بالتعاون مع إسلامية رأس الخيمة الشارقة الخيرية تفتتح مسجد ناصر سالم طناف الكعبي في شوكة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
افتتحت جمعية الشارقة الخيرية، والهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف فرع رأس الخيمة؛ أمس الاثنين، مسجد ” ناصر سالم طناف الكعبي ” الذي تم بناؤه بمنطقة شوكة بتكلفة 1.9 مليون درهم بدعم من المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء والمساهمات الجزئية لبناء وعمارة بيوت الله ضمن المشاركات المجتمعية وامتدادا لمسيرة مشاريع المساجد التي يتم بناؤها، داخل الدولة لعمارة بيوت الله.
وقد تم إنشاء المسجد على مساحة 686 متر مربع، ويتسع لاستقبال 350 مصلي من الرجال والنساء، كما يضم عددا من المرافق الخدمية الممثلة في دورات مياه ومواضئ، بجانب حمام مخصص لأصحاب الهمم ومواقف للسيارات، كما يضم تصميم المسجد أيضا مسكنا للإمام، وآخر للمؤذن.
وشهد افتتاح المسجد مسئولي الجهتين، وأهالي المنطقة، ليضاف إلى قائمة المساجد التي تم إنشاؤها خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور محمد بن هويدن الكتبي مدير إدارة الجمعية في الذيد أن مشروع بناء المساجد أحد مشاريعنا الرائدة، وفي ضوء برامج التعاون المشترك مع الهيئة العامة للشئون الإسلامية والاوقاف في مختلف إمارات الدولة، وكذلك دائرة الشئون الإسلامية بالشارقة، ونسعى إلى إنشاء المزيد من المساجد ضمن مشروع عمارة بيوت الله خصوصا في المناطق السكنية الجديدة، وفي ضوء هذا التعاون نزُف لأهالي منطقة شوكة البشرى بافتتاح مسجد ” ناصر سالم طناف الكعبي ” ليستقبل ضيوف الرحمن لأداء الصلوات الخمس والقيام والتهجد خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد أن المسجد سوف يضاف إلى قائمة المساجد التي قامت الجمعية ببنائها بدعم ومساهمات المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء، في مناطق متفرقة في رأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة، والشارقة، سائلا الله الإخلاص والتوفيق لمزيد من مشاريع الخير التي تنوي الجمعية القيام بها داخل وخارج الدولة، ومتوجها بالشكر لكل من ساهم وشارك هذا الخير العظيم بعد الله عز وجل وكل من تصدق وكانت له يدا ساهم بها في بناء بيت يذكر فيه اسم الله ويرتفع فيه الأذان إلى يوم القيامة.
وعقب افتتاح المسجد أدى مسئولو الجمعية ودائرة الشؤون الإسلامية وأهالي المنطقة صلاة الظهر، وتبادل الحضور التهاني بافتتاح المسجد حيث أصبح جاهزا لاستقبال عباد الرحمن وأداء الصلوات، وفي الختام تم تسليم درع تكريم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف فرع رأس الخيمة إلى جمعية الشارقة الخيرية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
ممرٌّ شرفيٌّ للجمهورية الإسلامية
بقلم : جعفر العلوجي ..
حالةٌ نادرة تختلط فيها مشاعرُ الحزنِ والفرحِ والفخرِ ، وأنت ترى أبطالَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، يدكّون معاقل آل صهيون بمئات الصواريخ التي باركوها باسم إمام المتقين ، أسدِ الله الغالب علي بن أبي طالب ، ثأرًا للشهداء في كلّ مكانٍ وزمان ، في لبنان وغزّة وإيران واليمن ، ممّن طالتهم أيادي الغدرِ والخُبثِ لعصاباتِ النتن .
ردٌّ صاعقٌ أعاد للأمة الإسلامية هيبتَها ومكانتَها ، وحقّق وعدَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، لمّا نزلت الآية :
﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ .
وكان سلمان الفارسي رضي الله عنه إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله فقالوا : يا رسولَ الله ، مَن هؤلاء القوم الذين إن تولَّينا استُبدلوا بنا ؟
قال: فضرب النبي عليه أفصل الصلاة والسلام على منكب سلمان ، وقال :
“مِن هذا وقومِه ، والذي نفسي بيده، لو أن الدينَ تعلّق بالثُّريّا لنالَه رجالٌ من أهل فارس” .
ليست هذه من قبيل المديح ، ولكنّها كلمةُ حقّ ، فقد أثبتت الجمهورية الإسلامية أنها دولةُ قوةٍ وقانون ، لم تنَل منها المحنُ باغتيال القادةِ والعلماءِ الشهداء ، وقدّمت درسًا مجانيًّا رائعًا في الإدارةة ، وحُسنِ التصرف ، والتمسّك والتماسك بإرادةٍ صلبةٍ لا تلين .
سدّد الله رميتكم ، ونحن نفعل ما يُمليه علينا الضميرُ ، بأضعف الإيمان، أن نعمل ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم المباركة التي أثلجت صدورَ قومٍ مؤمنين .
هذه ليست قصيدةَ مديح ، بل صرخةَ وعي .
ليست مجاملة ، بل شهادةً للتاريخ
نحن في زمنٍ الصمتُ فيه خيانة، والكلمةُ موقف ، ولو كانت بحجمِ رصاصةٍ من خشب .
أكرمكم الله، يا رجالَ الله في طهران،
ولتعلموا أن هناك من يفرش القلوبَ ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم،
ويسأل الله أن تبقى رمياتكم سديدة، وأن تبقى الجمهورية الإسلامية درعًا وسيفًا في طريقِ الحق ، نرفع الدعاءَ والراية ، ونعلم أن بعضَ الردود لا تُكتب بالحبر ، بل تُطلَق بالنار .