«ركعًا سجدًا»..الأطفال يملؤون صحن الجامع الأزهر وباحاته في العشر الأواخر من رمضان.. «نور الدين»: أدعو الله أن يحفظ أطفال غزة.. «خليل» من بوركينا فاسو: لم آتِ إلى الجامع للعب أو النزهة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
«إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا»، هذا حال مئات الأطفال الذين جاءوا مع ذويهم في العشر الأواخر من رمضان، وحرصوا على أداء صلاتي التراويح والتهجد في الجامع الأزهر، فما أن تقع عيناك على ركن أو باحة أو مصلى بالجامع؛ إلا ورأيت من الأطفال فيضا، قانت آناء الليل ساجدا وقائما وقارئا للقرآن.
يقول الطفل نور الدين محمد صاحب الخمسة أعوام من محافظة الجيزة:«حرصت على المجيء مع أبي إلى الجامع الأزهر، وأن أقف بين المصلين لأداء صلاتي العشاء والتراويح، وأدعو الله كثيرا أن يحفظ أطفال غزة، شكرًا لوالدي على اصطحابي، وأتمنى أن آتي إلى الجامع الأزهر كل عام».
وفي براءة ملفتة أعرب الطفل«خليل» صاحب الخمس سنوات من دولة بوركينا فاسو عن سعادته بتواجده في الجامع الأزهر، طوال اليوم مع والده وأخيه قائلا: «لم آت إلى الجامع لكي ألعب أو أتنزه كما يظن البعض، ولكن لأصلي، فأنا أصلي هنا جميع الصلوات، ولم أشعر بالتعب ولا مرور الوقت، وأتمنى ألا ينتهي رمضان».
أما الطفل «آدم» الذي ألفته العيون من العام الماضي، حتى لقب بعصفور الجامع الأزهر، لا يقع نظرك بمكان إلا وتراه إما راكعا أو ساجدا، رافعا كفيه الصغيرتان متضرعا لله، فيغالبك الفضول في أن تسمع ما يتمتم به فمه الصغير، وما في جعبته من دعاء وأمنيات يناجي بها خالقه، حاولنا معه جذب أطراف الحديث لكن منعه الحياء والتفرغ للعبادة من التواصل، تركناه يناجي ربه ولكن لم تتركه عدسة مصور المركز الإعلامي للأزهر الشريف.
وفي صحن الجامع الأزهر كان الطفلان محمد عمر ٦ سنوات، ومحمد علي ٧ سنوات من دولة أوزبكستان، في عالم من الطمأنينة والخشوع، وبتلاوة هادئة وخاشعة مميزة جلسا يرتلان القرآن، فجذب صوتهم الأوزبكي الملائكي العذب آذان الجميع للذة سماع القرآن الكريم وجمال تجويده.
ويشهد الجامع الأزهر منذ بداية شهر رمضان إقبالًا ملفتا من الأطفال المصلين من مصر ومن مختلِف الجنسيات، لأداء الصلوات، وخاصة صلاتي التراويح والتهجد في العشر الأواخر، كما أعد الجامع الأزهر جدولًا للسادة المرشحين لإمامة صلاة التهجد وعددهم (12) قارئًا، يؤدون صلاة التهجد بالقراءات، بواقع (8) ركعات يوميًّا من الليلة العشرين من رمضان إلى نهاية الشهر المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العشر الاواخر رمضان التراويح والتهجد الجامع الأزهر الجامع الأزهر إلى الجامع
إقرأ أيضاً:
دائرة الحقوق والحريات تُلزم مفوضي المجلس بإعداد تقرير بالرأي في وقف تنفيذ إعدام نورهان خليل
قررت الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، تأجيل النظر في الدعوى العاجلة المطالِبة بوقف تنفيذ حكم الإعدام، الصادر بحق الفتاة نورهان خليل إلى جلسة 8 سبتمبر، مع إلزام هيئة مفوضي الدولة بإعداد تقرير بالرأي القانوني وإيداعه بجلسة المرافعة.
وقضت محكمة النقض، يوم 18 مايو الماضي، برفض الطعن المقدم من المُدانة بقتل والدتها داخل منزلها في محافظة بورسعيد بمساعدة جارها - الطفل العشيق - وأيدت الحكم الصادر من جنايات بورسعيد بإعدامها شنقًا.
وترجع أحداث القضية إلى يوم 14 من شهر ديسمبر عام 2022، باتهام "ن.خ" 20 عامًا، طالبة بكلية الآداب جامعة بورسعيد، وطفل لم يُكمل 15 عامًا من عمره وقت الجريمة، بقتل السيدة "د.ا" 42 عامًا - والدة المتهمة.
وقضت محكمة جنايات بورسعيد، في 18 فبراير 2023 بمعاقبة المُدانة بقتل والدتها داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد بمساعدة جارها - الطفل العشيق - بالإعدام شنقًا، بينما بينما قضت محكمة جنايات الأحداث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية "دور رعاية".
وتقدم دفاع المُدانة بمذكرة الطعن إلى محكمة النقض للطعن على حكم الإعدام شنقًا الصادر حضوريًا ضدها، تضمنت 6 أسباب رئيسية وهي: انعدام الحكم المطعون فيه لانعدام اتصال المحكمة التي أصدرته بالدعوى، والبطلان للقصور في استظهار ظرف الإصرار، البطلان للقصور في التسبب والإخلال بحق الدفاع، والقصور في التسبب وفساد الحكم في الاستدلال ومخالفة الثابت بالأوراق، القصور في التسبيب في الاستدلال ومخالفة الثابت بالأوراق، والقصور ومخالفة القانون والتخاذل.
وطالب الدفاع بقبول الطعن شكلًا والأمر بوقف تنفيذ الحكم المطعون فيه مؤقتا ريثما يتم الفصل في موضوع هذا الطعن، قبل أن تقضي محكمة النقض برفض الطعن المُقدم وتأييد حكم الإعدام.
مشاركة