قال عضوٍ هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي- الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة، فضل الجعدي، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، اختارت طريق مواصلة الحرب وإشعال الحرائق ونسف جهود السلام.

الجعدي، في تدوينة على منصة إكس، اعتبر تصعيد الميليشيات على مختلف الجبهات إضافة إلى قيامها بسك عملة فئة الـ100 ريال، دليلاً على أن هذه الجماعة الإرهابية حسمت موقفها إزاء الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام.

وتحاول مليشيا الحوثي، منذ أسابيع، إحداث اختراق في الجبهات الجنوبية عبر سلسلة هجمات متزامنة استهدفت الضالع وكرش لحج ويافع، لكن القوات الجنوبية نجحت في التصدي لها وتكبيدها خسائر فادحة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: غزو الانتقالي لحضرموت أحد مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات (ترجمة خاصة)

قال "منتدى الشرق الأوسط" إن تصعيد الانتقالي في حضرموت يهدد بعرقلة "اتفاق الرياض" بتقاسم السلطة الذي توسطت فيه الأمم المتحدة عام 2019 بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى إلى انفصال الجنوب.

 

وأضاف المنتدى في تحليل للباحث فرناندو كارفاخال المدير التنفيذي للمركز الأمريكي لدراسات جنوب اليمن ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن تصعيد فصائل الانتقالي الجنوبي التي تدعمها الإمارات يعكس انقسامات عميقة بين الفصائل الجنوبية.

 

وأشار إلى أن الصراع في حضرموت بين من وصفهم جماعة يافع والضالع (الانتقالي) وأبناء حضرموت أنفسهم في مساعي الاستحواذ على المحافظة الغنية بالنفط.

 

ويرى التحليل أن التصعيد في حضرموت مظهر آخر من مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات. مشيرا إلى أن الدولتان الخليجيتان، وهما حليفان اسميان، تدعمان فصائل مختلفة في السودان، وربما أيضًا في ليبيا.

 

وحسب التحليل فإن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان احتضن بن حبريش، بينما دعمت أبوظبي أبو علي الحضرمي، الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي. مع ذلك، ربما كان هذا السرد مُبسطًا للغاية. فقد أشارت تقارير لاحقة إلى أن القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي حصلت على إذن بدخول الوادي.

 

سيكون مثل هذا الاتفاق -وفق التحليل- في مصلحة المجلس الانتقالي الجنوبي، لثلاثة أسباب. أولًا، سيعزز السيطرة الأمنية على محافظة حضرموت ويمنع دعوات بعض الأطراف لتقسيم المحافظة إلى شمال وجنوب. ثانيًا، سيُبسط هذا التعزيز السيطرة على العمليات في المنشآت النفطية الرئيسية لتوليد إيرادات للحكومة المعترف بها دوليًا.

 

والسبب الثالث قد يُعزز تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين، مع أن هذا قد يتطلب إعادة هيكلة القيادات العسكرية لدمج القيادتين الأولى والثانية، وهو إصلاح من شأنه إضعاف حزب الإصلاح. وفق التحليل.

 

وذكر التحليل أن تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية قد يعزز عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين.

 


مقالات مشابهة

  • العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن
  • إيران: ألحقنا أضرارًا جسيمة بالكيان الصهيوني خلال حرب الـ12 يوما
  • إيران تعتقل شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
  • 3 أشهر بلا حكومة.. الصراعات وصدمة الاختراق تُربك ذراع إيران
  • لجان النهب.. مليشيا الانتقالي تعيث فساداً في حضرموت، وتقارير تكشف عن تجاوزات مناطقية صارخة
  • مقتل قياديين في مليشيا الانتقالي في هجوم على سيئون بحضرموت
  • اليمن.. المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن اعتصامًا مفتوحًا في حضرموت للمطالبة بالدولة الجنوبية
  • مقتل قيادات في مليشيا الانتقالي في هجوم بسيئون
  • تحليل أمريكي: غزو الانتقالي لحضرموت أحد مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات (ترجمة خاصة)
  • قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت