وقال الناشط والخبير الاقتصادي  رشيد الحداد .. عندما يربط بنك عدن قراراته بقرار التصنيف الأمريكي ضد صنعاء ، فأنه ينفذ توجيهات السفارة الأمريكية لا  اكثر ،وقرار نقل البنوك الفج بما جاء فيه من عبارات استفزازية يعكس حالة الفشل الذي يعانيه هذا البنك الذي لم يكتفي بتدمير سعر صرف العملة بل يتجه لتدمير البنوك الأهلية

مشيرا الى ان البنوك التجارية والإسلامية قرارها مستقل ، ومراكزها الرئيسية تحكمه أنشطة البنوك ومصالحها ومودعيها  باعتبارها بنوك تابعة للقطاع الخاص، وإن صاحب القرار هي مجالس ادارتها وجمعياتها العمومية ولا يحق لبنك عدن ابتزازاها  بقرار التصنيف الأمريكي  فصنعاء ستبقى المركز المالي لليمن.

من  جانبه وصف الناشط انيس منصور  هذا الاجراء بالتصعيد ويأتي ضمن صراع اقتصادي يفاقم من مأساة الشعب اليمني فوق ما هو فيه .

وقال في تدوينه على منصة "اكس"  لا يوجد حل امام سلطة صنعاء بشان قرار البنك المركزي عدن إلا حل عسكري لضرب رأس الحية !؟.

الناشط سيف أحمد قال .. تصعيد خطير من الأمريكي والبريطاني والسعودي والاماراتي عبر مرتزقتهم في اليمن.

وأضاف " بنك المرتزقة يطالب البنوك التجارية والمصارف المحلية والأجنبية بنقل مراكزها من صنعاء إلى عدن خلال فترة 60 يوماً  خشوم البنادق وتحرير المناطق المحتلة هي الرادع الوحيد لسياسة الابتزاز والتجويع وتسليم الرواتب".

اما  الناشط سعيد  الميسري  قال.. صنعاء حافظت على العملة ٩ أعوام والآن تجد حلول للتخفيف من معاناة المواطن وفي عدن  يعملون بكل جهد لكي ينقلوا الوضع الاقتصادي المآساوي إلى صنعاء .

ماجد الوادعي قال بنك ماقدرش يحافظ على سعر العملة اليمنية  من الانهيار  فكيف سيحافظ على مقرات البنوك.

وأضاف قوات تبحث عن الانفصال لن تحافظ على وحدة الصرف ما بين عدن وصنعاء ..قوات تريد الانتقام من كل يمني لن تدافع عن الرأس المال اليمني.  ما بعد قرار البنك في عدن الا دفع الثمن.

 محمود خالد أحمد محمود قال  قرار بنك عدن بحق شركات الصرافة ليس إلا وسيلة من وسائل الضغط الأمريكي على صنعاء لثنيها عن مساندة غزة، ولكن صنعاء لم تتخذ قرار الوقوف مع غزة إلا بعد دراسة كل الجوانب ومنها الإقتصادية، وسترون كيف سيفشل هذا القرار، وتوجه صفعة مدوية لأمريكا وعملائها .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

خطة نتنياهو لتدمير البرنامج النووي الإيراني وتجنيد ترمب

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها عن تفاصيل خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتدمير البرنامج النووي الإيراني وتجنيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه العملية.

قبل أن يبدأ ترامب مفاوضاته لحل القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، كانت إسرائيل قد اتخذت بالفعل إجراءات عسكرية ضد إيران، وفقًا لتصريحات مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين.

فقد أصدر نتنياهو أمرًا بالاستعداد لتوجيه ضربة لإيران بعد أن دمّرت إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية في اشتباك صاروخي، كما بدأ مسؤولو الاستخبارات الإسرائيلية في عقد اجتماعات لتحديد أسماء العلماء النوويين الإيرانيين والقادة العسكريين الذين يمكن استهدافهم.

في الوقت نفسه، كانت إسرائيل تسعى للتأثير على واشنطن، حيث انضم ترامب إلى النزاع وأمر بشن ضربات على مواقع نووية إيرانية.

التقى الإسرائيليون بنظرائهم في إدارة بايدن لمناقشة معلومات استخباراتية تشير إلى استئناف إيران لأبحاث نووية، لكن محللي الاستخبارات الأمريكية لم يستنتجوا أن إيران قد قررت تطوير سلاح نووي.

على الرغم من ذلك، قرر نتنياهو توجيه ضربة لإيران، سواء بمشاركة أمريكية أو بدونها، بحلول يونيو، مستندًا إلى اعتقاده بأن إيران ستعيد بناء دفاعاتها الجوية في النصف الثاني من العام.

