«الوطني لتخطيط أراضي الدولة»: تخصيص 3 كم² لمشروع الهيدروجين الأخضر بمطروح
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
وافق المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة على تخصيص 3.03 كم² جنوب ميناء جرجوب وناحية سيدي براني لمشروع إنتاج وتداول الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.
يأتي ذلك في إطار إطلاق القيادة السياسية استراتيجية تغير المناج 2050 نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر وتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر.
إقامة محطات لتوليد الكهرباء والطاقة المتجددةوفي مجال إقامة محطات لتوليد الكهرباء والطاقة المتجددة تمت الموافقة على تخصيص 21.
إلى جانب الموافقة على تخصيص قطعتي أرض بمساحات مختلفة لإنشاء محطة الضخ والتخزين لتوليد الكهرباء بناحية جبل عتاقة لصالح وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وتخصيص قطعتي أرض للاستخدام كمهبط للطائرات ولإقامة توسعات لمحطة معالجة الغاز الطبيعي بمنطقة أبوماضي بمحافظة الدقهلية، وتخصيص مساحة 2.65 فدان بناحية الظهير الصحراوي الشرقي مركز سمالوط لإقامة محطة محولات كهرباء لصالح وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
كما تمت الموافقة على إعادة تخصيص مساحة أرض لصالح وزارة الكهرباء والطاقة لإقامة محطة كهرباء بجنوب قرية القبالة – مركز الواحات البحرية محافظة الجيزة، وتخصيص مساحة ـرض لصالح وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لاستخدامها في إنشاء محطة محولات دشلوط الجديدة قرية مركز ديروط بمحافظة أسيوط، وتخصيص أرض لصالح وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لإقامة توسعات محطة كهرباء الوليدية لمحطة تخفيض الغاز الطبيعي بمحافظة أسيوط.
وفي محافظة قنا تمت الموافقة على تخصيص مساحة 94.27 فدان لاستخدامها في إقامة محطة طاقة شمسية ناحية بكلاحين - قفط، والموافقة على تخصيص قطعة ارض بمساحة 10 أفدنة بالمنطقة الاستثمارية بأبو رواش مركز ومدينة كرداسة محافظة الجيزة لإقامة محطة معالجة للمخلفات الصلبة وتحويلها الى طاقة كهربائية، والموافقة على إعادة تخـصيـص مسـاحـة 5.95 فدان بناحية جنوب بورسعيد لصالح وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بغرض إقامة محطة كهرباء ومحطة محولات وذلك نقلاً من أراضي ولاية وزارة الزراعة، وفقاً للقواعد والقوانين المعمول بها في هذا الشأن.
كما جرى تخصيص مساحة 9997.48 كم² محافظة الوادي الجديد لصالح هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة لاستخدامها في إقامة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، محطات طاقة متجددة، وتخصيص 46.7 كم2 بجوار موقع بنبان للطاقة الشمسية لصالح وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات لتولید الکهرباء الموافقة على تخصیص مساحة لإقامة محطة إقامة محطة على تخصیص
إقرأ أيضاً:
مشاركة 3 آلاف مستثمر وصانع قرار في "قمة الهيدروجين" لبحث مستقبل الطاقة والتعرف على الفرص الاستثمارية بعُمان
الرؤية- ريم الحامدية
تنطلق، غدا الإثنين، أعمال النسخة الرابعة من قمة عُمان للهيدروجين الأخضر تحت شعار "إدارة الهيدروجين: سد الفجوات، ودفع عجلة العمل"، والتي من المتوقع أن تستقطب أكثر من 3 آلاف مشارك من مختلف دول العالم، من صناع القرار والمطورين والمستثمرين والمؤسسات البحثية، ما يعكس مدى الاهتمام العالمي المتزايد بقطاع الهيدروجين، ويعزز من مكانة السلطنة كمركز إقليمي لتصدير الطاقة النظيفة. وتأتي القمة برعاية من وزارة الطاقة والمعادن، وبشراكة من شركة هيدروجين عُمان (هايدروم)، الجهة الوطنية المعنية بتنمية قطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان.
وتركز أعمال القمة على عدد من المحاور الحيوية، تشمل التصنيع المحلي، وتوطين المكونات الاستراتيجية، وتنمية المحتوى المحلي، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، في إطار جهود بناء اقتصاد هيدروجيني شامل ومرن قادر على تحقيق القيمة الاجتماعية والاقتصادية لسلطنة عُمان على المديين القريب والبعيد.
