الأربعاء, 3 أبريل 2024 12:42 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

في حادثة مشابهة لسقوط الطفل المغربي ريان، تردّى مزارع مصري في بئر مياه جوفية بعمق 23 مترًا بالصحراوي غرب مركز المنيا، فيما تكثّف الأجهزة الأمنية والتنفيذية جهودها لاستخراجه.
ووفق “المصري اليوم”، فقد تلقى مدير أمن المنيا، اللواء محمد مصطفي ضبش، بلاغًا من أهالي عزبة حامد عزاقة، التابعة لقرية طوخ الخيل بمركز المنيا، بسقوط مزارع في بئر مياه جوفية بعمق 23 مترا، في الأراضي الصحراوية غرب مركز المنيا.


وانتقلت سيارات الحماية المدنية، والإسعاف والشرطة، وكوادر الوحدة المحلية، وتبيّن سقوط (م – ط – ع – 30 سنة)، وهو مزارع مقيم بعزبة حامد عزاقة التابعة لقرية طوخ الخيل بمركز المنيا، في بئر مياه جوفية معطلة، بالقرب من الطريق الصحراوي الغربي، أثناء سيره بالأرض الصحراوية، عقب صلاة المغرب.
وكشف شهود عيان، أن المزارع، سقط بالبئر عقب حصوله على وجبة الإفطار بمنزله، والانتقال إلى المزرعة، حيث سقط في البئر، وتواصل مع بعض مرافقيه، وأبلغهم بسقوطه، وأنه مصاب بكسر في الذراع، وتم توفير حبل لجذبة لكن فشلت المحاولات، مؤكدين أنه كان على تواصل لمدة 6 ساعات، فُقد الاتصال به بعدها.
واحتشدت المعدات الثقيلة بموقع البلاغ، في محاولة لإجراء حفريات بمحيط البئر، لاستخراج الجثمان، في ظل وجود صعوبات لأن الأرض صخرية.
وقال مواطنون بالقرية، إن المفقود من إحدى القبائل العربية الكبيرة، غرب المنيا، ومتزوج وله من الأبناء ثلاثة أطفال.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: فی بئر

إقرأ أيضاً:

الصين تُطلق شنتشو-22 في أول مهمة طوارئ لإنقاذ طاقم محطة تيانجونج

في خطوة تُعد الأولى من نوعها في تاريخ برنامج الفضاء المأهول الصيني، نفّذت الصين مهمة إطلاق طارئة، بعدما أرسلت مركبة الفضاء شنتشو-22 إلى محطة تيانجونج في 25 نوفمبر 2025، لتأمين وسيلة عودة آمنة لرواد الفضاء الموجودين على متن المختبر الفضائي، بعد أن وجدوا أنفسهم لعدة أيام دون “قارب نجاة” في الفضاء.

انطلقت المركبة من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في مقاطعة ألكسا بمنغوليا الداخلية، في عملية حظيت بتغطية واسعة من وسائل الإعلام الصينية والدولية، وأكدت جاهزية بكين للتعامل مع سيناريوهات الطوارئ بسرعة وفعالية. وبمجرد وصولها، التحمت المركبة بنجاح بمحطة تيانجونج، لتنهي فترة حرجة كان فيها الطاقم الحالي دون مركبة تسمح لهم بالعودة إلى الأرض عند الحاجة.

بدأت الأزمة في الخامس من نوفمبر، حين كان من المخطط أن يعود طاقم مهمة شنتشو-20 إلى الأرض بمركبتهم الأصلية، بعد انتهاء مهامهم على تيانجونج. إلا أن الفحص النهائي قبل فك الارتباط كشف وجود شقوق دقيقة في نافذة المركبة، يُرجح أنها نتجت عن اصطدام بجسيمات دقيقة من الحطام الفضائي – وهو خطر متزايد في المدار الأرضي المنخفض.

