850 رخصة أعمال «خمسية» جديدة في أبوظبي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاستحوذت رخص الأعمال الصادرة لخمس سنوات في أبوظبي على 8.1% من إجمالي الرخص الصادرة لأكثر من سنة خلال الفترة من يناير2023 إلى 27 مارس 2024 بمجموع 850 رخصة، بحسب بيانات مركز أبوظبي للأعمال في دائرة التنمية الاقتصادية.
وأكد المركز لـ «الاتحاد»، أن رخص الأعمال طويلة الأمد تنعكس إيجاباً على زيادة الإيرادات الحكومية، وتعزيز استمرارية الأعمال والأنشطة الاقتصادية، كما تسهم في النمو الاقتصادي المستدام، وتعزيز التنافسية في جذب الاستثمارات.
ووفق البيانات التي حصلت عليها «الاتحاد»، بلغ عدد الرخص الصادرة لأكثر من سنة في أبوظبي 10.490رخصة خلال الفترة من يناير 2023 إلى 27 مارس 2024، فيما استحوذت الرخص الصادرة لسنتين على 32.28% من إجمالي الرخص الصادرة لأكثر من سنة خلال الفترة المشار إليها بمجموع 3387 رخصة.
واستحوذت الرخص الصادرة لثلاث سنوات على الحصة الأكبر من الرخص الصادرة لأكثر من سنة بحصة بلغت 57.55% وبمجموع 6037 رخصة.
وخلال الفترة من يناير 2023 إلى 27 مارس 2024 بلغ إجمالي الرخص الصادرة لأربع سنوات 216 رخصة بحصة 2% من مجموع الرخص الصادرة لأكثر من سنة خلال هذه الفترة.
وخلال عام 2023 بلغ إجمالي الرخص الصادرة لأكثر من سنة 8888 رخصة، وبلغت حصة الرخص الصادرة لسنتين 32.44% بمجموع 2884 رخصة، فيما بلغت حصة الرخص الصادرة لثلاث سنوات 57.22% من إجمالي الرخص الصادرة لأكثر من سنة خلال عام 2023 بمجموع 5086 رخصة.
واستحوذت الرخص الصادرة لأربع سنوات على 1.95% من إجمالي الرخص الصادرة لأكثر من سنة خلال عام 2023 بمجموع 174 رخصة. وبالنسبة للرخص الصادرة بصلاحية خمس سنوات، فقد استحوذت على 8.3% بمجموع 744 رخصة.
وفيما يتعلق بالرخص الصادرة لأكثر من عام منذ بداية 2024 وحتى 27 مارس الماضي فبلغت 1602 رخصة.
وتوزعت هذه الرخص بواقع 503 رخص صادرة بصلاحية سنتين، و951 رخصة بصلاحية ثلاث سنوات، و42 رخصة بصلاحية 4 سنوات، و106 رخص بصلاحية 5 سنوات.
وبناء على قرار رئيس دائرة التنمية الاقتصادية رقم (145) لسنة 2020 «الباب الثالث التراخيص التجارية - المادة 12: مدة الترخيص» يمكن إصدار وتجديد الرخص الترخيص لمدة تصل إلى 5 سنوات.
ويكون ترخيص المنشأة لمدة سنة ميلادية واحدة أو مدة أطول في حال موافقة الجهات المختصة، وأن يكون عقد الإيجار ساري المفعول طوال المدة المراد تجديدها وموثقاً ومسجلاً أصولاً لدى الجهة المختصة، كما يشترط سداد الرسوم المستحقة عن كامل مدة الترخيص المطلوبة.
ويقدم مركز أبوظبي للأعمال التابع لدائرة التنمية الاقتصادية خدماته مجاناً للمستثمرين والعملاء، سواء من المقيمين بالدولة أو حتى الموجودين خارج الدولة، بالطرق ووسائل الاتصال المتوافرة كافة.
ومن خلال خدمة جديدة هي خدمة «معاك»، يوفر لرجال الأعمال والمستثمرين والمتعاملين في الإمارة وفي أنحاء العالم كافة إمكانية تحديد موعد مع الموظف المسؤول للتواصل المباشر عبر «الفيديو كول»، أو «الماسنجر»، أو البريد الإلكتروني، أو الاتصال الهاتفي، للإجابة عن الأسئلة كافة، والحصول على الاستشارة الضرورية لكيفية بدء النشاط التجاري في أبوظبي، بما في ذلك إمكانية الحصول على الرخصة الافتراضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي دائرة التنمية الاقتصادية رخص الأعمال خلال الفترة فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
«ذا كلايمت ترايب» تطلق أول ملتقى تعاوني مستدام في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأسّست الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، في عام 2023 مؤسسة «ذا كلايمت ترايب»، وهي مؤسسة اجتماعية تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها وتهدف إلى تعزيز العمل المناخي الجماعي. ومن خلال ورش العمل والأنشطة المجتمعية التي تُنظم في مختلف أنحاء الدولة، تشكّل «ذا كلايمت ترايب» منصة ديناميكية لنشر الأفكار الإبداعية وتحفيز المشاركة المجتمعية.
