تنصيب الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثالثة.. اليوم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ينصب الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الثلاثاء رئيسا لفترة ثالثة ، والمقرر إعلانها من مجلس النواب في جلسة تنصيب بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ووفقا للدستور تتم إجراءات أداء اليمين الدستورية لرئيس الجمهورية قبل توليه لمهام منصبه، ويشترط أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، وفي حالة غياب المجلس يجوز لرئيس الجمهورية أداء اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا.
ومن المتعرف عليه عقب حلف الرئيس لليمين لتولى فترة رئاسية ثالثة ، سيلقي الرئيس خطابا للأمة، ثم يغادر الرئيس مقر البرلمان.
وعقب انتهاء إجراءات تنصيب الرئيس أمام مجلس النواب في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية ويتولى رئيس الجمهورية مهام البلاد لمدة ست سنوات ميلادية، ويحضر الجلسة وفقا للدستور أعضاء مجلس النواب.
ومن المقرر أن يكون رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، ووكيلا المجلس المستشار أحمد سعد والنائب محمد أبو العينين، في استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب وصوله مبنى البرلمان بالعاصمة الإدارية.
ووفقا لنص المادة 144 من الدستور يشترط أن يؤدى رئيس الجمهورية اليمين الدستورية، قبل أن يتولى مهام منصبه أمام مجلس النواب ويكون على النحو الآتي: “أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي عبدالفتاح السيسي مجلس النواب العاصمة الإدارية الجديدة الیمین الدستوریة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الرئيس السيسي يفرض شروطه بكل قوة على الغرب والأمريكان
أكد النائب مصطفى بكري ، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي: نحن أمام مرحلة تتشابك فيها صراعات النفوذ، وأمام مرحلة مستحيلة أمامنا خيارات متعددة إما الانحياز وإما الحياد.
واستكمل بكري كلمته: يزعم البعض أن مصر منعت قافلة أجنبية كانت متجهة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وشدد بكري قائلًا: إنه بعد 7 أكتوبر 2023 تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي بكل إيمان وكل قوة وفرض شروطه على الغرب والأمريكان حينما أعلن وقال: لن أفتح المعبر إلا إذا أدخلت المساعدات إلى غزة، ولم ولن يتم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية.
و قال :ونحن نواب مصر من هنا نؤكد على أن الثوابت الوطنية المصرية خطًا أحمر، والقيادة السياسية والمؤسسات المصرية تعمل في الحافظ على ثوابت الأمن القومي المصري والعربي، نرفض العدوان على إيران ولا يمكن أن نكون في خندق واحد مع إسرائيل.