شنّ نتنياهو هجومًا مفاجئًا على إيران في 13 يونيو، بينما كانت مفاوضات ترامب لا تزال جارية، وكان الهدف من الهجوم إعاقة برامج إيران النووية والصاروخية.

أثارت هذه الضربات جدلًا حول ما إذا كانت إسرائيل تمتلك أدلة كافية على تقدم إيران نحو امتلاك سلاح نووي لتبرير الهجوم، خاصة وأن تقييمات الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن إيران لم تتخذ قرارًا بتطوير سلاح نووي.

أعرب ترامب عن اعتقاده بأن إيران “قريبة جدًا” من امتلاك قنبلة نووية، بينما أقر نتنياهو بأن إيران لا تزال على بُعد أشهر أو عام من الحصول على السلاح، لكنه أشار إلى أن إيران قد خصّبت كميات كبيرة من اليورانيوم إلى مستويات عالية.

أيدت الغالبية العظمى من المؤسسة الأمنية والأحزاب السياسية في إسرائيل قرار نتنياهو، مستندة إلى “عقيدة بيغن” التي تدعم الهجمات الاستباقية ضد الأعداء الذين يطورون أسلحة دمار شامل.

ومع ذلك، عبّر بعض الإسرائيليين عن قلقهم من أن الهجوم قد يكون سابقًا لأوانه، خاصة في ظل الجهود الدبلوماسية التي كان ترامب يبذلها في ذلك الوقت.

من جانبه، قال داني سيترينوفيتش، الرئيس السابق لقسم إيران في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إنه كان يجب إعطاء المسار السياسي فرصة قبل اللجوء إلى العمل العسكري.

أشار التقرير إلى أن إيران زادت من مخزونها من اليورانيوم المخصب منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في 2018، مما أثار مخاوف إسرائيلية من أن إيران تتجه نحو تطوير سلاح نووي.

على الرغم من أن الاستخبارات الأمريكية لم تجد دليلًا على أن إيران قررت تصنيع سلاح نووي، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين اعتقدوا أن العلماء الإيرانيين كانوا يعملون على تقصير الفترة اللازمة لتركيب سلاح نووي.

أوضح التقرير أن نتنياهو قرر التوقيت الدقيق للهجوم قبل أسبوعين فقط، لكنه كان قد اتخذ القرار الاستراتيجي بتنفيذ العملية قبل عدة أشهر.

وأكد نتنياهو أن الهدف الأساسي للعملية كان القضاء على الخبراء النوويين الإيرانيين، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار “دفاع استباقي عن النفس” ضد تهديد محتمل.

كما أوضح التقرير أن إسرائيل بذلت جهودًا كبيرة لجمع المعلومات الاستخباراتية عن العلماء الإيرانيين، حيث قضى جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” سنوات في جمع معلومات عن كل عالم من العلماء المستهدفين وأدوارهم في البرنامج النووي الإيراني.

نفذ الموساد مهمة سرية معقدة تضمنت تهريب وتركيب طائرات بدون طيار وقاذفات صواريخ داخل إيران نفسها، مما ساهم في تنفيذ الهجوم بنجاح.

قال يعقوب ناجل، المستشار السابق لنتنياهو في شؤون الملف النووي الإيراني، إن قرار نتنياهو بتنفيذ الاغتيالات وإضعاف برنامج الصواريخ الإيراني والقيادة العسكرية أصبح “غير مرتبط” بالمعلومات الاستخباراتية حول أنشطة العلماء الإيرانيين.

قتلت إسرائيل 10 علماء رئيسيين منذ 13 يونيو، وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن الضربات الأمريكية والإسرائيلية أبطأت مساعي إيران لامتلاك قنبلة نووية.

 

 

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. خلال بث مباشر.. الناشط الشهير “الشكري” يواسي الفنان شريف الفحيل ويطيب خاطره بنصائح تحسن من مزاجه
  • إعادة تثبيت شريحة جلدية بدقة فائقة بمستشفى بئر العبد
  • جون إدوارد يغربل الصفقات فى الزمالك.. ويسعى لفرض السرية التامة
  • خطة نتنياهو لتدمير البرنامج النووي الإيراني وتجنيد ترمب
  • وزير مالية الاحتلال: سنكمل المهمة في غزة لتدمير حماس وإعادة محتجزينا
  • كيف يضغط التصعيد ضد إيران على اقتصاد سوريا؟
  • مسؤول مصري: خطاب حميدتي براجماتي ويسعى لتحييد طرف ثالث
  • «اللافي والكوني» يلتقيان لجنة تثبيت وقف النار في طرابلس ويقرران تعزيز صلاحياتها
  • المجلس الرئاسي يطّلع على جهود تثبيت وقف إطلاق النار
  • أول تعليق من الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد الإفراج عنه في أمريكا