أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن الجيش الإسرائيلي قتل "بالخطأ" 7 من عمال الإغاثة في غارة جوية على قطاع غزة.

إقرأ المزيد بعد إدانات دولية.. إسرائيل تعلق على استهداف عمال الإغاثة في غزة

وقال نتنياهو لدى مغادرته مستشفى هداسا-عين كارم، في مدينة القدس بعد أن خضع لعملية جراحية: "ولسوء الحظ، وقع في اليوم الماضي حدث مأساوي حيث ألحقت قواتنا الأذى عن غير قصد بأشخاص غير مقاتلين في قطاع غزة.

يحدث هذا في الحرب".

وأضاف: "نحن نجري تحقيقا شاملا ونتواصل مع الحكومات، سنفعل كل شيء لمنع تكرار ذلك".

وسبق هذه التصريحات قول رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لقد خرجت الآن من مستشفى هداسا عين كارم، الذي أصبح مكتبي في اليوم الماضي، واصلنا العمل حتى من هنا".

وتابع: "أود أن أشكر البروفيسور بيكارسكي والفريق الطبي الرائع في هداسا-عين كارم الذي نجح في إجراء عملية جراحية للفتق الذي أعاني منه، وأود أيضا أن أشكر جماهير المواطنين الإسرائيليين على إرسالهم لي أطيب تمنياتهم بالشفاء. أنا أتعافى شكرا لك".

משתחרר מבית החולים הדסה עין כרם. תודה לרופאים על הטיפול ולכם על התפילות והתמיכה. pic.twitter.com/mhUdAXIzFY

— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) April 2, 2024

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، في وقت سابق من اليوم إنه "تحدث إلى مؤسس المنظمة خوسيه أندريس و"أعرب له عن تعازي جيش الدفاع الإسرائيلي لعائلات المتوفين وعائلة منظمة المطبخ المركزي العالمي بأكملها".

وأشار هغاري إلى أن "مهمة التحقيق في الحادثة ستوكل إلى وحدة تقصي الحقائق والتقييم التابعة للجيش الإسرائيلية".

وأكدت المنظمة في وقت سابق من اليوم: "قتل 7 من موظفينا في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقنا مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي".

ووفق المنظمة فإن القتلى من "أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين".

ويعمل الضحايا السبعة في منظمة (وورلد سنترال كيتشن) "المطبخ المركزي العالمي" ومقرها الولايات المتحدة والتي تعمل على توصيل المساعدات الغذائية إلى القطاع الذي دمرته الحرب عن طريق البحر من قبرص.

وقالت المنظمة الأمريكية إنها أوقفت عملياتها مؤقتا بعد "الضربة الإسرائيلية المستهدفة" أمس الإثنين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" أثناء توجهها إلى غزة

اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية، مساء السبت، سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل.

 

وأظهر بث مباشر لحظة اقتحام الجنود الإسرائيليين السفينة بأسلحتهم، وإجبارهم المتضامنين على رفع أيديهم، قبل أن ينقطع البث مباشرة عقب العملية.

 

ولم يُعرف بعد مصير طاقم السفينة والمتضامنين، عقب انقطاع البث المباشر بعد الاقتحام مباشرة.

 

وقبل عملية الاقتحام، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد اقتراب قوات بحرية إسرائيلية منها وهي على مقربة من شواطئ القطاع.

 

وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في منشور على إكس: "قوات الاحتلال تتوجه نحو حنظلة، السفينة توجه نداء استغاثة".

 

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن سفينة "حنظلة" "في طريقها إلى شواطئ إسرائيل"، بعدما اقتحامتها قوات إسرائيلية وسيطرت عليها.

 

وجاء في بيان للوزارة نشرته هيئة البث الرسمية: "السفينة في طريقها إلى شواطئ إسرائيل".

 

وأردفت: "جميع الركاب سالمون"، زاعمة أن "محاولات كسر الحصار خطيرة وغير قانونية".

 

ويوم أمس السبت، أعلن تحالف أسطول الحرية، في بيان، أن طائرات مسيرة شوهدت تحلق فوق السفينة التي أبحرت من شواطئ إيطاليا في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

 

وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا.

 

وفي 9 يونيو/ حزيران الماضي، استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.

 

وقبلها سفينة "الضمير" لكسر الحصار عن غزة، تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو/ أيار الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.

 

ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

 

يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.​​​​​​​


مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات تنذر بالخطر
  • بث مباشر.. .شاحنات المساعدات المصرية تدخل من معبر رفح إلى قطاع غزة
  • مؤسس منظمة المطبخ العالمي: مجاعة غزة من صنع الإنسان وحلول الإنقاذ موجودة
  • الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة بلغ مستويات كارثية
  • المطبخ العالمي: لا عذر لصمت العالم على ما يحدث بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
  • فيديو لإسقاط الجيش الإسرائيلي مساعدات إنسانية على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" أثناء توجهها إلى غزة
  • الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي ألف شاحنة.. «أسطول الصمود المغاربي» يدعو المتطوعين لدعم غزة
  • منظمة حقوقية: غزة الإنسانية تقود مصائد موت.. طالبت أوروبا بعقوبات عاجلة