«التشييد والبناء»: العاصمة الإدارية نموذج للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد المهندس عاطف عدلي أيوب، عضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، الدور الاقتصادي النشط الذي ستلعبه العاصمة الإدارية الجديدة كنقطة اتصال لرؤوس جسور تربط المناطق الصناعية والمدن الجديدة ومحافظات شرق البلاد بباقي المناطق الصناعية والمحافظات.
وأوضح «أيوب»، في حوار مع برنامج «أوراق اقتصادية»، المذاع على قناة «النيل للأخبار»، أن العاصمة الإدارية تتميز بموقع استراتيجي حيوي يربط بين المدن الجديدة والمحافظات في شرق مصر، فهي قريبة من مدينة بدر، وعلى بعد 60 كيلومترا من القاهرة، و65 كيلومترا من السويس، وتقع على مشارف طرق محافظات الصعيد ومدنه الصناعية والجديدة؛ كما تقع على نقطة تلاقي مجموعة من الطرق والمواصلات الرئيسية التي تصل العاصمة المصرية بجميع المدن والمحافظات المصرية، مثل القطار السريع والمونوريل والقطار الكهربائي.
وأعتبر عضو اتحاد التشييد والبناء، أن العاصمة الإدارية تمثل النموذج المعياري للشراكة بين الدولة ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والقطاع الخاص متمثل في المطورين العقاريين، كاشفا عن أن العاصمة الإدارية والتي تصل مساحتها الإجمالية 170 ألف فدان، وهي تقريبا نفس مساحة سنغافورا، والمرحلة الأولى منها تصل مساحتها الى 40 ألف فدان اكتمل بنائها باستثمارات من القطاع الخاص وصلت الى 300 مليار دولار.
منظومة الجيل الرابع من المدن الذكيةواشار «أيوب»، إلى أن المدن مثل العاصمة الإدارية الجديدة بنيت على نماذج عمرانية حديثة، تتوافر فيها الخدمات وتتوافق مع المعايير العالمية والخطط المستقبلية للأنشطة الإنسانية والاقتصادية، مع توافر مناطق ترفيهية متطورة مثل منطقة النهر الأخضر وسنترال بارك، وذلك كله في إطار منظومة الجيل الرابع من المدن الذكية القادرة على تشغيل عملية إعادة التدوير في أنشطتها.
وطالب عضو الاتحاد، بضرورة أن تستكمل الدولة والقطاع الخاص مسيرة تعاونهما للتسويق للعاصمة، بهدف جذب الاستثمارات والبنوك العالمية الكبرى بالاضافة الى الشركات الدولية لفتح مقارات اقليمية بالعاصمة الإدارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصمة الادارية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الجيل الرابع العاصمة الإداریة والقطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
النقل تبحث مد الخط الرابع للمترو شرقًا إلى العاصمة الإدارية وغربا حتى ميدان الحصري
أكدت وزارة النقل أنها تدرس مع الجانب الياباني عددًا من البدائل الفنية الخاصة بمد المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق في الاتجاهين الشرقي والغربي، بهدف خدمة أكبر عدد من المواطنين ورفع كفاءة منظومة النقل الجماعي داخل القاهرة الكبرى.
وأوضحت الوزارة أنه جارٍ دراسة مد الخط غربًا حتى ميدان الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك لتغطية الكثافات السكانية المتزايدة بالمدينة، وتسهيل انتقال المواطنين من وإلى مناطق أكتوبر والمناطق المحيطة بها، مشيرة إلى أن هذا الامتداد يأتي استجابة للاحتياجات المرورية والتنموية بالمنطقة.
مد الخط شرقًا حتى العاصمة الإدارية الجديدة
وتشمل المباحثات كذلك دراسة مد الخط شرقًا حتى العاصمة الإدارية الجديدة ضمن مراحل المشروع المستقبلية، بما يحقق الربط المباشر بين مدينة 6 أكتوبر والفسطاط ومدينة نصر والقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، وبما يخدم حركة المواطنين ويتيح شبكة نقل متطورة ومتنوعة.
وأكدت وزارة النقل أن مشروعات مترو الأنفاق تُنفذ وفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتوسيع شبكة النقل الحضري وتعزيز الربط بين المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وبما يواكب الزيادة السكانية ومتطلبات التنمية العمرانية.