دير اوسيو أفاكوم الواقع في قرية فتيريكودي السياحية على سفوح جبال ترودوس في وسط الجزيرة المتوسطية.

وعثر على نحو 800 الف يورو نقدا مطلع مارس في خزنة داخل الدير، وذلك خلال عملية تفتيش أمر بها الأسقف إيساياس دي تاماسوس الذي له سلطة مباشرة على الدير.

وأظهرت مقاطع التقطتها كاميرات مراقبة وبثتها وسائل إعلام محلية، الراهبين المعنيين يحضان زواراً للدير على التبرع له بالمال عبر دس نبتة المرّ داخل صليب معدني للإيحاء بأنه ينزف.

وزعمت وسائل الإعلام أيضا عن التقاط مشاهد لهما وهما يمارسان الجنس الواحد مع الآخر.

وقبل اندلاع الجدل، كان الراهبان يظهران بانتظام على التلفزيون الوطني مع حضور لافت على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعلنا مشاركتهما في اجتراح "عجائب" مثل شفاء مرضى من السرطان، وإعادة حاسة السمع الى طفل أصم، وتمكين أزواج من الإنجاب بعد عقم طويل.

واجتذب الدير آلافا من المؤمنين من كل انحاء الجزيرة لم يترددوا في التبرع له.

وقال المتحدث باسم الشرطة خريستوس أندريو لوسائل إعلام محلية إن الشرطة القبرصية تحقق في "جنح ذات طابع مالي ارتكبها رهبان اوسيو أفاكوم"، من دون توجيه أي اتهام اليهم حتى الآن.

من المقرر أن يمثل الرجلان في اوائل مايو، بعد عيد الفصح الارثوذكسي، أمام المجمع المقدس الذي يعتبر الهيئة التنفيذية في الكنيسة، مع إمكان عزلهما او إقامة الحرم الكنسي عليهما.

من جهتها، اعلنت الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في قبرص اجراء تحقيق داخلي في هذا الشأن.

واعرب رئيس الكنيسة المطران جاورجيوس في بيان عن "أسفه العميق لظهور حالات احتيال وسوء سلوك وانعدام أخلاق في صفوف كنيسة قبرص".

وللكنيسة الارثوذكسية في قبرص نفوذ واسع في الحياة الاجتماعية والسياسية في الجزيرة. وهي أيضا طرف اقتصادي فاعل انطلاقا من أملاكها العقارية الواسعة وامتلاكها حصصا كبيرة في شركات قبرصية، خصوصا في القطاع المصرفي.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المسيحية

إقرأ أيضاً:

خلال صلوات القداس.. رئيس الكنيسة الأسقفية: الإيمان الحقيقي يظهر في وسط الألم والاحتياج

ترأس المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي في كنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة الأسقفية بالكوربة، حيث قام بخدمة تثبيت أعضاء جُدد بالكنيسة، بحضور القس عماد باسليوس، راعي الكنيسة، و الشماس ريمون دميان.

وتحدث رئيس الأساقفة في عظته قائلاً: إن معجزة العشرة البرص تحمل الكثير من المعاني الروحية العميقة، فهي تذكّرنا بأن الإيمان الحقيقي يظهر في وسط الألم والاحتياج. فقد جمع المرض بين هؤلاء العشرة، رغم اختلافهم في الأصل والجنس، إذ كان بينهم يهود وسامري، ولكنهم اتحدوا في المعاناة والرجاء. واتخذوا معًا قرارًا حكيمًا بالتوجه إلى المسيح الطبيب الأعظم، مدفوعين بالإيمان والرجاء في نوال الشفاء. لم يهتموا بكلام الناس ولا بالخوف من الرفض، بل ساروا إليه بكل تواضع طالبين رحمته، في صورة تعبّر عن الشجاعة الروحية والثقة في محبة الله التي لا تميز بين شخص وآخر.

وأوضح: المسيح لم يلمسهم بيده كما اعتاد أن يفعل في معجزات أخرى، ولم ينطق بكلمات شفاء علنية، لكنه اكتفى بأن يأمرهم قائلًا: «اذهبوا وأروا أنفسكم للكهنة». ورغم أن الشفاء لم يظهر بعد، إلا أنهم أطاعوا كلامه في إيمان كامل، وساروا في الطريق كما أمرهم، وهناك حدثت المعجزة، فشُفي الجميع في أثناء سيرهم. وهنا تظهر طاعة الإيمان، فالبركة جاءت في الطريق، لا قبل الطاعة ولا بعدها. ومع ذلك، عاد واحد فقط من العشرة، وهو السامري، ليشكر المسيح ويُمجّد الله من كل قلبه، أما الباقون فانشغلوا بما نالوه دون أن يتذكروا من وهبهم الحياة من جديد.

بحضور لفيف من الأساقفة.. قداس افتتاحي بكنيسة جديدة في شرق إنجلترا | صورالكنيسة الكاثوليكية بمصر تهنئ أعضاء مجلس الشيوخ المنتخبين والمُعيّنينمكتب الرسالات البابوية بإيبارشية طيبة تنظم يومًا تكوينيًا لكنائس منطقة البحر الأحمر بالإيبارشيةالبابا تواضروس يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط

وأختتم: إن هذه المعجزة تفتح أمامنا باب التأمل في حياة الشكر الحقيقية، فالله يمنحنا يوميًا عطايا وبركات لا تُحصى، ومع ذلك كثيرون ينسون أن يعودوا بالشكر والعرفان. فالإيمان ليس مجرد طلب عطايا، بل علاقة حية تقوم على المحبة والشكر الدائم. كما أن المسيح ينتظر منا أن نكون مثل السامري الذي عاد ليقدّم الشكر، لأن الشكر هو علامة القلب المملوء إيمانًا.

الجدير بالذكر أن خدمة التثبيت هى إعلان انضمام الفرد لعضوية الكنيسة الأسقفية، إذ يتعهد العضو الجديد أمام الأسقف والراعي والحضور جميعاً، بالتعمق في دراسة كلمة الله، وعيش حياة الصلاة المنتظمة.

طباعة شارك الدكتور سامي فوزي الأسقفية القداس خدمة التثبيت

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تفتح أبوابها لكل من يسعى إلى معرفة المسيح
  • البابا: الكنيسة تفتح أبوابها لكل من يسعى إلى معرفة المسيح
  • وزير خارجية قبرص: قمة شرم الشيخ لحظة فارقة ومصر ركيزة الاستقرار في المنطقة
  • محافظ الدقهلية يستقبل وفد الكنيسة للتهنئة بذكرى انتصارات أكتوبر الـ52
  • محافظ الدقهلية يستقبل وفد الكنيسة للتهنئة بذكرى انتصارات أكتوبر المجيد
  • خلال صلوات القداس.. رئيس الكنيسة الأسقفية: الإيمان الحقيقي يظهر في وسط الألم والاحتياج
  • قبرص: دعوتنا لقمة شرم الشيخ اعتراف بدورنا كوسيط موثوق بين أوروبا والشرق الأوسط
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تهنئ أعضاء مجلس الشيوخ المنتخبين والمُعيّنين
  • وزير الري يلتقى رئيس معهد قبرص ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه"
  • رئيس قبرص يشيد بجهود الرئيس السيسي في تيسير التوصل لوقف حرب غزة