بعد الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.. تعرف على مراكز حكم مصر عبر العصور
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
مراكز حكم مصر عبر العصور.. أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية، اليوم الثلاثاء، أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، لفترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.
انتقال مقر الحكم إلى العاصمة الإدارية الجديدةوينتقل مقر الحكم في الولاية الجديدة لـ الرئيس السيسي إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بعد أن كان مقر الحكم في مدينة القاهرة منذ دخول الفاطميين للبلاد عام 969.
تعددت مراكز الحكم في مصر عبر العصور منذ الخلافة الراشدة، الذي توالى فيها حكم البلاد عمرو بن العاص حتى تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر في القرن 21.
قائمة مقار الحكم في مصر1 - «الدار الكبرى بالفسطاط - دار عمرو بن العاص».. في عصر الخلافة الراشدة.. وكانت تقع شرق جامع عمرو بن العاص.
2 - «دار الإمارة بالفسطاط - دار الذهب - دار عبد العزيز بن مروان».. في العصر الأموي، وكانت تقع غرب جامع عمرو بن العاص.
3 - «دار الإمارة بالعسكر».. في العصر العباسي.. أسسها صالح بن علي مع تأسيسه لمدينة العسكر، وكانت مجاورة لمسجد العسكر.
4 - «القصر الطولوني - قصر الميدان».. في العصر الطولوني.. حيث أنشائها أحمد بن طولون مع تشييده لمدينة القطائع لما ضاقت عليه مدينة العسكر ودار الإمارة، ومقرها اليوم هو «ميدان قلعة صلاح الدين».
5 - «دار الإمارة بالقطائع».. في العصر الطولوني.. حيث شيدها أحمد بن طولون، واستخدمت هذه الدار في بداية العصر الفاطمي أيام المعز لدين الله.
6 - «الدار العظمى».. في العصر العباسي والإخشيدي.. حيث أسسها سليمان الكاتب بعد إسقاطه للدولة الطولونية، واستمرت دار للإمارة حتى دخل الفاطميون مصر.
مقرات الحكم في مصر7 - «القصر الشرقي - القصر الغربي».. في العصر الفاطمي.
8 - «دار الوزارة الكبرى - دار القباب - الدار الأفضلية -دار الملك».. في العصر الأيوبي.. هي في الأصل دار الوزارة في العهد الفاطمي. ولكن بعد سقوط الدولة الفاطمية اتخذها حكام الدولة الأيوبية مقراً للحكم حتى انتقلوا إلى قلعة الجبل.
9 - «قلعة الجبل».. في العصر الأيوبي، المملوكي، العثماني، وأسرة محمد علي.
10 - «قلعة الروضة - القلعة الصالحية - قلعة المقياس - قلعة الجزيرة - قلعة جزيرة الفسطاط».. في العصر الأيوبي.. حيث شيدها الملك الصالح نجم الدين أيوب أمام نهر النيل.
11 - «قصر عابدين».. في عهد الخديوي إسماعيل.
12 - «قصر القبة».. في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
13 - «قصر الاتحادية».. في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك
14 - «العاصمة الإدارية الجديدة».. في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
اقرأ أيضاًتجتمع غدا.. هل تتقدم الحكومة باستقالتها بعد أداء الرئيس السيسي لليمين الدستورية؟
سياسيون لـ «أ ش أ»: مراسم تنصيب تاريخية لرئيس مصر.. وخطاب يحمل قسما باستكمال البناء وحماية الأمن القومي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية السيسي العاصمة الإدارية الجديدة الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي فترة رئاسية جديدة تنصيب الرئيس السيسي الحكم في مصر العاصمة الإداریة الجدیدة عمرو بن العاص دار الإمارة فی العصر الحکم فی حکم مصر مصر عبر فی عهد
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.