“الإمارات للخدمات الصحية” تجري مليونا و 273 ألف فحص إقامة خلال 2023
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أجرت مراكز الصحة العامة ومراكز فحص اللياقة الطبية التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أكثر من مليون و273 ألف فحص لياقة طبية لطالبي تأشيرات الإقامة خلال العام الماضي 2023 .
وشهد شهر مارس من العام الماضي العدد الأكبر من المتعاملين بواقع 113 ألفاً و398 متعاملاً.. فيما شهد شهر أبريل من العام ذاته العدد الأقل بواقع 84 ألفاً و461 متعاملاً.
وأكدت الدكتورة شمسة لوتاه مديرة إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن المراكز الصحية التابعة للمؤسسة قدمت خدمة إجراء فحوصات اللياقة الطبية الخاصة بتأشيرات الإقامة لأكثر من مليون و273 متعاملاً في أوقات قياسية مشيرة إلى أن الأعداد الشهرية التي زارت المراكز من المتعاملين تراوحت عموماً بين ما يزيد عن 90 ألفاً و113 ألفاً ومشددة في الوقت ذاته على أن المؤسسة ملتزمة بتوفير البنية التحتية الصحية اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأفراد.
وأضافت أن هذه الجهود الكبيرة تأتي في إطار التزام المؤسسة بتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية وضمان سلامة وصحة السكان والمقيمين في دولة الإمارات لافتة إلى أن الفحوصات الطبية تمثل جزءاً أساسياً من الإجراءات اللازمة للحفاظ على معايير الصحة العامة في البلاد.
وتعكس الأعداد الكبيرة التي أجرت هذه الفحوصات جهود المؤسسة وسرعة استجابة منشآتها الصحية لطلبات المتعاملين وتقديم خدماتها بشكل أكثر كفاءة وفعالية حيث عملت المؤسسة خلال العام الماضي على توفير عدد من القنوات الذكية لتحسين سرعة وكفاءة الحصول على خدماتها وضمان إنجاز الإجراءات والفحوصات بسرعة ودقة مما يخلق بيئة إدارية وعملية أكثر فعالية ومرونة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، جناح الإمارات في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان، الذي يحمل شعار “من الأرض إلى الأثير”.
واطلع معاليه يرافقه سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الإمارات المستقبلية، ومشاركتها العالمية في مجالات الاستدامة، والصحة، والتكنولوجيا، والفضاء، ويستعرض إنجازات الدولة وإبراز دورها في دفع عجلة التقدم الجماعي وتمكين الأفراد من خلال البحث العلمي والابتكار وتفعيل دور الشباب.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي تجسد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، وتكريس مكانتها جسرا عالميا للحوار والتقدم المشترك، من خلال عرض رؤيتها التنموية وتجاربها الملهمة في مجالات الابتكار والاستدامة وبناء الإنسان.
وأعرب معاليه عن تقديره للجهود المتميزة التي بُذلت في تصميم الجناح المستلهم من النخلة، بما يرمز له من عمق تراثي وارتباط بالهوية الإماراتية، وهو ما أسهم في ظهوره بصورة مشرفة جعلته يستقطب أكثر من مليون زائر في شهرين، مثمناً الدور الرائد لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، في الإشراف المباشر على تصميم الجناح ومتابعتها الحثيثة لتفاصيله كافة.
وقال معاليه إن مشاركة دولة الإمارات في إكسبو أوساكا تمثل امتدادا لرؤية الدولة في بناء مستقبل يقوم على الاستدامة والازدهار، من خلال تعزيز الشراكات العالمية، وتبادل المعارف، وتحقيق توازن واع بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة مستذكرا في هذا الصدد مشاركة العاصمة أبوظبي في إكسبو أوساكا في العام 1970 في أول ظهور إماراتي ضمن معارض “إكسبو”.
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام عدداً من الأجنحة المشاركة في إكسبوا اليابان منها أجنحة المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، والتي تبرز مساهمات خليجية ملهمة.
وأثنى معاليه على ما تضمنته هذه الأجنحة من أفكار وتجارب تفاعلية تجسد التقدم الذي أحرزته دول الخليج في مختلف المجالات، لاسيما في الابتكار والاستدامة والثقافة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في تصميم الأجنحة التي تعكس الهوية الوطنية لكل دولة وتُظهر انخراط دول الخليج الفعال في القضايا العالمية، مؤكداً أهمية هذا الحضور الخليجي المتنوع في تعزيز الصورة الإيجابية للمنطقة على الساحة الدولية.
كما زار معاليه جناح اليابان الدولة المستضيفة، وأشاد بتنظيم المعرض وثراء التجربة الثقافية، كما زار جناحي الصين والبرازيل، وتعرف على مبادرات نوعية في الابتكار والاستدامة.