وبسبب هذا الخلل، اضطرت وكالة الفضاء الصينية إلى إلغاء العودة في اللحظة الأخيرة، ليبقى الطاقم في المحطة إلى حين إيجاد حل بديل. وفي 11 نوفمبر، تمكّن فريق شنتشو-20 من العودة باستخدام مركبة شنتشو-21، تاركًا الفريق الجديد الذي كان على وشك بدء مهامه بلا مركبة صالحة للعودة عند الطوارئ.

وهكذا وجد رواد فضاء شنتشو-21 أنفسهم على متن المحطة لأكثر من عشرة أيام دون وسيلة مغادرة، وهو أمر يتعارض مع بروتوكولات الأمان العالمية الخاصة بالبعثات المأهولة، والتي تشترط دائمًا وجود مركبة عودة جاهزة في أي لحظة.

استجابةً للوضع الاستثنائي، قررت بكين التسريع في تجهيز شنتشو-22 التي كان من المفترض أن تنقل ثلاثة رواد فضاء في أبريل أو مايو 2026. إلا أن الخطة تغيّرت جذريًا:
– أُطلقت المركبة خالية من الطاقم
– مُحملة بشحنات إضافية من المؤن لتعويض النقص الناتج عن امتداد إقامة طاقم شنتشو-20
– مُجهّزة لتعمل مباشرة كمركبة عودة احتياطية لفريق شنتشو-21

ويشير محللون إلى أن هذه الخطوة لم تُظهر فقط مرونة برنامج الفضاء الصيني، بل أكدت أيضًا قدرته على التعامل مع حوادث الحطام الفضائي المتزايدة، والتي أصبحت تهديدًا عالميًا تتعامل معه كل الوكالات الفضائية — من ناسا إلى وكالة الفضاء الأوروبية.

أهمية شنتشو-22 لم تتوقف عند كونها مركبة طوارئ؛ فقد حملت أيضًا داية إمدادات حيوية للفريق الحالي، الذي استهلك كمية كبيرة من المؤن خلال فترة الانتظار غير المخطط لها. وبذلك تعمل المركبة كحل مزدوج: وسيلة عودة وطوق نجاة لوجستي.

ومن المتوقع أن تبقى شنتشو-22 مُلتحمة بالمحطة حتى العام المقبل، لتهبط بعد انتهاء فترة عمل طاقم شنتشو-21 التي تمتد إلى ستة أشهر، قبل أن تُستبدل بالمركبة التالية ضمن برنامج الصين الفضائي الطموح.

رسالة قوية من الصين للعالم

تُعد هذه الواقعة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الصين على إدارة الأزمات في الفضاء. فإطلاق مهمة طارئة خلال أيام قليلة، وإعادة توازن الوضع على متن محطة تيانجونج، يعكس التقدم الكبير الذي حققته البلاد في مجال الرحلات المأهولة.

كما تُبرز الحادثة المخاطر المتزايدة للحطام الفضائي، وتؤكد أهمية تطوير أنظمة مراقبة وتدريع أكثر تقدمًا لحماية المركبات في المدار.

وبينما تستعد الصين للتوسع في برنامجها القمري وبناء منشآت فضائية إضافية، يبدو واضحًا أن شنتشو-22 لم تكن مجرد مهمة عادية، بل فصلًا جديدًا يؤكد قدرة بكين على التعامل مع الطوارئ والمحافظة على سلامة روادها في أكثر البيئات قسوة على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • منافسة قوية تشهدها مسابقة الرماية بالقوس من على ظهر الخيل بالرحبة
  • برنامج الأغذية العالمي يؤكد تعاونه مع وزارة الزراعة لتعزيز الزراعة الذكية
  • الصين تُطلق شنتشو-22 في أول مهمة طوارئ لإنقاذ طاقم محطة تيانجونج
  • إصابة مزارع بطلق ناري في ظروف غامضة بقنا
  • ضبط مزارع تعدى على عامل بسلاح ناري في المنيا
  • إصابة مزارع بطلق نارى فى ظروف غامضة بقنا
  • اليوم.. ميدان سباقات الخيل بنجران يُنظّم حفل سباقه العاشر للموسم الحالي
  • من قديم الزمن
  • رحلة عبر الزمن
  • الكادحون الجدد في مزارع الذكاء الاصطناعي