«الأهرام للدراسات الاستراتيجية»: كلمة الرئيس بعد حلف اليمين حملت دلالات مهمة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم خلال مراسم تنصيبه تحمل دلالات مهمة، حيث وضع قضية حماية الأمن القومي وتعزيز علاقات مصر مع القوى الدولية في إطار علاقات متوازنة في المقام الأول، وهذا انعكاس لأمور كثيرة تتعلق بالبيئة الدولية والإقليمية.
وأضاف «فرحات»، خلال حواره عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مصر لديها مشروع كبير في الداخل وهو مشروع التنمية منذ 2014 حتى الآن، والذي يحتاج إلى حماية من البيئة المحيطة «البيئة الإقليمية» كونها مُنشئة لحالة من الاضطراب والصراعات والتواترات، فضلا عن التعامل مع التحديات الداخلية.
وتابع أنّ البيئة الإقليمية أصبحت منشئة للأزمات منذ عام 2011، كما أن النظام الدولي أصبح مُنشئ أيضا للأزمات والمشكلات منذ جائحة كوفيد 19 في أواخر عام 2019، ثم الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها الخطيرة على الاقتصاد العالمي.
وأشار مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أنّ النظام العالمي يمر بمرحلة انتقالية وهي صعود قوى دولية جديدة متمثلة في الصين، إلى جانب محاولات روسيا في الحفاظ على دورها في هذا النظام الدولي بأدواتها الخاصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر روسيا الحرب الروسية الأوكرانية كوفيد 19 الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: النظام الدولي بدأ يشهد بوادر التعددية القطبية
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يشهده العالم اليوم، وآخره تطورات الحرب بين إيران وإسرائيل، يمثل "لحظة كاشفة" في آنٍ واحد، تُطرح تساؤلات كبيرة حول مستقبل النظام الدولي وتوازنات القوة، مشيرًا إلى أن العالم يتجه تدريجيًا نحو نظام متعدد الأقطاب.
وأوضح "كمال" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، أن "النظام الدولي بدأ يشهد بوادر التعددية القطبية، لاسيما مع صعود الصين ووجود تحولات في القوة العسكرية، لكن من الملفت أننا لا نجد من يقف بوضوح إلى جانب إيران، حتى من يُفترض أنهم أقطاب دولية بديلة".
وأشار إلى أن الساحة الأمريكية أيضًا تشهد انقسامات عميقة، سواء داخل الإدارة الحالية أو بين الحزبين الرئيسيين، وخصوصًا الحزب الجمهوري، الذي باتت قاعدته منقسمة حول قضايا كبرى مثل التدخل العسكري والسياسات الخارجية.
وفيما يتعلق بإسرائيل، لفت الدكتور كمال إلى أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى تغيّرات داخلية جوهرية، قائلًا "من يتصور أن تغيير النظام في طهران سيجلب الهدوء إلى الشرق الأوسط قد يُصدم بواقع مختلف".
وتابع "من المتوقع أن تخضع إسرائيل لمراجعات سياسية داخلية، وقد تظهر حالة من السأم الشعبي، ورغبة في مرحلة ما بعد الانتصار، خصوصًا في ظل تصاعد الأفكار الجديدة التي بدأت تطفو على السطح".