بالفيديو.. أكثر من 100 ألف إسرائيلي يخرجون بمظاهرات ضدّ «نتنياهو»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
خرج عشرات آلاف الإسرائيليين في تظاهرات ضخمة ضد حكومة بنيامين نتنياهو، تطالب بإقالته بعد فشله في إنجاز صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، إن التظاهرات تعد الأكبر منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، إذ تجمع أكثر من 100 ألف إسرائيلي مساء الأحد في مسيرة احتجاجية أمام مبنى الكنيست في القدس، ونصبوا في نهايتها مجمعا يضم عشرات الخيام، بهدف مواصلة الاحتجاج طوال الأسبوع المقبل”، لافتة إلى أنه “حضر رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد المسيرات”.
وبحسب الصحيفة، “تجمع حوالي 2000 متظاهر، في ميدان باريس، حيث ساروا نحو منزل نتنياهو في شارع غزة وقاموا باقتحام نقطة تفتيش”، مطالبين بإجراء انتخابات جديدة في أقرب وقت ممكن.
ووفق الصحيفة، “أغلق مئات المتظاهرين طريق بيغن في القدس ومدخل المدينة وأشعلوا النيران، حيث اندلعت اشتباكات مع الشرطة الاسرائيلية، كما أطلقوا هتافات أبرزها “الانتخابات الآن!” وهاجموا نتنياهو قائلين: “أنت الرأس، أنت مذنب!”، مشيرة إلى أن “اشتباكات اندلعت مع الشرطة التي تصدت للمتظاهرين بالغاز والمياه العادمة”.
ونقلت الصحيفة عن متظاهرين قولهم: “لسنا مستعدين لمواصلة العيش في ظل حكومة افتراضية، ولن نعيش في بلد يتخلى عن المختطفين، ويتخلى عن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ويسحق الاقتصاد”.
هذا ويتهم المحتجون وأقارب الأسرى في غزة “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”، بالتخلى عنهم “وأنه تعمد نسف الاتصالات من أجل التوصل إلى اتفاق مع حماس”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسقاط حكومة نتنياهو مظاهرات في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري إسرائيلي سابق: نتنياهو يقودنا لحرب بلا نهاية
#سواليف
#يسرائيل_زيف القائد السابق لشعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي:
من غير المستبعد أن يفرض #ترامب على #إسرائيل #إنهاء_الحرب أو إعلان #دولة_فلسطينية.
رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو يقودنا لحرب بلا نهاية بسبب أزمته السياسية.
مقالات ذات صلةإسرائيل تتحول من ذخر إلى عبء على الولايات المتحدة وترامب قد يزيحها من طريقه.
إسرائيل قد تُضيع فرصة لإنهاء الصراع مع العرب وإنشاء تحالف إقليمي وازدهار اقتصادي هائل.
اتهم القائد السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال، اللواء احتياط “يسرائيل زيف”، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بجرّ “إسرائيل إلى حرب لا نهاية لها، مؤكداً أن الأزمة السياسية التي يعيشها الأخير تنعكس سلباً على الأمن القومي، وتُفقد إسرائيل تدريجياً ما تبقى من دعمها الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة”.
وقال زيف إن “إسرائيل تتحول تدريجياً من ذخر استراتيجي إلى عبء ثقيل على واشنطن”، محذراً من أن العلاقة مع الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترمب لم تعد كما كانت، خصوصاً مع تزايد التوترات حول ملفات غزة وإيران.
وأضاف: “لا أستبعد أن يفرض ترمب على إسرائيل إنهاء الحرب على غزة، أو حتى إعلان قيام دولة فلسطينية، إذا رأى أن استمرار النزاع يضر بمصالحه الإقليمية أو الانتخابية”.
وأشار زيف إلى أن “إسرائيل توشك على تضييع فرصة تاريخية” لإنهاء الصراع مع العالم العربي، وتأسيس تحالف إقليمي قد يجلب لها ازدهاراً اقتصادياً هائلاً، لكن السياسات الحالية تقوّض هذا الأمل وتبدّد المكاسب المحتملة على المدى البعيد.
وفي تقييمه الميداني للأوضاع في غزة، قال زيف يوم السبت الماضي إن حركة “حماس” طورت من تكتيكاتها القتالية بشكل ملحوظ، مشدداً على أن إدخال قوات برية كبيرة إلى القطاع قد يؤدي إلى خسائر بشرية جسيمة في صفوف الجيش.
وفي وقت سابق، علّق زيف على الصور التي التقطت مؤخرًا من شاطئ “تل أبيب”، حيث ظهر مواطنون إسرائيليون يفرّون لحظة إطلاق صفارات الإنذار بعد قصف صاروخي من اليمن، واصفًا تلك الصور بأنها “إشكالية للغاية وتساوي ألف كلمة”. وأضاف: “الضرر الذي تسببه هذه الصور لا يتوقف عند الحصار الجوي القائم فعلياً، بل يمتد إلى صورة الإنجاز العسكري الإسرائيلي نفسه”.
وأكد أن “الهالة التي تحيط بالقوة الإسرائيلية تتلاشى عند مشاهدة مشاهد الهلع في قلب تل أبيب”، لافتًا إلى أن الحديث عن اغتيالات أو نجاحات استخباراتية “لا معنى له في ظل غياب الأمان الأساسي”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت كشفت فيه شبكة “أن بي سي” الأميركية عن تصاعد التوتر في العلاقة بين نتنياهو والرئيس ترمب، بعد سنوات من التفاهم والتنسيق، خصوصًا في ضوء الخلافات العميقة حول كيفية التعامل مع البرنامج النووي الإيراني واستمرار الحرب على غزة.