الإمارات تعتمد مشاريع تنموية جديدة في شبوة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وجه نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان باعتماد عدد من المشاريع التنموية في محافظة شبوة لتخفيف المعاناة عن أبناء المحافظة.
جاء لك خلال لقائه، الأربعاء، في العاصمة الإماراتية أبوظبي محافظ شبوة عوض محمد بن الوزير.
وخلال اللقاء أكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان استمرار دعم دولة الإمارات لمجلس القيادة الرئاسي وبلادنا بما يحقق السلام والنماء لبلادنا.
من جانبه، ثمن ابن الوزير جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ودعمها الاقتصادي والتنموي السخي لمحافظة شبوة بشكل خاص واليمن بشكل عام، مقدماً شكره للشيخ منصور بن زايد آل نهيان لتوجيهاته الكريمة باعتماد عدد من المشاريع التنموية يومنا هذا لمحافظة شبوة التي بدورها سوف تسهم في تحسين الأوضاع بالمحافظة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يطَّلع على إنجازات برنامج «أطلِق» وخططه المستقبلية
أبوظبي: «الخليج»
اطَّلع سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، على أبرز إنجازات البرنامج التدريبي «أطلق»، والتقى بمجموعة من المنتسبين المتميِّزين من المسار العام، إضافة إلى المسار المخصَّص للأطفال، تأكيداً لأهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية.
وأُطلِقَ البرنامج في عام 2020، بتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وبمبادرة من الاتحاد النسائي العام، والقطاع الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تمكين الكوادر الإماراتية وتعزيز مشاركتها في القطاعات الحيوية والمستقبلية.
ويواصل البرنامج مسيرته في دعم جهود التوطين وتأهيل الكفاءات الوطنية ضمن قطاع التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، ويجسِّد رؤية دولة الإمارات في الاستثمار برأس المال البشري، من خلال تمكين الشباب الإماراتي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة والتحوُّل الرقمي التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمشاريع الاستراتيجية الوطنية، لإعداد جيل إماراتي مؤهَّل لقيادة مسارات التطوير، بما يواكب توجُّهات الدولة نحو الاقتصاد الرقمي والمعرفي، ورؤية الدولة المستقبلية.
وحقَّق البرنامج منذ انطلاقه إنجازات نوعية، أبرزها تدريب 415 منتسباً، وتنفيذ أكثر من 2,600 دورة تدريبية، وتقديم ما يزيد على 129,000 ساعة تدريبية. ونال البرنامج شهادة التميُّز ضمن جائزة الحكومة الرقمية لدول مجلس التعاون الخليجي، تقديراً لإسهاماته في مجال بناء القدرات الرقمية.
وأكَّدت نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، أهمية البرنامج كمنصة وطنية لتأهيل الكفاءات الإماراتية الشابة، مشيرة إلى أنه يُترجِم رؤية «أم الإمارات» في تمكين المرأة وجيل الشباب، وتعزيز مشاركتهم في القطاعات المستقبلية، ويقدِّم نموذجاً رائداً للاستثمار في الطاقات الوطنية الشابة، ودعم توجُّهات الدولة نحو اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتحوُّل الرقمي.
وكشفت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، جانباً من الخطط المستقبلية للبرنامج التي تشمل توسيع نطاق المبادرة نحو دول مجلس التعاون الخليجي، عبر تفعيل الاتفاقيات الموقَّعة مع الجهات المعنية في تلك الدول، وإطلاق مسار «أطلق لليافعين»، وهو برنامج مبتكَر يستهدف الطلبة من الصف العاشر إلى الثاني عشر، لتنمية شغفهم بالتجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتعريفهم بعالم التكنولوجيا المتقدِّمة، وتزويدهم بالمهارات الأساسية لبناء مستقبل مهني واعد.