وتمتلك سلطنة عُمان موارد طبيعية تمكنها من النجاح، ومساحات واسعة مخصصة للهيدروجين تصل إلى 50,000 كيلومتر مربع، إلى جانب بنية أساسية متكاملة تشمل الموانئ، وموقعًا جغرافيًّا استراتيجيًّا يربط بين الأسواق العالمية، كما أنها تمضي قدمًا في تنفيذ خارطة طريق طموحة لبناء اقتصاد متكامل للهيدروجين الأخضر، تقوم على خمسة أهداف رئيسة تشمل: الإسهام في أمن إمدادات الطاقة محليًّا وعالميًّا، وتنويع الاقتصاد وتوسيع سلاسل التوريد والصناعات المصاحبة، وخفض الانبعاثات الكربونية، وإيجاد قطاع تنافسي بتكلفة فعالة، ودعم الابتكار وبناء القدرات الوطنية، منوهًا إلى أن سلطنة عُمان أرست حتى الآن ثمانية مشاريع للهيدروجين الأخضر في الدقم وظفار.
وتمثل قمة عُمان للهيدروجين الأخضر منصة مهمة لدعم تطور القطاع وتعزيز الحوار الدولي حول مستقبل الطاقة، كما أنها جزء من منظومة أوسع تُسهم في تعزيز جاهزية سلطنة عُمان، وتوسيع نطاق شراكاتها العالمية، وتوفير بيئة داعمة للاستثمار والابتكار.
وتنعقد القمة هذا العام تحت شعار "إدارة الهيدروجين: سد الفجوات، ودفع عجلة العمل"، في دلالة على توجه السلطنة إلى الانتقال من مرحلة المبادرات إلى التنفيذ، حيث يأتي هذا الشعار ليُجسد أولويات المرحلة القادمة، والتي تشمل التغلب على التحديات التنظيمية، وتحفيز التمويل، ومعالجة تحديات الشراء، وتعزيز جاهزية البنية الأساسية.
وتحظى قمة عُمان للهيدروجين الأخضر 2025 بدعم واسع من الجهات الحكومية والمؤسسات القطاعية، في خطوة تعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهدافها التنموية، وتعزيز موقعها الريادي على خارطة الطاقة النظيفة العالمية، حيث تواصل سلطنة عُمان خطواتها المتسارعة لترسيخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر، في ظل ما يشهده القطاع من تطورات تنظيمية واستثمارية وبنية تحتية متنامية، كما تمضي "هايدروم عمان" في تنفيذ إطار وطني متكامل لإدارة هذا القطاع الواعد، بدءًا من تخصيص الأراضي ووضع الأطر التنظيمية، وصولًا إلى متابعة تنفيذ المشاريع وضمان توافقها مع الخطط الوطنية للطاقة المتجددة.
وتعمل هايدروم عمان على تطوير نموذج حوكمة يهدف إلى توحيد الجهود بين الجهات الحكومية والمطورين، وتسهيل عمليات التخطيط، وتوفير بيئة استثمارية مستقرة للمستثمرين المحليين والدوليين.
وفي خطوة تعد محورية في مسيرة القطاع، أعلنت السلطنة عن إنشاء أول ممر تجاري للهيدروجين السائل في العالم يربط بين ميناء الدقم ومجموعة من الموانئ الأوروبية، من بينها موانئ في مملكة هولندا وجمهورية ألمانيا الاتحادية، ويعد هذا الممر نقلة نوعية في مجال تصدير الطاقة النظيفة، إذ يعتمد على منظومة متكاملة تبدأ من إنتاج الهيدروجين وتسييله، ثم تخزينه في مرافق مخصصة داخل الدقم، قبل نقله عبر سفن مبردة مصممة خصيصًا لهذا الغرض، ثم إعادة تحويله إلى حالته الأصلية في محطات استقبال بأوروبا.
ويمثل هذا المشروع أحد أهم الإنجازات الحديثة، إذ يعزز قدرة السلطنة على الوصول إلى أسواق دولية كبرى ويزيد من قدرتها التنافسية، كما يدعم فرص الاستثمار ويضمن تدفقات اقتصادية مستدامة على المدى البعيد.
وتعمل مجموعة أوكيو بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين على تطوير منظومة لوجستية وصناعية مكملة لمشاريع الهيدروجين، تشمل منشآت التسييل والتخزين والتعبئة، إضافة إلى البنية الأساسية المطلوبة لعمليات التصدير من منطقة الدقم. ويسهم هذا التوجه في جعل المنطقة منصة رئيسية لتقديم حلول الطاقة المتجددة، وتوفير فرص صناعية جديدة في مجالات متصلة، أبرزها تصنيع المعدات والخدمات الهندسية واللوجستية.
ومن المنتظر أن يسهم قطاع الهيدروجين الأخضر في تحقيق أهداف السلطنة الاقتصادية والتنموية، عبر تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، وإيجاد فرص عمل نوعية في مجالات متخصصة، ودعم الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة، وتعزيز جاذبية السلطنة للاستثمارات العالمية، والارتقاء ببنية الموانئ والخدمات اللوجستية، والإسهام في تنفيذ التزامات عُمان المناخية وخفض الانبعاثات.