افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح الإثنين، قسم القسطرة التشخيصية والعلاجية بمركز القلب والاوعية وزراعة الكلى بمحافظة تعز، جنوب غرب البلاد.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وزير الصحة قام بزيارة تقييمة لعدد من المنشآت الصحية والطبية بمحافظة تعز للاطلاع على الخدمات الطبية والاحتياجات للقطاع الصحي وافتتاح قسم القسطرة القلبية بمركز القلب وزراعة الكلى بالمحافظة.

 

وخلال زيارته دشن الوزير بحيبح ومعه محافظ المحافظة نبيل شمسان افتتاح قسم القسطرة التشخيصية والعلاجية وغرف العناية القلبية وقسم الطوارئ القلبية والرقود بمركز القلب والاوعية وزراعة الكلى المزودة بأحدث الأجهزة الطبية.

 

وأشاد د. بحيبح بأداء المركز النوعي وحجم العمليات التي حققها في مجال القلب المفتوح وزراعة الكلي في ظل الحصار الخانق الذي تتعرض له تعز من قبل جماعة الحوثي منذ تسع سنوات.

 

واستمع الوزير والمحافظ الى شرح من رئيس المركز الدكتور أبو ذر الجندي الى شرح حول الخدمات التي يقدمها والمتمثلة بإجراء 679 عملية قلب مفتوح و43 عملية زراعة للكلى و1500 عملية أوعية دموية و41 ألف مستفيد من خدمات جهازي الايكو وE. C. G وفحص التخطيط والعناية المركزة واستفادة 52 ألف مستفيد من خدمات المركز الطبية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز القسطرة التشخيصية اليمن نبيل شمسان الحرب في اليمن بمرکز القلب قسم القسطرة

إقرأ أيضاً:

مؤشرات ألزهايمر تتأثر بوظائف الكلى… ونتائج الاختبارات تستدعي الحذر

شملت الدراسة 2,279 مشاركاً، بمتوسط عمر 72 عاماً، لم يكن أيٌّ منهم مصاباً بالخرف عند بدء البحث. وخضع المشاركون لفحوصات طبية شاملة، وتحليلات دم لقياس وظائف الكلى وأربع علامات بيولوجية رئيسية لألزهايمر.

كشفت دراسة سويدية جديدة نُشرت في مجلة "نيورولوجي" التابعة للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، أن ضعف وظائف الكلى يرتبط بارتفاع مستويات بعض المؤشرات الدموية المرتبطة بمرض ألزهايمر، من دون أن يعني ذلك أن ضعف الكلى هو السبب المباشر لهذا الارتفاع، ومن دون أن يزيد من احتمال الإصابة بالخرف.

وشدّدت الدراسة على أنها لا تُثبِت أن ضعف الكلى هو سبب مباشر لارتفاع هذه العلامات، بل تشير فقط إلى وجود علاقة ارتباطية بين الحالتين. وتأتي النتائج في وقت يزداد فيه الاعتماد على التحاليل الدموية لكشف مبكر لعلامات ألزهايمر، ما يطرح تساؤلات حول تأثير عوامل صحية أخرى – مثل وظائف الكلى – على دقة هذه الفحوصات.

وقالت الدكتورة فرانشيسكا غاسباريني، الباحثة في معهد كارولنسكا بالسويد والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "لقد وجدنا أن ضعف أداء الكلى قد يكون مرتبطًا بارتفاع مستويات علامات ألزهايمر في الدم. لكن هذا لا يعني بالضرورة أن هؤلاء الأشخاص سيصابون بالخرف".

وأضافت: "ما لاحظناه هو أن ضعف الكلى قد يكون مرتبطًا بتسريع ظهور أعراض الخرف لدى الأشخاص الذين يملكون أساسًا مستويات مرتفعة من العلامات البيولوجية. لكن هذا لا يعني أن ضعف الكلى نفسه يزيد احتمال الإصابة بالخرف أو يسرّع تطور المرض لدى الجميع".

