تحدث الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، عن الجهاد في الإسلام، وهل القرآن الكريم كتاب دموي؟.

وقال "أبوعاصي" خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز": "القرآن الكريم هو كلمة الله الأخيرة للعالمين، يبقى لما نيجي نفسره ونفهمه هنفهمه على أننا نريد به هداية العالم ولا نحن نريد به قتال العالم؟".

وأضاف: "بالمنطق هداية العالم وهذا يستدعي أن نفهمه بلغة عالمية وليست بلغة بيئية".

وتابع: "النقطة الثانية هي عندما يقول أحد إن القرآن كتاب دموي ليه؟ لماذا قيل هذا؟ قيل هذا لأن إحنا السبب في هذا، إحنا اللي صدرنا ده".

واستكمل: "عندما يأتي بعض الكتاب سواء من القدامى أو من المحدثين ويقول لك إن القرآن يجب أن يغزو العالم ومن لا يؤمن يبقى الإيمان أو السيف، بل وصل الأستاذ سيد قطب إلى أن المجتمع يصبح جاهليًا إذا لم يُحكم بالقرآن، ويجب رفع السيف عليه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمد سالم أبوعاصي الدراسات العليا الإعلامي الدكتور محمد الباز جامعة الأزهر سالم أبوعاصي عميد كلية الدراسات العليا كلية الدراسات العليا محمد سالم أبوعاصي

إقرأ أيضاً:

حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن طواف الوداع هو من شعائر الحج المهمة، ويُعد الطواف الذي يختتم به الحاج مناسكه، قبل مغادرته مكة المكرمة، ليكون آخر عهده بالبيت الحرام كما ورد في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت".

أدعية الزلازل والهزات الأرضية.. رددها تحميك من شر الكوارث الطبيعيةدعاء الزلزال.. المأثور عن النبي عند وقوع الكوارث الطبيعية

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال قناة الناس، أن طواف الوداع واجبٌ عند الحنفية، والحنابلة في الأصح، كما هو واجب عند الشافعية في الأزهر الشريف، ويترتب على تركه دم عند القائلين بوجوبه، بينما هو سُنة عند المالكية، وهذا القول هو المعتمد في الفتوى، كما أنه قولٌ معتبر أيضًا عند بعض الشافعية والحنابلة.

وأكد أن مَن ترك طواف الوداع على هذا القول المختار للفتوى لا شيء عليه، وحجه صحيح، لكنه قد فاته فضل عظيم.

وفيما يخص الحائض، أشار الدكتور شوقي علام، إلى اتفاق الفقهاء جميعًا على أنه لا وداع عليها، استنادًا إلى ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن الحائض"، وعليه، فلا يلزم الحائض طواف الوداع، سواء طهرت قبل مغادرتها مكة أو لم تطهر إلا بعد المغادرة، ولا يلزمها بتركه دم. 

طباعة شارك حكم ترك طواف الوداع للحائض حكم ترك طواف الوداع طواف الوداع

مقالات مشابهة

  • تفسير معنى البر.. رئيس جامعة الأزهر يكشف جوانبا من ثراء النص القرآني
  • خطيب مسجد موالي للغرياني: نريد تنقية الصفوف من الخائن والفاسد والمصلحي قبل رصها
  • العلامة فضل الله: لا نريد للاستحقاق البلدي والاختياري أن يكون سببًا للشرخ بين اللبنانيين
  • ما تفسير رموز الحيوانات في الفنجان ودلالاتها
  • حكم ترك طواف الوداع للحائض؟.. الدكتور شوقي علام يجيب
  • دراسة تحذر من ترند على التيك توك يؤدي لمخاطر صحية
  • خور عبد الله ليس ملفاً مغلقاً: رد على مقال “السياسة” الكويتية
  • "فالكون عربي".. الإمارات تدخل سباق الذكاء الاصطناعي بلغة الضاد
  • قبيسي: نريد مساهمة ومشاركة الجميع لإنماء بلدة أنصار وتطويرها
  • هجوم دموي يهز المتحف اليهودي في واشنطن ويشعل عاصفة إدانات دولية