مسيّرات جديدة وصواريخ باليستية عابرة للقارات.. عرض عسكري لكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على عرض عسكري في بلاده ضمّ طائرات بلا طيّار جديدة وصواريخ بالستيّة عابرة للقارّات ذات قدرة نوويّة، وذلك في ذكرى الهدنة التي أوقفت الحرب بين الكوريتين، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسميّة الجمعة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن "طائرات استطلاع استراتيجية بلا طيار ومسيّرات هجومية متعددة الأغراض تم تطويرها وإنتاجها حديثا.
والخميس، اصطحب الزعيم الكوري الشمالي، وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في جولة للاطلاع على أحدث الأسلحة الكورية الشمالية وأكثرها تقدّماً، حيث مرّا من أمام صواريخ باليستية ضخمة عابرة للقارات ومسيّرات عسكرية لم يسبق رؤيتها.
وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، نظيره رئيس كوريا الشمالية بالذكرى الـ70 لانتهاء الحرب الكورية.
وكتب بوتين في تهنئته للمشاركين في الاجتماع الرسمي المكرس للاحتفال بالذكرى الـ 70 لانتصار الشعب الكوري في حرب التحرير الوطنية 1950-1953: "إن دعم كوريا الشمالية الثابت للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، والتضامن مع روسيا بشأن القضايا الدولية الرئيسية يؤكد بشكل أكبر مصالحنا المشتركة وتصميمنا على مقاومة سياسة الغرب الجماعي، الذي يمنع إنشاء نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل على أساس القانون الدولي، وعدم قابلية الأمن للتجزئة، واحترام السيادة والمصالح الوطنية للدول".
وأشار بوتين في تهنئته إلى مساهمة الجيش السوفييتي الكبيرة بهزيمة العدو في الحرب الكورية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: تودد ترامب إلى بوتين لن يوقف حرب أوكرانيا
في تعليقها على المكالمة الهاتفية التي استمرت ساعتين أمس الاثنين بين زعيمي الولايات المتحدة وروسيا، قالت مجلة إيكونوميست إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يوجه أي إنذار نهائي إلى نظيره فلاديمير بوتين، بل اقترح بدلا من ذلك إجراء مزيد من محادثات السلام.
واعتبرت المجلة البريطانية أن ذلك يصب في صالح روسيا، التي يصر رئيسها بوتين على ضرورة الاتفاق أولا على شروط التسوية السلمية قبل أن تصمت المدافع، في وقت تحرز فيه قواته تقدما على الأرض. وزادت أن بوتين يريد استسلام أوكرانيا، سواء في ساحة المعركة أو على طاولة المفاوضات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باحث أميركي: الهيمنة على العالم مستقبلا لبكين ولا عزاء لواشنطنlist 2 of 2صحف عالمية: مجاعة غزة تفضح الحسابات الإسرائيلية والأميركيةend of listوعلى النقيض، تريد أوكرانيا، التي تحظى بدعم القادة الأوروبيين، وقفا فوريا وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما، تليها محادثات حول تسوية دائمة للصراع.
استرضاء بوتينغير أن ترامب لا يرى الأمر على ذلك النحو، فقد وصف المكالمة الهاتفية مع بوتين بالممتازة، وذلك-في تعليق له على منصة "تروث سوشيال" الخاصة به على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين، أكد فيه أن "روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب".
وتفيد إيكونوميست أن الرئيس الروسي بدا راضيا، حيث أشار إلى أن الأمور "تسير على الطريق الصحيح بشكل عام"، وأن روسيا مستعدة للعمل على "مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة تحدد عددا من المواقف".
إعلانوتميل المجلة إلى الاعتقاد بأن المواقف التي يعنيها بوتين تشمل مطالبته أوكرانيا بتسليم الأراضي التي لا تزال تحتفظ بها في 4 مقاطعات غزتها روسيا وتطالب بها.
زيلينسكي يرفضوقد رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تلك المطالب، وشدد -في منشور على منصة (إكس)- على ضرورة فرض عقوبات أقسى على موسكو إذا لم تكن على استعداد لوقف عمليات القتال، مبررا ذلك بأن الضغط على روسيا سيدفعها نحو سلام حقيقي.
ووصفت المجلة البريطانية المنشور بأنه مدروس ويدل على رغبة زيلينسكي في كسب رضا ترامب عقب خلافهما في المكتب البيضاوي بواشنطن في فبراير/شباط الماضي.
ومضت إلى القول إن ترامب ظل يتساءل، في الأسابيع الأخيرة، عما إذا كان بوتين يستغله باستمرار، إلا أنها تزعم أن الرئيس الأميركي هو من ينصت إلى كل من يريده أن يكون صارما.
متردد بين ثلاث خياراتوذكرت في تحليلها أن ترامب "المفتون بالرئيس الروسي" ظل مترددا بين 3 خيارات: إما أن يتودد أكثر له، أو أن يستسلم، أو أن يتحول إلى عدائه.
وأضافت أن الرئيس الأميركي ربما يقرر مقابلة بوتين شخصيا للوصول إلى نتيجة، مشيرة إلى أنه في قراءته لتطورات المشهد، لعب ترامب على وتر الفوائد الاقتصادية للتجارة مع أميركا إذا انتهت الحرب.
قد يبدو ترامب في نهاية المطاف -برأي إيكونوميست- ضعيفا وأحمق، وأن المحادثات التي لا نهاية لها تمنح روسيا الوقت لتحقيق المزيد من المكاسب في ساحة القتال.
التخلي عن الوساطةومع ذلك، يساور الإدارة الأميركية قلق متزايد من أن تؤدي الدبلوماسية غير المثمرة الى تحويل الحرب التي أطلق عليها ترامب يوما بأنها "حرب جو بايدن" إلى فشل ترامب، وهو ما جعل البعض يتحدث عن خيار آخر وهو التخلي عن جهود الوساطة برمتها.
بيد أن المجلة ترى أن التخلي عن الوساطة بسبب خيبة الأمل تجاه روسيا، قد يكون له تأثير عكسي؛ إذ أن ذلك سيحرم أوكرانيا مما تبقى من دعم دبلوماسي أميركي.
إعلانوتختتم تحليلها بالقول إن ترامب، الذي يصف الحرب الأوكرانية بأنها مذبحة، لا يدرك أن تودده إلى بوتين لن يوقفها.