أبو زمع: 99% من لاعبي منتخب النشامى غير مدخنين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
#سواليف
قال المدير الفني للمنتخب #الأولمبي الأردني عبد الله أبو #زمع إن 99 % من #لاعبي #المنتخب #الأردني وصيف بطل آسيا في نسختها الأخيرة غير مدخنين.
وأضاف أبو زمع في تصريحات تلفزيونية: “اللاعبون الأردنيون الآن باتوا يعلمون جيدا أن تميزهم وإنجازهم سينعكس حتما على قيمتهم السوقية”.
وبين المدرب الذي كان ضمن الجهاز الفني للمنتخب الأردني في نهائيات أمم آسيا في قطر أن اللاعبين كانوا ملتزمين إلى أبعد الحدود ويعرفون واجباتهم.
وقال: “جيلي ضم نجوما ومن سبقونا كانوا كذلك لكننا لم نكن ملتزمين، حيث كان التزامنا خارج الملعب وفي المعسكرات وداخل الملعب لا يتعدى 50%، في المقابل يلتزم لاعبو الجيل الحالي بنسبة تصل إلى 98%”.
وأشار إلى أن الجهاز الفني والطبي في المنتخب الأول كان يهتم بأدق التفاصيل فيما يخص غذاء اللاعبين وراحتهم “وهذه خطوط حمراء لا يمكن الخطأ فيها أبدا”.
وأوضح: “هذه التفاصيل الصغيرة تلعب دورا كبيرا في الإنجاز الذي تحقق للمنتخب الأول (بلوغ نهائي كأس آسيا)”.
ولفت إلى أن “الجيل الحالي في المنتخبين الأولمبي والشباب تغير تفكيره، وباتوا مهتمين أكثر بالاحتراف”.
وشدد أبو زمع على أن “المنتخب الأولمبي الأردني يسير على نفس نهج المنتخب الأول في الالتزام والانضباط”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأولمبي زمع لاعبي المنتخب الأردني
إقرأ أيضاً:
في الشباك
كثر الحديث في الأيام الماضية عن وضع الجهاز الفني للمنتخب الوطني الذي يتولى إدارته الفنية المدرب الوطني رشيد جابر الذي قاد المنتخب الوطني للملحق الآسيوي.
وبرغم أنه لم يخرج شيء رسمي من قبل مجلس الإدارة الحالي الذي سيظل يمارس صلاحيته حتى الأربعاء المقبل حيث تجرى الانتخابات، خرجت أخبار صحفية عن التفاوض مع مدرب جديد للمنتخب الوطني يخلف رشيد جابر وتم تسميته بالاسم بدون ذكر تفاصيل عن الجهة التي فاوضت هذا المدرب هل هو الاتحاد الحالي الذي أجل العديد من الملفات ومنها ملف المسابقات والرعاية والتسويق وملف المنتخبات الوطنية للمجلس القادم أو من يتفاوض معه أحد المرشحين للانتخابات وإن كانت هذه الجزئية استبعدها تماما؟... أو أن بث مثل هذا الخبر له جوانب أخرى في ظل التنافس الذي سيكون بين المنتخبات الخليجية التي ستكون في الملحق الآسيوي؟ وإذا سلمنا الأمر بأن المنتخب الوطني في حاجة إلى إدارة فنية خلال المرحلة القادمة لماذا لم تتم مناقشة تفاصيل المرحلة الماضية بكل إيجابياتها وسلبياتها.؟ لماذا لم يتم وضع خريطةطريق للمنتخب الوطني بدأت منذ تأهله إلى الملحق الآسيوي؟.. وما خطط ومراحل الإعداد الفنية؟.. وما التجارب الودية ونوعها؟.. وما نوع الدعم المقدم من أجل إنجاح مهمة المنتخب الوطني في منافسات الملحق؟
الأندية لا تعرف مصيرها هل سيقام الدوري أم سيتأجل؟.. هل سيلعب الدوري بدون الدوليين وإلغاء الهبوط؟.. هل سيتم رفع عدد الأندية إلى 14 ناديا تحقيقا لمطالبات الأندية المتكررة للمترشحين لمجلس إدارة الاتحاد القادم؟
كل هذه التساؤلات تبحث عن إجابة شافية ولم نفكر فيها وكان التفكير ينصبّ على من هو المدرب القادم.!
يجب ألّا تأخذنا العاطفة وألّا يكون التغيير من أجل التغيير.. يكفينا تجارب مدربين على مر السنوات الماضية. لا نريد مدربًا مغمورًا ليس له اسم مع منتخبات في الوقت الذي لدينا كفاءة وطنية يمكن أن نأخذ بيدها ونطورها ونناقشها في كل التفاصيل وأن نكون قريبين من الواقع الذي نعرفه جميعًا ولا يمكن اختزال الواقع في جهاز فني أو اللاعبين.
منذ كأس آسيا الماضية التي جرت في قطر ونحن نشاهد الهبوط الفني للمنتخب الوطني ولم نعالج المشكلة من جذورها وتم إقصاء برانكو بعدها حضر تشيلافي مكانه ولم يكمل المهمة وتم الاستنجاد برشيد جابر والمشكلة ما زالت قائمة (إذا استثنينا كأس الخليج في الكويت) وبعد كأس الخليج عانى السيب والنهضة في المسابقات المحلية كون أكثر عناصر المنتخب الوطني من الناديين.
سيرحل رشيد جابر اليوم أو غدا لكن المشكلة الأساسية ستظل قائمة حتى لو حاولنا إحضار أبرز مدربي العالم... ونسأل ربنا يوفق المدرب القادم وأن نكون مخطئين في طرحنا ومن يفاوضه هو أعلم ببواطن الأمور.