الذهب يواصل ارتفاعاته القياسية مع عودة المخاوف من التضخم في أمريكا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
واصلت أسعار الذهب، من ارتفاعاتها القياسية اليوم، إذ عززت المخاوف من الضغوط التضخمية الطلب على المعدن الأصفر كوسيلة للتحوط، فضلا عن تجاهل المتعاملين للشكوك بشأن خفض وشيك لأسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع عائدات سندات الخزانة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% ليصل إلى 2283.76 دولار للأونصة، بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعاً عند 2288.
مات سيمبسون كبير محللي سيتي إندكس، توقع أن يستمر الذهب في تلقي تدفقات الملاذ الآمن مع استمرار مهاجمة أوكرانيا للبنية التحتية النفطية في روسيا، إلى درجة أنه (الذهب) يتجاهل ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية واحتمالات عدم خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي «البنك المركزي الأمريكي»، أسعار الفائدة في يونيو.
وقال سيمبسون إنه في ظل ارتفاع أسعار السلع الأولية بشكل عام، فإن ذلك يجلب مخاطر حدوث جولة أخرى من التضخم، لذلك ربما يتحوط المستثمرون ضد التضخم.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1% إلى 26.36 دولارا للأونصة، وزاد البلاتين 0.9% إلى 926.80 دولار والبلاديوم 0.8% إلى 1011.62 دولار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الفائدة الأمريكية المعدن النفيس سندات الخزانة التضخم فى أمريكا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع النفط بعد منع أمريكا تصدير الخام الفنزويلي
العُمانية / ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم بعد أن منعت الولايات المتحدة شركة شيفرون من تصدير الخام من فنزويلا بموجب ترخيص جديد، مما يزيد من احتمال تقلص المعروض.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتًا، أو 0.73 بالمئة، إلى 64.56 دولار للبرميل. وصعد كذلك خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتًا، أو نحو 0.8 بالمئة، إلى 61.38 دولار للبرميل.
وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء فإن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدرت ترخيصًا جديدًا لشيفرون يسمح لها بالاحتفاظ بأصولها في فنزويلا ولكن ليس لتصدير النفط أو توسيع أنشطتها.
وكتب روبرت ريني رئيس استراتيجية السلع والكربون لدى ويستباك في مذكرة "فقدان براميل شيفرون الفنزويلية في الولايات المتحدة سيترك نقصًا في المصافي وبالتالي الاعتماد أكثر على خام الشرق الأوسط".
وكان ترامب ألغى الترخيص السابق في 26 فبراير.
ومن المقرر عقد اجتماع كامل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف باسم أوبك+، اليوم. غير أنه من غير المتوقع حدوث أي تغييرات في السياسة.