عودة التيار الصدري للعملية السياسية.
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بقلم : محسن الشمري ..
منذ المحاولة الجادة لسحب الثقة من المالكي2012 مرورا بالمراحل التالية:
1-اسناد الحكومة للعبادي 2014.
2-الانسحاب من حكومة العبادي والدعوة لحكومة تكنو قراط2016.
3-التحالف مع الفتح والقبول بعبد المهدي كخيار مستقل2018.
4-انتقاد عبد المهدي وسحب الغطاء السياسي منه في 2019 قبل التظاهرات.
5-دعم الكاظمي 2020كخيار مستقل بديل لعبد المهدي.
6-طرح مشروع الاغلبية 2021.
حتى الانسحاب من العملية السياسية في2022.
كانت 8 مواقف طوال العشر سنوات المحصورة بين(2012-2022) ودور محوري للتيار الصدري للخروج من ازمة الحكم التي نعيش ارتداداتها بعد الولاية الثانية للمالكي في 2010.
لم يكن اداء التيار الصدري مثاليا قبل 2010ولا بعده ،لكنه ينفرد بمحاولات جادة وحقيقية للخروج من الأزمة ومحاولاته الميدانية هذه تحتاج إلى مشروع متكامل لما بعد الخروج من الأزمة يستند على التداول السلمي للسلطة ومنهاج كامل هدفه صناعة دولة العراق المغيبة.
التيار الصدري وحده لا يكفي لاكمال المهمة المفقودة(صناعة وبناء الدولة) في فضاء يكون منافسيه موزعين بين:
1-امميون متحالفون(دينيون وقوميون ويساريون)ويمثلون الثلث المعطل(الاطار التنسيقي وحلفاء).
2-الوطنيون التكتيكيون الذي من المؤكد ان يتم شمولهم بالمسائلة القانونية في اولى خطوات صناعة وبناء الدولة.
ان التلكا وتأخير الخروج من عنق الزجاجة له عدة اسباب ومنها محددات اختيار شخوص الرئاسات الثلاثة والمناصب العليا والبحث في محتويات ذات الصندوق الذي انتج سوء الادارة والفشل المعلن.
ان عودة التيار الصدري للعملية السياسية الموجودة داخل هذا الصندوق يعتبر مخالف لتوجهات التيار التي ترجمها فيما تم ذكره في 8 مواقف من سحب الثقة2012 والخطوات الستة اللاحقة حتى الانسحاب من العملية السياسية في2021.
لم يشهد العراق استقرارا سياسيا لاسباب داخلية وخارجية ولا تحقق عودة التيار الصدري للعملية السياسية ادنى مستوى من الاستقرار السياسي وانما تزيد الطين إذا لم ينتهي التغانم والتحاصص والتوافق في اليات ادارة الدولة.
علينا الالتفات من ان التيار الصدري قد عزز مكانته بين ابناء الشعب العراقي او لا،حتى يستثمر هذا الرصيد المضاف ان وجد في الانتخابات البرلمانية المبكرة والتي تزيد من عدد مقاعده مما يعزز توجهاته ومشروعه في الحصول على فارق ينفعه في تشكيل حكومة الاغلبية التي طرحها ودافع عنها وثبت على موقفه.
محسن الشمريالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات التیار الصدری
إقرأ أيضاً:
هجوم مسلح على قاعدة عسكرية بنيجيريا يوقع قتلى وجرحى
شن مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى جماعات إسلامية متشددة هجوما مباغتا فجر أمس الاثنين على قاعدة تابعة للجيش النيجيري بولاية بورنو شمال شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود واختفاء آخرين، إضافة إلى استيلاء المهاجمين على أسلحة وذخائر.
ووفقا لما نقلته وكالة رويترز عن مصادر أمنية، استهدف الهجوم قاعدة "الكتيبة 153 للقوة الخاصة" في منطقة مارتي، حيث طوّق المسلحون الموقع مستخدمين دراجات نارية وآليات عسكرية مزودة بأسلحة ثقيلة.
وأفاد أحد الجنود الناجين من الهجوم بأن القوات النيجيرية اضطرت إلى الانسحاب نحو قاعدة أكبر تابعة "للواء 24 للقوة الخاصة" في منطقة ديكوا المجاورة، حيث أعادت تجميع صفوفها وشنت هجوما مضادا مكنها من استعادة السيطرة على القاعدة المستهدفة.
وأضاف الجندي -الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية- أن "عددا من الجنود قُتلوا خلال الهجوم، في حين أُسر آخرون أثناء عملية الانسحاب".
ولم تصدر وزارة الدفاع النيجيرية أي بيان رسمي بشأن الحادث حتى الآن.
من جهته، صرح أحد عناصر "قوة المهام المشتركة المدنية" -وهي مليشيا محلية تساند الجيش في مواجهة الجماعات المسلحة- بأن المهاجمين استولوا على كميات من الذخائر وأضرموا النار في آليات عسكرية.
إعلانوأشار إلى أن عمليات البحث عن الجنود المفقودين لا تزال جارية.
ويأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد وتيرة العنف بشمال شرقي نيجيريا خلال العام الجاري، وسط مخاوف من عودة قوية لجماعات متطرفة مثل "بوكو حرام" و"ولاية غرب أفريقيا" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، والتي باتت تعتمد على تقنيات متطورة تشمل الطائرات المسيرة والعبوات الناسفة المزروعة على الطرق.