وفي خطوة نوعية تعكس التزامها بالاستدامة، افتتحت المؤسسة مؤخراً الملتقى التعاوني التابع لها في أبوظبي، ليكون مساحة تحتضن المبادرات المجتمعية، وكياناً تجارياً فاعلاً يدعم الجهات والمؤسسات في إيصال رسائلها المتعلقة بالاستدامة، وذلك عبر استوديو إنتاج محتوى مؤثر، وخدمات رواية القصص المخصصة، ومبادرات مخصصة لتعزيز التفاعل المجتمعي.
وجاء تدشين ملتقى «ذا كلايمت ترايب» من خلال فعالية «ذا كلايمت ترايب لايڤ»، التي أُقيمت في الـ23 من يونيو، حيث شهدت الفعالية الأولى للملتقى تجمعاً استعرضت خلاله المؤسسة رحلتها حتى اليوم، وتأثيرها المتنامي، عبر عرض فيلم قصير مؤثر يسلّط الضوء على محطاتها الرئيسية.
كما ألقت الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية للمؤسسة، كلمة عبّرت فيها عن رؤيتها الشخصية التي ألهمت إطلاق «ذا كلايمت ترايب»، وتطرقت إلى التحديات الراهنة التي تواجه العمل المناخي على المستوى العالمي، وأكدت تطلعها إلى مستقبل أكثر استدامة لدولة الإمارات والمنطقة والعالم.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيسة والمديرة التنفيذية في «ذا كلايمت ترايب»: «انطلقت منصة «ذا كلايمت ترايب» من رؤية تهدف إلى إلهام العمل المناخي من خلال سرد القصص والإبداع والهدف المشترك، ومع كون عام 2025 هو عام المجتمع في دولة الإمارات، نفخر بانسجامنا مع رؤيتنا الوطنية، ونحن نخطو خطوة جديدة في مسيرتنا».
وتابعت: «استنادًا إلى الأثر الذي صنعناه عبر سرد القصص بأسلوب حيوي، وتفاعل المجتمع، وشراكات جريئة على مدى العامين الماضيين، فإن افتتاح الملتقى يشكّل انطلاقة لحوارات أعمق وحلول ملموسة ضمن مهمتنا الجماعية في العمل المناخي، أتطلع إلى ما سيثمر عن هذه المساحة من أفكار وتعاونات تُسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة».
روح التعاون
وشهدت فعالية «ذا كلايمت ترايب لايڤ» تعريف الحضور بمسيرة تحوّل الحركة الرقمية إلى مقر فعلي، من خلال تسليط الضوء على التصميم المبتكر والمجتمعي والمستدام لملتقى «ذا كلايمت ترايب»، وقد جرى تطوير هذا الملتقى بالتعاون الوثيق مع حرفيين ومبدعين ومصممين محليين، ليجسّد روح التعاون والإبداع والتراث الإماراتي. وشملت قائمة المساهمين في تصميم وإنشاء هذه المساحة كلّاً من: «ألكيمي»، و«الغدير للحرف الإماراتية»، و«دايت فورم من أرض كوليكتف»، و«بيبلوس»، و«دايت كريت»، و«ديزيرت بورد»، و«بلاي بالم»، و«تشكيل»، و«تبراة»، حيث أسهم كل منهم بدور محوري من خلال خيارات تصميم مدروسة واستخدام مواد محلية منخفضة التأثير البيئي.
فيلم وثائقي
وعقب عرض فيلم وثائقي قصير يوثق مراحل تطوير الملتقى، شارك عدد من أعضاء فريق القيادة في «ذا كلايمت ترايب» انطباعاتهم حول تجربة التصميم، وهم: هند الغصين، المديرة التنفيذية، ومنال شيخ، رئيسة التحرير، وعائشة حارب الظاهري، مديرة التأثير المجتمعي، حيث تحدثوا عن كيفية توافق التصميم مع رسالة المؤسسة.
وفي ختام الجلسة، سلّطت حلقة نقاشية الضوء على أفراد المجتمع الذين يقفون خلف «ذا كلايمت ترايب»، حيث شارك عدد من المشاركين في ورش العمل وصانعي الأفلام والمحررين وشركاء المشاريع تجاربهم الشخصية، وتحدثوا عن معنى الانتماء إلى هذه الحركة.
الاستدامة
قالت هند الغصين، المديرة التنفيذية لـ«ذا كلايمت ترايب»: «يمثّل ملتقى «ذا كلايمت ترايب» تجسيداً حقيقياً لقيمنا، فقد أُنجز بالتعاون مع حرفيين ومصممين وخبراء في الاستدامة ممن أضفوا الحياة على هذه المساحة من خلال ممارسات مدروسة ومنخفضة الأثر. ومن المواد المُختارة بعناية، إلى القصص المتجذّرة في كل زاوية، يحتفي الملتقى بالتراث الإماراتي والحرف اليدوية المجتمعية، وهو رمز لما يمكن إنجازه عندما يجتمع كلّ من الإبداع والثقافة والهدف في مساحة واحدة».