في كل يومٍ يتوصل العلم لأبحاثٍ جديدة ونظريات تقرب إلى البشرية حلم الحياة السعيدة الخالية من الأمراض والمعاناة من الألم، بما يبعث الأمل في نفوس مرضى السرطان، باعتباره من الأمراض المزمنة التي حيّرت الأطباء على مدار سنوات طويلة، من أجل التوصل إلى علاج فعال له، لكن لم يكن أحد يتصور أن الحل في الفضاء.

 

مستقبل علاج السرطان

تاريخ طويل في محاربة العلم للخلايا السرطانية، فبعد أن كان العلاج الكيماوي هو الحل الوحيد، اتجه الأطباء نحو استحداث أساليب متقدمة لمهاجمة الخلايا المصابة بالسرطان، دون التعرض للخلايا السليمة، بحسب تصريحات تلفزيونية للدكتور حسين خالد، عميد معهد الأورام الأسبق، الذي أوضح خلالها أن الاتجاه السائد حاليًا في أبحاث علاج السرطان، يركز على إضعاف الخلايا السرطانية وتفكيكها، قبل مهاجمتها بالعلاج الذي استفاد من تقنيات الذكاء الاصطناعي، فجعل من السهل تحديد أماكنها ورصد الخلل الجيني في تركيبتها.

الأمل في الفضاء.. بشرى جديدة لمرضى السرطان

عند انعدام الجاذبية الأرضية في الفضاء تشيخ الخلايا السرطانية بسرعة أكبر، هذا ما لاحظته وكالة الفضاء الشهيرة «ناسا» في تجربة حديثة أجرتها على أحد رواد الفضاء، الأمر الذي دفعها لتكثيف جهودها للاستفادة من هذه المعلومة في علاج المرض الخبيث، وفقًا لوكالة «فرانس برس» التي أوضحت أن بنية الخلايا السرطانية تكون أضعف في الفضاء، حيث لا يتاح لها التماسك كما في الظروف العادية، وهو ما يمثل فرصة عظيمة للقضاء عليها بسهولة وبدون تدخل جراحي.

 

هل يلزم الصعود إلى الفضاء لعلاج السرطان؟

وبالبحث عن مدى فاعلية التجربة في علاج السرطان، تبين أنه لا يتاح للجميع فرصة الصعود إلى الفضاء، وهو ما تطرقت إليه وكالة «فرانس برس» موضحةً أنه في حال التوصل إلى تطوير علاج يقضي على الخلايا السرطانية بعد فقدانها لخصائصها الطبيعية في الفضاء، يمكن توفير ظروف مشابهة للفضاء من حيث انعدام الجاذبية بأساليب علمية متطورة، تتيح للجميع التجربة بما يسهم في القضاء على مرض السرطان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علاج السرطان مرضى السرطان السرطان الفضاء خلايا سرطانية الخلایا السرطانیة علاج السرطان فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

واشنطن تايمز: فوز مسلمين في الانتخابات الأخيرة يعكس تحولا لافتا بالسياسة الأميركية

سلّطت صحيفة واشنطن تايمز، ذات التوجه اليميني المحافظ، الضوء على التحول الكبير الذي شهدته انتخابات عام 2025 في تمثيل المسلمين في معترك السياسة الأميركية، معتبرة ذلك لحظة فاصلة في مشاركة المسلمين في مراكز صنع القرار.

وذكرت -في تقرير لمراسلها للشؤون السياسية سيث ماكلافلين- أن الانتخابات التي جرت في خريف هذا العام تميزت بوصول شخصيات إسلامية وازنة، أبرزها زهران ممداني الذي أصبح أول رئيس بلدية مسلم لمدينة نيويورك، وغزالة هاشمي، التي هي الآن أول امرأة مسلمة تفوز بمنصب على مستوى الولاية في الولايات المتحدة بعد انتخابها نائبة لحاكم فرجينيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: الخرطوم عرضت على روسيا إنشاء قاعدة بالبحر الأحمرlist 2 of 2موقع إيطالي: ابتكار صيني مثير يحوّل المقاتلة إلى شبحend of list

وأشارت إلى أن الأرقام تحكي القصة، فمن بين 76 مرشحا مسلما خاضوا الانتخابات هذا الخريف، فاز 38 منهم، وفقا لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير).

