ميلوش يحذر «الإمبراطور» من تكرار سيناريو «العنابي»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
حذر الصربي ميلوش مدرب الوصل لاعبيه من تكرار سيناريو «التعثر المفاجئ»، الذي وقع فيه الفريق أمام الوحدة في إياب نصف نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، وضياع فرصته للتأهل إلى نهائي البطولة، رغم فوزه في ذهاباً 2-1، إلا أن «العنابي» تفوق بـ «رباعية» إياباً.
ويخوض «الإمبراطور» مباراة صعبة أمام الجزيرة، يوم الثلاثاء، على استاد هزاع بن زايد، في ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
وشهد التدريب الأخير تمسك ميلوش بأهمية المواجهة المرتقبة أمام الجزيرة، التي تعتبر نهائياً مبكراً بالنسبة لفريقه، مشيراً إلى أن مباريات الكؤوس لا يمكن التنبؤ بنتيجتها، ولا تعترف بمواقف الفرق في البطولات الأخرى، مشيراً إلى أنه حذر لاعبيه من الثقة الزائد، خاصة أن الجزيرة يلعب مثل «الأسد الجريح»، الذي يبحث عن التعويض، بعد الخسارة أمام البطائح بالدوري، والتعويض الوحيد لجماهيره يكون بالقتال أمام الوصل، في ربع النهائي، أملاً في التأهل في بطولة يمكنه أن يسعى للتتويج بها هذا الموسم.
وأضاف: «المباراة صعبة للغاية، لذلك علينا أن نكون في قمة التركيز، وعادة ما تحتاج مباريات الكؤوس أن يتمتع الفريق بالهدوء والنفس الطويل وعدم ارتكاب الأخطاء، وطالبت اللاعبين بذلك، وكلي ثقة في الفريق».
من جهة ثانية، يتوقع أن يجري ميلوش بعض التغييرات على التشكيلة، في ظل تعافي علي صالح الذي غاب عن مواجهة خورفكان في الدوري، ويبحث المدرب عن عنصر المفاجأة، لإرباك خطط رادوي مع الجزيرة، لاسيما في إجراء التعديلات في مراكز بعض اللاعبين، مع تغييرات في التكليفات الفنية لبعضهم الآخر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس صاحب السمو رئيس الدولة دوري أدنوك للمحترفين الوصل الجزيرة الوحدة مصرف أبوظبي الإسلامي
إقرأ أيضاً:
دعاء عدم تكرار الذنب.. داوم عليه كل يوم
دعاء عدم تكرار الذنب ورد الكثير من الأدعية في السنة النبوية عن الاستغفار والتوبة، وكذلك هناك بعض الصيغ غير واردة في السنة ولكن يجوز الدعاء بها، ومن الأدعية التى تعين الإنسان على التخلص من جميع الذنوب والمعاصى.
دعاء عدم تكرار الذنباللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت منه ثم عدت إليه وأستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك وأستغفرك من الذنوب التي لا يطلع عليها أحد سواك ولا ينجيني منها أحد غيرك ولا يسعها إلا حلمك وكرمك ولا ينجيني منها إلا عفوك وكرمك.
1- «اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأعترفُ بِذنوبي، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ».
2- «اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ، والجبنِ والبخلِ، والهرمِ، وعذابِ القبرِ، وفتنةِ الدجَّالِ، اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خيرُ من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من علْمٍ لا ينفعُ، ومن قلْبٍ لا يخشعُ، ومن نفسٍ لا تشبعُ، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها».
3- «رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ».
4- «أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه»، من قالها غفر له مهما كان ذنبه.
5- «اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ».
6- «اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي غَيْرُكَ».
أسباب عدم استجابة الدعاءفي السياق ذاته، بين الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أسباب عدم استجابة الدعاء، مؤكدًا أن التعجل في استجابة الدعاء، السبب فى عدم القبول من الله، لافتًا إلى أن الصبر شرط من القبول.
واستشهد «عبد المعز» بما روي عَنْ أبي هريرة -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «يُسْتجَابُ لأَحَدِكُم مَا لَم يعْجلْ: يقُولُ قَد دَعوتُ رَبِّي، فَلم يسْتَجبْ لِي»، متفقٌ عَلَيْهِ.
وتابع: "وفي رِوَايَةٍ لمُسْلِمٍ أن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يزَالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَم يدعُ بإِثمٍ، أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتعْجِلْ قِيلَ: يَا رسُولَ اللَّهِ مَا الاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ: يَقُولُ: قَدْ دعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَم أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْد ذَلِكَ، ويَدَعُ الدُّعَاءَ».
وواصل: «تلاقى الناس تدعو لأولادها، ويقولك أنا دعوت وصليت ومفيش استجابة، وتلاقيه يقولك مفيش فايدة»، مستشهدا بالحديث النبوى الشريف: "يستجاب للمرء ما لا يعجل».
وأكد أن الدعاء هو العبادة، وقد أمرنا الله تعالى بدعائه ووعدنا بالإجابة عليه، فقال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» (غافر:60)، وقال تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة:186).
واستطرد: “ولتعلم أن دعاءك لن يضيع، فإما أن يعجل لك به ما تريدين، وإما أن يدخر لك من الثواب ما أنت في أمس الحاجة إليه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، وإما أن يصرف عنك به شر، أو بلاء في هذه الدنيا، ففي الصحيحين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا. قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ. قَالَ: اللهُ أَكْثَرُ”.