وزير الخارجية الأمريكي السابق يتهم إدارة بايدن بـ "الضعف" تجاه إيران وسط هجمات الحوثيين (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
اتهم وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، الأحد، إدارة الرئيس جو بايدن بأن لديها "نقطة ضعف" تجاه إيران وسط قيام المتمردين الحوثيين بمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، قال بومبيو، إن "نهج الإدارة الحالية تجاه طهران ينبع من إدارة أوباما وأنه ليس من الممكن التفاوض مع الدولة الشرق أوسطية".
وأضاف "لقد صنفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحوثيين على أنهم إرهابيون، لقد رفعوا هذا التصنيف الإرهابي، إنهم ببساطة لا يفهمون أنه لا يمكنك التفاوض مع الإيرانيين".
وتابع الوزير السابق "لا توجد إمكانية للتفاوض مع النظام في إيران طالما أن إدارة بايدن لن تواجه المشكلة.
ورجح بومبيو أن نشهد استمرار ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة، إلى جانب مخاطر على خدمات الأعضاء الذين يخدمون واشنطن في المنطقة أيضًا.
وأزالت إدارة بايدن تصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية في عام 2021 وفكرت في إعادة تصنيف الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية في يناير الجاري، على خلفية هجمات استمرت أشهر على السفن التجارية في البحر الأحمر.
ونفذ الحوثيون هجمات وتعطيل طرق التجارة في المنطقة احتجاجا على الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة ، وأثارت الهجمات ردود فعل قوية من الجيش الأمريكي وحلفائه.
ومنذ بدء الهجمات، قامت بعض شركات الشحن بإعادة توجيه سفنها إلى طرق بديلة وتجنب خليج عدن واتخاذ مسار أطول، الأمر الذي يكلف المزيد من المال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا بايدن إيران الحوثي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مؤتمر تنفيذ حل الدولتين يأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية وجهود التوصل للسلام العادل والشامل
الرياض
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أن رئاسة المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادًا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارًا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس”: “إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائمًا من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجَّج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم”.
وأضاف سموه: “من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار”.
وأوضح سمو وزير الخارجية أن المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024م، ويأتي استكمالًا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.