صحيفة الخليج:
2025-12-04@10:13:00 GMT

إسلامية الشارقة توزّع 180 ألف نسخة من المصحف

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

إسلامية الشارقة توزّع 180 ألف نسخة من المصحف

الشارقة: «الخليج»

أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، توزيع 180 ألف نسخة من المصحف الشريف الذي أشرفت الدائرة على طباعته وقفاً عن روح المغفور له- بإذن الله تعالى- الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي، حيث تم توزيعه على المساجد والجمهور والدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية ومراكز التحفيظ.

وأشاد عبدالله خليفة يعروف السبوسي، رئيس الدائرة، بالاهتمام والدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للدائرة وما تتولاه من أعمال جليلة، ومنها العناية بكتاب الله وطباعته ونشره، وتسخير التقنيات الحديثة في سبيل خدمة القرآن والمهتمين به.

وأشار السبوسي إلى أن المصحف تم طباعته بالرسم العثماني برواية حفص عن عاصم، تحت إشراف لجنة تدقيق المصحف بالدائرة، التي تضم نخبة من العلماء المختصين في القراءات وعلوم القرآن الكريم.

وتمتاز طبعة المصحف الجديد بجودة ورقية عالية، وهوية خاصة تتميز عن بقية الطبعات الموجودة، كما يتميز بألوانه وأحجامه المختلفة التي تراعي كافة شرائح المجتمع، ويتضمن معاني مفردات القرآن الكريم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة دائرة الشؤون الإسلامية

إقرأ أيضاً:

معنى سمة "ذبح العلماء" الذي عرف على مر العصور.. علي جمعة يوضح

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، إن البشرية عرفت على مرِّ عصورها تصرُّفًا سلبيًّا، وهو «ذبح العلماء»، ولم تختص أمة بذلك، بل كانت سِمَةً جعلت الناس يُنشِئون الأمثالَ السارية كنوعٍ من أنواع التعبير عن الحكمة التي تتصل بالحياة، وقبل ذلك قتلوا النبيين والمرسلين، ولكن الله سبحانه وتعالى نصرهم وأيَّد العلماء، ونفع بهم البشرية عبر العصور.

سمة ذبح العلماء

قال تعالى: ﴿أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ﴾ [البقرة: 87].

وعن ابن عباسٍ قال: «ذُكِر خالدُ بنُ سِنانٍ للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ذاك نبيٌّ ضيَّعَه قومُه» [رواه الطبراني في الكبير].

ذبح العلماء على مر العصور

وأضاف فضيلة الدكتور علي جمعة أننا جميعًا نتذكر ما حدث لـ«جاليليو»؛ حيث أثبت ثباتَ الشمسِ ودورانَ الأرض، فاعتُرِض عليه، ولم يُحسِن حينئذٍ بيانَ بُرهانه التام، حتى إنه وافق على حَرْق كتبه. ولدينا في التاريخ الإسلامي نماذج كثيرة في هذا المعنى؛ فقد ورد أن الإمام البخاري صاحب «الصحيح» ـ الذي وُصف بأنه أصحُّ كتابٍ بعد كتاب الله من حيث الضبط والنقل والتوثيق ـ قد دعا على نفسه قبل أن يموت بأيام، وضاقت عليه الأرض بما رحُبَتْ، في نزاعٍ بينه وبين محمد بن يحيى الذُّهلي؛ حيث كانت قد اشتدت الخصومة بينهما، مما سبَّب له تركَ المدينة.

ولم يكن البخاري رحمه الله تعالى معتادًا على ذلك، فلم يتحمل ـ لشفافيته ورِقَّة قلبه ـ هذا النوعَ من الصدام، وانسحب تاركًا وراءه جهدَه الرصينَ الجبَّار، الذي استمرَّ هذه السنينَ الطوالَ مرجعًا للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومثالًا لتطبيق المنهج العلمي، وللنية الخالصة، وللهِمَّة العالية، وأثرِ ذلك في بقاء الأعمال ونفعها لأفراد الناس وجماعاتهم ومجتمعاتهم....(يتبع)

ذبح العلماء قديمًا

وأوضح فضيلته أن في القرن السادس الهجري كان الشيخ عبدُ القادر الجيلاني، وتُنسب إليه بعض القصص الجديرة بالاعتبار ـ وإن كنا لم نحقِّق توثيقها له في ذاتها ـ؛ منها أنه كان يحضر له نحو أربعين ألفًا لسماع موعظته الحسنة التي خالطت القلوب، ورفع بعضُ الواشين أمرَه إلى الحاكم بأن عبد القادر أصبح خطرًا على الناس، فإنه يأتمر بأمره أربعون ألفًا.

وتابع الدكتور علي جمعة: لما استدعاه الخليفةُ في بغداد، وكلَّمه في ذلك، ضحك الشيخ، وقال: «أنا أظنُّ أن معي واحدًا ونصفًا، ولنختبر ذلك يا مولاي؛ فأرسلْ غدًا الشرطةَ أثناء الدرس بعد العصر تطلبني أمام الناس».

ذبح العلماء

وأكمل: فأرسل الخليفةُ رجالَ شرطته، وطلبوا الشيخ بطريقة عنيفة، ففَرَّ معها أكثرُ الحاضرين، وأصرَّ اثنان على أن يُصاحِباه، حتى إذا ما جاؤوا إلى قصر الخليفة تخلَّف أحدهما ينتظر الشيخ عند الباب، ودخل الآخر. فقال له الخليفة: ماذا حدث؟ قال: لم يَبْقَ معي إلا كما قلتُ لك: واحدٌ ونصف؛ هذا واحدٌ معي، والآخر خاف من الدخول فانتظر عند الباب.

واختتم حديثه قائلًا: وذهب الواشون وذهب عصرهم، لا نعرف أسماءهم، وبقي الشيخ عبد القادر عبر القرون؛ قد أذِن اللهُ أن يجعل كلماته نِبراسًا يُستضاء به، وهدايةً في الطريق إلى الله. 

مقالات مشابهة

  • كيف يتحقق فضل ذكر الله
  • مصر ضمن الـ10 الكبار اقتصادية: رؤية إسلامية لنهضة اقتصادية شاملة (23)
  • وكيل مراجعة المصحف ورئيس منطقة الغربية وشؤون القرآن يتفقدون فعاليات مسابقة الأزهر
  • الحكم الشرعي في من أمسك بالمصحف «ناسيا» وقرأ القرآن وهو على غير طهارة
  • فارس خلف المزروعي: اتحاد دولتنا.. الإنجاز الأعظم
  • رئيس الدولة وحكام الإمارات والشيوخ يشهدون الاحتفال الرسمي بعيد الاتحاد الـ 54 الذي أقيم في متحف زايد الوطني
  • عرض «كارمن» ضمن 15 عملًا عربيًا يتنافسون على جائزة الشيخ سلطان القاسمي
  • ننشر نتائج انتخابات مجلس النواب 2025 في كفر الشيخ
  • معنى سمة "ذبح العلماء" الذي عرف على مر العصور.. علي جمعة يوضح
  • ولي عهد الشارقة: 2 ديسمبر انطلاقة تاريخية بوأت الإمارات مكانة عالمية مرموقة