افتتح في "البيت الروسي" (المركز الروسي للعلوم والثقافة) في فيينا معرض يسلط الضوء على إبداع مصمم الباليه الروسي البارز يوري غريغوروفيتش.

وقالت مديرة المتحف كريستينا تروبينوفا في حفل افتتاح المعرض:" يوري غريغوروفيتش هو أستاذ الباليه الحقيقي الذي خدم لمدة 30 عاما في مسرح "البولشوي. وظهرت الصور الفوتوغرافية التي تم الكشف عنها في المعرض بفضل  الفنان المصور ميخائيل ليتفينوف".

إقرأ المزيد الإعلان عن تصوير الجزء الثاني لفيلم "تشيبوراشكا" الكوميدي الروسي

وأضافت أن المعرض في البيت الروسي بفيينا يقام بمناسبة حلول الذكرى الـ250 لأكاديمية موسكو لفنون الباليه، مشيرة إلى أن مدرسة الباليه الروسية أصبحت تراثا عالميا تفتخر به روسيا. ومضت قائلة:" يمكن القول بفخر إننا الأوائل هنا، وكنا الأوائل دائما في مجال الباليه الكلاسيكي. وأنا واثقة بأن أساتذة مثل يوري غريغوروفيتش الذي لعب دورا كبيرا في إعداد كوادر الباليه وتربية المواهب من الشباب الروس الذين يلمعون في أهم مسارح البلاد وخارجها، وبفضلهم لدى الباليه الروسي مستقبل كبير".

وقد قدم المعرض صورا من صندوق متحف "باخروشين"، حيث اتطلع كل من ارتاد المعرض على جزء كبير من أعمال يوري غريغوروفيتش: "سبارتاك"، "زهرة الحجر"، "كسارة البندق"، " العصر الذهبي"، "إيفان الرهيب" "أسطورة الحب".

ومن بين المعروضات الأخرى صور فوتوغرافية للأستاذ غريغوروفيتش ولقطات من تدريبات فناني وفنانات الباليه، بالإضافة إلى صور فوتوغرافية لملصقات مسرحية خاصة بإنتاج مصمم الباليه.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: موسيقى

إقرأ أيضاً:

عرض روسي لمفاوضات من دون شروط مع أوكرانيا.. ما حظوظه؟

موسكو– بعد أقل من 24 ساعة على انتهاء احتفالات روسيا بـ"يوم النصر" على النازية، ورفض الكرملين عرض كييف وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، خرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمقترح مضاد، داعيا إلى استئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا في تركيا، دون شروط مسبقة.

وفي تصريحات صحفية، قال بوتين إن بلاده مستعدة لإجراء مفاوضات "جدية" من شأنها معالجة "الأسباب الجذرية" للنزاع، ووضع أسس "سلام دائم وطويل الأمد"، مقترحا انطلاق المفاوضات يوم الخميس المقبل (15 مايو/أيار) في إسطنبول، ومشيدا بدور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي وصفه "بالمساهم الممكن" في تسوية الأزمة.

ورغم عدم وضوح ما إذا كان بوتين سيشارك شخصيا في المفاوضات المرتقبة، فإن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبدى استعداده للقائه وجها لوجه في إسطنبول، مؤكدا أن بلاده "لن تخوض أية مفاوضات قبل وقف فوري وكامل ودائم لإطلاق النار".

وأشار زيلينسكي إلى أن وقف المجازر هو السبيل الوحيد لتمهيد الطريق أمام المسار الدبلوماسي، مشددا على أن المماطلة لم تعد خيارا، كما كشف أن دعوته للمشاركة جاءت بعد طلب مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي حضه على قبول العرض الروسي و"الجلوس إلى طاولة الحوار دون تأخير".

إعلان "تحالف الراغبين" يتدخل

في السياق، اجتمع قادة كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا، يوم السبت الماضي في كييف، في إطار ما يسمى بـ"تحالف الراغبين". وعقب الاجتماع، أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، استعداد بلاده وحلفائها لقبول وقف شامل وغير مشروط لإطلاق النار، اعتبارا من 12 مايو/أيار ولمدة لا تقل عن 30 يوما.

من جهتها، عقّبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بالتأكيد على ترتيب الأولويات الذي حدده بوتين، والذي يبدأ بالتفاوض حول جوهر النزاع، على أن يأتي وقف النار في مرحلة لاحقة.

وكانت المفاوضات المباشرة بين الجانبين قد بدأت لأول مرة عام 2022 بعد اندلاع الحرب بأسابيع، وشملت لقاءات في بيلاروسيا وجولات عبر الفيديو، وصولا إلى لقاء إسطنبول في مارس/آذار 2022، قبل أن تتعثر وتُعلَّق في مايو/أيار من العام ذاته.

