عراقجي: إيران لن تتفاوض تحت الإكراه ولا تستسلم لخصومها
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
نفت إيران معلومات تناقلت عن إرسالها وفدًا إلى الخارج للتفاوض مع الأمريكيين، وشددت على أنها لا تتفاوض تحت الإكراه ولا تستسلم لخصومها، مجددة تمسكها بوقف الهجمات الإسرائيلية قبل استئناف المحادثات بشأن البرنامج النووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: "لم أغادر طهران على رأس وفد تفاوضي، وهذه معلومات غير صحيحة".
أخبار متعلقة إيران تشدد القيود على شبكة الإنترنت خوفًا من استغلال إسرائيل لهاترامب: لم أتخذ قرارًا بشأن حرب إيران وباب التفاوض ما زال مفتوحًاوشدد الوزير الإيراني على أن بلاده لم ترسل وفدًا تفاوضيًا إلى سلطنة عمان.طبيعة النظام الصهيوني التحريضيةونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن عراقجي قوله إن "طبيعة النظام الصهيوني التحريضية على الحروب مصدر انعدام الأمن في المنطقة".
يأتي ذلك بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها: "لقد تواصل الإيرانيون معنا، ولقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامهم غير المشروط".
وأكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على أن "طهران لا تتفاوض تحت الإكراه ولن تقبل السلام إذا جاء بالإكراه".
وأضافت البعثة أن إيران سترد على أي تهديد بتهديد وعلى أي إجراء بإجراء مضاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم الدمام إيران إيران اليوم إيران ترد على إسرائيل إيران وأمريكا إيران وإسرائيل البرنامج النووي البرنامج النووي الإيراني عباس عراقجي
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي الادعاءات الغربية بشأن تزويد روسيا بالأسلحة
الثورة نت /..
نفى ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني ادعاءات أميركا وفرنسا وأوكرانيا بشأن إرسال أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب الأوكرانية، واصفًا تلك الادعاءات بأنها حملة تضليل ممنهجة.
ورأى، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي أمس، إن هذه الادعاءات “مدفوعة بأهداف سياسية، والتي طرحها ممثل الولايات المتحدة وكرّرها ممثلو فرنسا وأوكرانيا، بشأن ما يُزعم أنه دعم عسكري إيراني لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، خلال الجلسة رقم 9970 لمجلس الأمن بتاريخ 31 تموز 2025”.
وأضاف أن اتهام إيران بأنها زودت روسيا بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة لاستخدامها في أوكرانيا، يعد جزءاً من حملة تضليل ممنهجة تهدف إلى تحميل إيران المسؤولية وتحويل الانتباه عن الأسباب الحقيقية لانعدام الأمن وعدم الاستقرار في المجتمع الدولي، مذكراً بأن طهران تدعم الحل السلمي للنزاع في أوكرانيا، والحوار الحقيقي، والدبلوماسية، والقانون الدولي، والاحترام الكامل لسيادة الدول وسلامتها الإقليمية، كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة.
وحمّل إيرواني واشنطن مسؤولية كبيرة في إشعال وإطالة أمد الحرب في أوكرانيا من خلال نقلها المستمر للأسلحة المتطورة، ومساعداتها العسكرية، وسياساتها الاستفزازية، موضحاً أن “التصريحات النووية المتهورة والتهديدات المتصاعدة من قبل الحكومة الأميركية الحالية، بما في ذلك التصريحات العلنية الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة، ونشر غواصات نووية بالقرب من الأراضي الروسية، قد زادت بشكل خطير من خطر المواجهة الكارثية، وتهدد السلام والأمن العالميين”.
كما انتقد الاتهامات الأميركية، في وقت تقدم فيه دعماً عسكرياً ومالياً وسياسياً غير مشروط للكيان الإسرائيلي، إضافة إلى ارتكابها عملاً عدوانياً مباشراً من خلال استهداف منشآت نووية سلمية تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ودعا إيرواني جميع أعضاء مجلس الأمن إلى رفض الاستغلال الانتقائي، والمتحيز، والسياسي للادعاءات الباطلة لتحقيق أهداف سياسية.