آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل وإسقاط الحكومة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
توافد آلاف الإسرائيليين -اليوم الأحد- للتظاهر في محيط المقار الحكومية وأمام مقر الكنيست في مدينة القدس المحتلة للمطالبة بإعادة الأسرى والتوصل لصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإقالة الحكومة، في حين رفعت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المتظاهرين أقاموا خياما للاعتصام فيها أمام مقر الكنيست، كما علقوا يافطات تُحمّل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية عن حياة المحتجزين لدى حركة حماس، وتطالب برحيل الحكومة التي وصفوها بحكومة الدمار والخراب.
وأضافت أن ذوي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة يواصلون اعتصامهم أمام الكنيست لليوم الثاني، وأنهم سيواصلون تظاهراتهم لمدة 4 أيام، مؤكدة أن الشرطة أغلقت بعض الشوارع الرئيسية.
كما قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الشرطة نشرت مئات من عناصرها في القدس، استعدادا للمظاهرات.
وخلال مشاركته في المظاهرة، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن لا شيء يهم نتنياهو إلا التمسك بكرسيه، وفق تعبيره.
وأضاف -مخاطبا نتنياهو- أن الانتخابات لن تشل الدولة، لأنها "مشلولة الآن"، مشددا على أن المعركة مع حركة حماس وصفقة الأسرى وجبهة الشمال، والحكومة "فاشلة" جميعها تحت رئاسته.
يأتي ذلك بعد أن اعتبر نتنياهو -في خطاب- أن الدعوة الإسرائيلية لانتخابات من شأنها تعطيل مفاوضات التوصل لصفقة.
"العائق نتنياهو"واعتبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة أن نتنياهو هو العائق الرئيسي في طريق رؤية أبنائها.
ووصفت العائلات -في بيان- سلوك نتنياهو بـ"الجريمة"، وقالت إنها لن ترى أبناءها مطلقا إذا لم تفعل كل شيء لإزاحته عن سدة الحكم.
وأضاف البيان أن عائلات الأسرى ستطالب من الآن فصاعدا بإسقاط نتنياهو، وأنها ستتظاهر للإطاحة به.
وتعليقا على ذلك، قال وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي إن الاحتجاجات في تل أبيب للمطالبة بعقد صفقة لتبادل الأسرى، "هدية لحركة حماس"، كما إنها تضعف الجنود على الجبهة، على حد تعبيره.
وأضاف أن الاحتجاجات تشير إلى أن اليهود عادوا لقتال بعضهم بعضا، وهذا يعطي نتائج عكسية، وفق ما نقلته القناة الـ12 الإسرائيلية.
على صعيد متصل، سمحت قرابة 200 شركة إسرائيلية خاصة لموظفيها بالتغيب عن الدوام الأسبوع المقبل، للمشاركة في المظاهرات بالقدس الغربية للمطالبة بإبرام صفقة تبادل.
وشهدت إسرائيل، مساء أمس السبت، مظاهرات ضخمة شارك فيها عشرات آلاف الأشخاص، للضغط على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس، وإجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إيران تدفعنا نحو شفا حرب نووية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين إيران تريد حربا لا نهاية لها وتدفع نحو شفا حرب نووية، مشيرا إلى أن من مصلحة الولايات المتحدة أن تدعم إسرائيل للقضاء على البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف نتنياهو لشبكة إيه بي سي أن "إسقاط النظام في إيران قد يكون نتيجة للعمليات العسكرية"، وامتنع عن التعليقا على إمكانية اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، وقال "لن أفصل خططنا في العلن لكن سنفعل كل ما يتطلبه الأمر.
وزعم نتنياهو أن إسرائيل في طريقها لتحقيق النصر، قائلا إن "الإيرانيين يحاولون صناعة أسلحة نووية وصواريخ باليستية ونحن نعمل على منعهم من ذلك.
وأضاف نتنياهو أن هدف إسرائيل القضاء على البرنامج النووي الإيراني "وسنحقق هذه النتيجة ولدينا أهداف أخرى، لافتا إلى أن "التهديد الصاروخي وجودي" وأنه مصمم على القيام بإزالته.
وادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي القضاء على نصف المسيّرات الإيرانية ومهاجمة الرادارات المركزية المهمة، مؤكدا استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني.
وأكد نتانياهو أن بلاده "تغير وجه الشرق الأوسط" بحملة ضرباتها على إيران، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تغييرات جذرية داخل إيران نفسها".
وأضاف نتانياهو "قمنا بتصفية القيادة الأمنية الإيرانية، بمن فيهم ثلاثة رؤساء أركان، وقائد سلاحهم الجوي، وقائدان للاستخبارات". وتابع "نعمل على القضاء عليهم واحدا واحدا".
وقال نتنياهو إنه يتواصل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويقدر المساعدة التي قدمها لإسرائيل، مشيرا إلى أن "العملية في إيران ستحقق الهدف الأكبر لكنني لن أغفل عن المخطوفين في غزة".
وكان نتنياهو قال أمس الأحد في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأميركية- إن " إسرائيل بدأت الهجوم على إيران لأننا كنا نواجه تهديدا وشيكا.. كنا نواجه تهديدا وجوديا يشمل تسريع صُنع قنابل ذرية وزيادة الترسانة الباليستية".
إعلانوأضاف "حصلنا على معلومات أطلعنا عليها واشنطن أن إيران كانت تعمل سرا لتحويل اليورانيوم لسلاح نووي وأنها "تنوي تقديمها للحوثيين وغيرهم"، وفق تعبيره.
وادعى نتنياهو أن الضربات الحالية المستمرة على إيران "أرجعت البرنامج النووي الإيراني إلى الوراء كثيرا، قائلا "دمرنا المنشأة النووية الرئيسية في نطنز، ودمرنا مفاعل أصفهان، ومن دونه لا يمكن الوصول إلى سلاح نووي".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران، بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت أيضا أضرارا مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق تقارير إسرائيلية