زيلينسكي: وقف المجازر هو السبيل الوحيد لتمهيد الطريق أمام المسار الدبلوماسي (وكالة الأناضول) موسكو تشكك

في المقابل، شكك الخبير العسكري الروسي أناتولي ماتفيتشوك، بجدية كييف في التفاوض، معتبرا أن "عقيدة المراوغة الأوكرانية" لا تزال قائمة، متوقعا أن تؤدي محاولات "إفشال" المفاوضات إلى تصعيد جديد في الحرب.

وقال ماتفيتشوك للجزيرة نت، إن الخلاف بين النموذجين الروسي والغربي لتسوية النزاع جوهري، إذ تطرح العواصم الغربية هدنة مؤقتة دون مسار حقيقي للسلام، في حين تتمسك موسكو بالحوار كمدخل لحل جذري، لكن بشروط ضمنية تعيد زمام المبادرة إليها.

وأشار إلى أن عرض روسيا للتفاوض "دون شروط مسبقة" لا يعني بالضرورة استعدادها لوقف العمليات العسكرية مجانا خلال فترة التفاوض، موضحا أن موسكو تنظر للمفاوضات كفرصة لطرح قضايا إستراتيجية، مثل نزع سلاح أوكرانيا، وتقليص قدراتها العسكرية، وفرض قيود على الأسلحة الثقيلة.

وأضاف أن استمرار الصراع يخدم بعض القوى الغربية الساعية لإبقاء النزاع مفتوحا، معتبرا أن هذه القوى، إلى جانب سلطات كييف "ترفض جوهر الطرح الروسي".

إعلان دبلوماسية هجومية

من جانبه، رأى الخبير الأمني فلاديمير كوزنيتسوف أن مبادرة بوتين تمثل "مناورة دبلوماسية هجومية" تهدف إلى سحب الورقة من يد كييف والغرب، ووضع الجميع أمام "خيار واضح لا يحتمل التأويل"، بحسب تعبيره.

وفي حديثه للجزيرة نت، أوضح كوزنيتسوف أن اختيار تركيا كمنصة للحوار لا يخلو من رسائل، أهمها إفساح المجال لواشنطن للخروج من المشهد تدريجيا، وتكليف أنقرة بلعب دور الوسيط، بما يحفظ توازن القوى ويقلل من التكاليف السياسية على الجانب الأميركي.

وأشار إلى أن خطاب بوتين موجّه بالدرجة الأولى للولايات المتحدة، أكثر منه لكييف أو أوروبا، وهو ما يفسّر -برأيه- رد الفعل الإيجابي السريع من دونالد ترامب، الذي عبر عن دعمه للمبادرة الروسية، وألمح إلى احتمال مراجعة موقفه من القيادة الأوكرانية الحالية.

كما رجّح كوزنيتسوف وجود "تفاهمات غير معلنة" بين موسكو وواشنطن بشأن مخرج تفاوضي للأزمة، يتوقف على وقف إمدادات السلاح الغربية لأوكرانيا، وإعادة صياغة الموقف التفاوضي لكييف بما يتناسب مع الواقع الجديد.

وفي ظل غياب الثقة بين الطرفين، وتحفّظ بعض العواصم الأوروبية على تفاصيل الطرح الروسي، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان لقاء إسطنبول سيشكل بداية لنهاية الحرب، أم محطة جديدة في مسارها الطويل.

مقالات مشابهة

  • معرضا حياة المواطنين للخطر.. قرار من النيابة بشأن قائد سيارة في الشرقية
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرضًا فنيًا حول التكنولوجيا الرقمية وتاثيرها على الرسوم القصصية للاطفال المكفوفين
  • يقدِّم تجربة متكاملة في مجموعة من المحطات التفاعلية.. مجمع الملك سلمان يفتتح معرضًا لإبراز جماليات «العربية»
  • عرض روسي لمفاوضات من دون شروط مع أوكرانيا.. ما حظوظه؟
  • المعرض السعودي للدهانات Saudi Arabia Coatings Show يفتتح أبوابه غداً في الدمام
  • نائب وزير الإسكان يفتتح معرض وتريكس التاسع لمعالجة وتنقية المياه
  • اكتشاف روسي جديد يتيح مكافحة أورام الكلى السرطانية بسهولة
  • استعراضات مبهرة لإبداعات الطلاب في ختام الأنشطة الطلابية بالتربية النوعية بطنطا
  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض إبداع طالبات التربية الفنية.. صور
  • "قبيصي" يشهد انطلاق البرنامج التدريبي نظام رقمي مصمم لتبسيط المهام الاجتماعية فى المدارس بالفيوم