حسام موافي يقدم روشتة علاج الإمساك ويحذر من تأخير العلاج.. خطير للغاية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن الإمساك يعتبر من الأمراض المزمنة الكبيرة بين كثير من جميع المواطنين في مصر.
وأضاف خلال تقديم برنامج «رب زدني علما» المذاع على قناة صدى البلد، أن الإمساك لدى المرضى في مصر يمثل نسبة كبيرة، ويكون بفعل فاعل، حيث أن المريض يترك الإمساك لفترة ويصل لمرحلة متأخرة.
وأوضح حسام موافي، أنه يوجد بالقولون منبه وجرس عندما يمتلئ البراز - على سبيل المثال - يأتي إشعار للمنبهات بضرورة التبرز لشعوره بهذا الشيء، وقد لا يهتم الشخص بهذا الشعور ويتركه لمرات عديدة حتى تتراكم عليه الكمية.
وتابع: قد يكون الإمساك لا علاقة له بالقولون ولا الجهاز الهضمي، وقد يأتي نتيجة هبوط في الغدة الدرقية أو خلل بأيونات الدم نتيجة شلل بالأمعاء، وكل هؤلاء يتسببون إلى حدوث إمساك.
وأردف الدكتور حسام موافي، 99% من المرضى الذين يشعرون بالإمساك هم لديهم إمساك اعتيادي، فالإمساك عرض وليس مرض كالصداع.
وأوضح حسام موافي، أنه يوجد بالقولون منبه وجرس عندما يمتلئ البراز - على سبيل المثال - يأتي إشعار للمنبهات بضرورة التبرز لشعوره بهذا الشيء، وقد لا يهتم الشخص بهذا الشعور ويتركه لمرات عديدة حتى تتراكم عليه الكمية.
وتابع: قد يكون الإمساك لا علاقة له بالقولون ولا الجهاز الهضمي، وقد يأتي نتيجة هبوط في الغدة الدرقية أو خلل بأيونات الدم نتيجة شلل بالأمعاء، وكل هؤلاء يتسببون إلى حدوث إمساك.
وأردف الدكتور حسام موافي، 99% من المرضى الذين يشعرون بالإمساك هم لديهم إمساك اعتيادي، فالإمساك عرض وليس مرض كالصداع.
وكشف في سياق آخر أسباب زيادة ضربات القلب وعلاجها بخطوات بسيطة، ناصحا الشخص الذي يشعر بزيادة ضربات القلب بوضع يده في فمه حتى يشعر بالقيء مما يساعد على إعادة ضربات القلب الطبيعية أو حك العينين بألم أو وضع منشفة باردة على الوجه فجأة مما تساهم في إعادة ضربات القلب للمعدلات الطبيعية.
وأوضح أن الخطوات السابقة تساهم في عمل العصب العاشر الذي يلجم القلب ويعمل على منع زيادة ضربات القلب.
ولفت إلى أن من أسباب زيادة ضربات القلب حدوث خلل في كهرباء القلب، موضحا أن ضربات القلب الطبيعية من 110 إلى 120 ألف دقة يوميا ورغم ذلك الإنسان لا يشعر بالتعب بسبب أن ربنا سبحانه وتعالى منع المادة الموجودة في العضلات من الوصول للقلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي حسام موافي الإمساك مصر ضربات القلب حسام موافی
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد الحج؟.. روشتة شرعية للعائدين من المشاعر المقدسة
رجع الحجيج من الحج، فبدأنا سنةً جديدة، وطوينا صفحة سنةٍ ماضية، ويبدأ المسلم فيها صفحةً جديدة مع الله، ومع الناس، ومع النفس، والتجديد في الإسلام قد أتانا به سيدنا رسول الله، ونبَّهنا إليه، وأرشدنا إلى معناه، ووسَّع مجاله.
وكان سيدنا رسول الله يقول: «جدِّدوا إيمانكم». وكان أحدهم يسأل: كيف يُجدِّد أحدُنا إيمانه يا رسول الله؟ فيقول: «قولوا: لا إله إلا الله».
وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن من مزية هذا الدين، ومن هدي المصطفى، أنه يعلِّم الكافة: العالم والجاهل، الحضري والبدوي، الذكي والغبي، بشيءٍ بسيط، هو مفتاحٌ لسعادة الدارين: الدنيا والآخرة. قولوا: "لا إله إلا الله"، وابدؤوا صفحةً جديدة مع الله.
وتابع: إذًا، الصفحة الجديدة سهلةٌ ميسورة، يقول فيها المؤمن كل صباح، وهو يريد أن يفتح صفحةً جديدة مع الله سبحانه وتعالى، ومع النفس، ومع الناس: "لا إله إلا الله"، يستطيعها كل أحد، منوها أن هذه الصفحة الجديدة لم يُكتب فيها بعد، ولا نريد أن يُكتب فيها شيءٌ من المعاصي، بل نريد أن نملأها بالطاعات، حتى إذا ما نظر الله سبحانه وتعالى إليها - وهو العليم بالظاهر والباطن - نظر إلينا بنظر الرحمة.
وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن الحج يُخرج الإنسان من ذنوبه كيوم ولدته أمه، و«الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة». وقال ابن حجر العسقلاني رضي الله تعالى عنه، في كتاب صغير له عن عموم المغفرة للحجاج، إنه أورد حديثًا وصحَّحه: "من حج فلم يرفث ولم يفسق، وظن أن الله لم يغفر له، فقد كفر".
غفران الذنوبوأوضح أنه لا بد أن تعلم أن هذه الشعيرة تغفر الذنوب جميعًا، وأنك قد عدت بصفحةٍ بيضاء. فهيا اختبر نفسك مع الله: هل ستستطيع أن تُبقي الصفحة نظيفة؟ هذا هو المراد. أم أنك ستلوثها بالمعصية والتقصير؟ نسأل الله سبحانه وتعالى لنا التوفيق والإعانة. فـ «كل ابن آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التوَّابون». والتوابون هم الذين يتوبون كثيرًا، ولا يملُّون من رحمة الله وفضله، بل يعودون إلى الله، كما قال في الحديث القدسي: «يا ابن آدم، لو أن لك قَـرَاب الأرض ذنوبًا» - وفي رواية: «تُراب الأرض ذنوبًا» - «ثم جئتني مستغفرًا» - وفي رواية: «تائبًا» - «لغفرت لك».
وتابع: ولا يستطيع الإنسان أن يفعل مقدار مترٍ مكعبٍ من تراب الأرض ذنوبًا؛ فإن عدد ذرات التراب في المتر المكعب أكثر من عدد لحظات حياة الإنسان في ألف سنة. فلو أن الله سبحانه وتعالى أعطاك ألف سنة من العمر، وأردت أن تعصيه في كل لحظة، ما استطعت أن تبلغ أكثر من متر مكعب من تراب الأرض. ولكنك لو جئت ربك بتراب الأرض جميعًا ذنوبًا، ثم جئته تائبًا، لغفر لك.
وتسائل: فما هذا الفضل العميم؟ وهل هناك تأخُّرٌ بعد ذلك من أن نفرَّ إلى ذلك الحبيب سبحانه وتعالى، وأن ننخلع من ذنوبنا مرةً واحدة، أمام هذا الكرم، والرحمة، والحنان، والأمان؟