إصابة 3 أشخاص في عملية طعن.. والجيش الإسرائيلي يعلن تحييد المهاجم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت خدمة الطوارئ الإسرائيلية أن رجلا طعن ثلاثة أشخاص وأصابهم بجروح الأحد في مركز تجاري بالقرب من مدينة أشدود في وسط إسرائيل.
وأفاد زاكي هيلر المتحدث باسم "نجمة داوود الحمراء"، وهي خدمة الإنقاذ الوطنية في إسرائيل، في منشور على منصة أكس أن الهجوم وقع في مركز فريندلي التجاري بمنطقة غان يافني المجاورة لمدينة أشدود.
وأضاف أن "المسعفين يعالجون ثلاثة مصابين، بعضهم في حالة خطيرة"، مضيفا أنهم نقلوا إلى مستشفى أسوتا في أشدود.
وقال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية إن "إرهابيا" "طعن ثلاثة أشخاص" مستخدما سكينين قبل أن "تحيّده" الشرطة المحلية. ولم يوضح ما إذا كان هذا يعني مقتل المهاجم.
وصرّح المتحدث لوكالة فرانس برس أن المشتبه به يعتقد أنه من مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة ويبلغ 19 عاما.
ووقعت هجمات عدة مماثلة في إسرائيل خلال الأسابيع القليلة الماضية، بينها هجوم حدث في وقت سابق الأحد في محطة للحافلات في مدينة بئر السبع بجنوب البلاد وأدى إلى إصابة شخصين أحدهما جندي إسرائيلي.
وازداد التصعيد في المدن الإسرائيلية والضفة الغربية مع اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في أعقاب شن الحركة الإسلامية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1160 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية اسرائيلية.
وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، لم يتوقّف القتال في القطاع المحاصر والمدمر، حيث بلغت حصيلة القتلى الفلسطينيين 32782 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إصابة فتاة بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار بالناصرة
الناصرة - صفا
أصيبت فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها، بجروح خطيرة، يوم الجمعة، جراء تعرضها لجريمة إطلاق نار في مدينة الناصرة.
ومنذ مطلع الشهر الجاري، ارتكبت 20 جريمة قتل في المجتمع العربي، ويأتي ذلك في ظل تصاعد خطير وغير مسبوق في جرائم القتل وأحداث العنف، والتي أسفرت عن مقتل 236 شخصا، منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم.
وتشير المعطيات إلى أن أكثر من 191 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 117 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم ستة فتيان وأطفال لم يبلغوا سن الـ 18، و21 امرأة، كما سجلت 13 حالة قتل من قِبل الشرطة.
وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم الجريمة في المجتمع العربي، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن أداء دورها في مكافحة الجريمة، ومحاسبة المجرمين.