عينة واسعة ومتابعة طويلة الأمد

وشملت الدراسة 2,279 مشاركًا، بمتوسط عمر 72 عامًا، لم يكن أيٌّ منهم مصابًا بالخرف عند بدء البحث. وخضع المشاركون لفحوصات طبية شاملة، وتحليلات دم لقياس وظائف الكلى وأربع علامات بيولوجية رئيسية لألزهايمر: بروتينات "أمليويد بيتا"، و"تاو"، وسلسلة الخيوط العصبية الخفيفة (NfL)، وبروتينات الجليال الليفية الحمضية (GFAP).

وتابع الباحثون المشاركين لمدة متوسطها ثماني سنوات، وقارنوا بين مجموعتين: الأولى ضمّت 1,722 شخصًا تتمتع كلاهم بوظائف طبيعية، أُصيب 221 منهم بالخرف خلال فترة الدراسة، والثانية ضمت 557 شخصًا يعانون من ضعف في وظائف الكلى، أُصيب 141 منهم بالخرف.

Related دراسة أمريكية: مرضى الإيدز يمكنهم تلقي كلى من متبرعين يحملون الفيروس بأماندراسة يابانية تكشف فعالية عقارٍ للإمساك في علاج مرض الكلى المزمن90% من المرضى يجهلون إصابتهم.. تحذيرات من تفشي أمراض الكلى تأثير متفاوت لضعف الكلى

وبعد تعديل النتائج وفق عوامل مثل العمر، والجنس، والمتغير الجيني APOEε4 – وهو من أقوى المؤشرات الوراثية لخطر ألزهايمر – تبيّن أن ضعف وظائف الكلى ليس مرتبطًا بزيادة احتمال الإصابة بالخرف مقارنة بمن يتمتعون بوظائف كلى طبيعية.

لكن عند التركيز على فئة محددة – وهي من لديهم مستويات مرتفعة من بروتين سلسلة الخيوط العصبية الخفيفة (NfL) – ظهر أن ضعف وظائف الكلى يرتبط بارتفاع احتمال تطور الخرف بشكل أسرع لديهم مقارنة بمن لديهم المستوى نفسه من NfL ولكن بوظائف كلوية سليمة.

وأكدت غاسباريني أن هذه النتائج تحمل تداعيات سريرية مهمة: "عند تقييم علامات ألزهايمر في دم كبار السن، يجب ألا يهمل الأطباء صحة الكلى. فوظيفتها قد تغيّر مستويات هذه العلامات من دون أن تعني بالضرورة وجود مرض عصبي متقدم". وأضافت أن مراقبة صحة الكلى يمكن أن تساعد الأطباء في "تجنب التفسير الخاطئ لنتائج التحاليل، وتحديد المرضى الأكثر عرضة لتسارع تقدّم المرض".

وأشار الباحثون إلى أن من أبرز قيود الدراسة أنها قاست العلامات البيولوجية في الدم لمرة واحدة فقط، ما يمنع تتبع التغيرات الديناميكية بين وظائف الكلى وهذه العلامات مع مرور الوقت. كما أن العينة كانت مكوّنة في معظمها من أشخاص متعلمين ويسكنون مناطق حضرية في السويد، ما قد يحدّ من إمكانية تعميم النتائج على سكان آخرين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور)
  • مؤشرات ألزهايمر تتأثر بوظائف الكلى… ونتائج الاختبارات تستدعي الحذر
  • احترس.. مضاعفات أمراض الكلى تصيبك عند التأخر في اكتشافها
  • تورم غير مبرر.. أعراض غير متوقعة تشير لمشاكل الكلى
  • مستشفى الكلى الزاوية: تزايد ملحوظ في حالات الفشل الكلوي يضغط على القدرة الاستيعابية
  • أعراض غير متوقعة تكشف مرض الكلى
  • 4 طرق فعالة لعلاج حصوات الكلى دون جراحة
  • مستشفى في السودان يجري أول عملية قسطرة شرايين دماغية معقدة
  • شحنة جديدة من مشغلات غسيل الكلى
  • بخلاف مشاكل البول- كيف أعرف أن لدي مشكلة في الكلى