وحسب تصريحات محللين وخبراء للجزيرة نت، فإن مكاسب المسلمين الأميركيين في الانتخابات الأخيرة تعكس انتقالهم من هامش السياسة إلى قلب المعادلة، ومن المشاركة الرمزية إلى الممارسة الفعلية للسلطة، بما يرسخ مواطَنتهم العملية ويمنحهم أدوات من أجل الدفاع عن حقوقهم وصياغة رؤى بديلة لسياسات البلاد.

وفي تقرير بموقع الجزيرة نت، نقل الكاتب أحمد حافظ عن محللين قولهم إن ارتفاع عدد المسلمين الفائزين في هذه الانتخابات يعود إلى جملة من الأسباب، أهمها الزيادة غير المسبوقة في عدد المرشحين المسلمين هذا العام، وهو ما رفع تلقائيا احتمالات الفوز.

كما أن وجود مؤسسات إسلامية توفر الدعم والمساندة، يمهد الطريق لمكاسب أكبر على المستوى الفدرالي في المستقبل، وتضع أمام الجالية المسلمة فرصة تاريخية لتوسيع نفوذها السياسي في مواجهة بيئة ما زالت تحمل قدرا من التحدي والعداء، حسب رأيهم.

ووفقا لواشنطن تايمز، فإن هذا الفوز يعكس انتشارا متزايدا للحضور السياسي الإسلامي، على نحو يشبه صعود مجموعات إثنية ودينية أخرى -مثل الإيطاليين والأيرلنديين والبولنديين- في التاريخ الأميركي.

واشنطن تايمز: فوز هذا العدد من المسلمين يعكس انتشارا متزايدا للحضور السياسي الإسلامي، على نحو يشبه صعود مجموعات إثنية ودينية أخرى -مثل الإيطاليين والأيرلنديين والبولنديين- في التاريخ الأميركي.

ونسبت الصحيفة لمحللين قولهم إن هذا الصعود يضخ رؤى جديدة في نقاشات متجذرة حول السياسة الخارجية والهوية والثقافة والقيم الاجتماعية.

إعلان

وتطرق التقرير إلى العوامل التي أسهمت في هذا التحول، ومنها تنامي التعبئة السياسية داخل الجاليات المسلمة، والتحولات الحزبية المتشابكة، لافتا إلى أن المسلمين يُظهرون ميلا للديمقراطيين في قضايا الهجرة والتنوع، لكنهم يتقاطعون مع الجمهوريين في القيم الاجتماعية المحافظة.

كما تلعب السياسة الخارجية، خصوصا الموقف من الحرب في قطاع غزة، دورا محوريا في توجيه التصويت، وهو ما عكسه تراجع التأييد المسلم لجو بايدن عندما كان رئيسا للولايات المتحدة بسبب دعمه لإسرائيل.

وفي المقابل، أثار هذا الصعود اللافت للمسلمين في الساحة السياسية الأميركية ردود فعل رافضة في ولايات مثل تكساس وفلوريدا، حيث روّج سياسيون لمخاوف من الشريعة الإسلامية، وطرح الجمهوريون مشروع قانون لحظرها، حسب زعم الصحيفة.

وخلصت واشنطن تايمز إلى أن هذا الصعود بات ظاهرة راسخة، وأن القيادات الجديدة، مثل غزالة هاشمي، ترى أن الصعود السياسي للمسلمين في أميركا أصبح حقيقة لا يمكن إنكارها.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تايمز: فوز مسلمين في الانتخابات الأخيرة يعكس تحولا لافتا بالسياسة الأميركية
  • الذهب يواصل الصعود.. وهذا سعر عيار 21 الآن
  • بابا الفاتيكان: حل الدولتين هو الحل الوحيد لوقف الصراع
  • البابا ليو: الدولة الفلسطينية الحل الوحيد للصراع مع إسرائيل
  • دراسة طبية: تجديد الخلايا الجذعية يفتح الباب لعلاج الشيخوخة وفقر الدم
  • بابا الفاتيكان: حلّ الدولتين الطريق الوحيد لإنهاء الصراع
  • بابا الفاتيكان: قيام دولة فلسطينية الحل الوحيد لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط
  • بابا الفاتيكان: حل الدولتين الحل الوحيد لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • علاج الأورام بالموجات الصوتية... تقنية جديدة تفتح افاقًا جديدة في الطب
  • رفع عصا الكيماوي الأميركية في وجه البرهان