زنقة20ا الرباط

أثار مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الإجتماعي لأشخاص يقومون بتخزين كميات ضخمة من القفف الرمضانية بأحد المخازن بدائرة فاس الجنوبية، (أثار) جدلا واسعا بعد الحديث عن أن هذه “الإعانات الرمضانية تعود ملكيتها لأحد المرشحين في الإنتخابات الجزئية البرلمانية بدائرة فاس الجنوبية يقوم بتوزيعها على من يحق له التصويت في الإنتخابات”.

وتحدث أنباء أن “المرشح المعني بالأمر يأمر مساعديه قبل توزيع “قفته الرمضانية” بالتأكد بأن المستفدين لديهم حق التصويت ومقيدين في اللوائح الإنتخابية بدائرة فاس الجنوبية من أجل التصويت لصالحه في الانتخابات الجزئية المزمع تنظيمها يوم 23 أبريل للحصول على مقعد برلماني”.

ويقوم بعض مرشحي الأحزاب الكبيرة في دائرة فاس الجنوبية بتوزيع مساعدات رمضانية على الفقراء والمحتاجين والأنصار والمصوتين بكميات ضخمة في حملة انتخابية سابقة لأوانها، كما يتم توزيع هده القفة على الأسر التي تأمل أن تكون في صفها مستقبلا في صناديق الاقتراع سنة 2026.

وطالب نشطاء على مواقع التواصل بتدخل السلطات لوقف مثل هذه الممارسات غير قانونية، مشيرين إلى أنه عوض أن يكون توزيع القفف عملاً خيرياً يهدف إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان الكريم، تحولت هذه العملية إلى فرصة لبعض السياسيين المحليين لاستغلالها في حملاتهم الانتخابية.

يشار إلى أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قررت ترشيح محمد خي، عضو الكتابة الإقليمية، لخوض الانتخابات الجزئية التي ستنظم الثلاثاء 23 أبريل 2024 بالدائرة الانتخابية بدائرة فاس الجنوبية.

وبهذا الترشيح تتضح صورة المرشحين لخوض الانتخابات الجزئية بدائرة فاس الجنوبية، لتعويض البرلماني المعزول عبد القادر بوصيري الذي فقد مقعده البرلماني، حيث قرر حزب الأصالة والمعاصرة ترشيح عبد العالي شينون، الأمين المحلي للحزب بمقاطعة أكدال وعضو مجلس جهة فاس مكناس. في حين رشح حزب التجمع الوطني للأحرار خالد العجلي، رجل اعمال، وسيحمل شعار حزب الحركة الشعبية رشيد بلبوخ.

وحدد مرسوم رئيس الحكومة يوم الخميس 4 أبريل 2024، لتلقي الترشيحات الفردية إلى حدود يوم 9 أبريل، على أن تجري الحملة الانتخابية بين 10 و22 أبريل 2024.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

العرفي: الحوار الليبي وحده يحسم الخلافات الانتخابية وبيان المفوضية خطوة في الاتجاه الصحيح

أكد عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي أن بيان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، داعياً إلى المضي قدماً في إنجاز الانتخابات.

وشدد العرفي في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، على أن حل القضايا الخلافية الجوهرية مثل الجنسية وملفات العسكريين والمطلوبين للجنائية الدولية يجب أن يتم عبر حوار ليبي ليبي بين النواب والدولة لضمان اتفاق شامل حول منصب الترشح للرئاسة.

وأضاف العرفي أن الضغط الدولي والأممي والحراك الشعبي سيسهم في الدفع بالعملية السياسية نحو نتائج مرجوة، محذراً من استمرار الانقسام عبر الأجسام القائمة حالياً.

وكان مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أعلن أن المفوضية ستكون جاهزة لمباشرة تنفيذ الانتخابات الرئاسية والنيابية في منتصف أبريل 2026، حال توفر التمويل والاتفاق على آلية دعم العملية والإشراف عليها في ظل وجود حكومتين.

وأشار المجلس في بيان إلى أن الجاهزية القصوى ستتحقق بعد انتهاء انتخابات المجالس البلدية المقررة في نهاية مارس المقبل، مؤكداً أن هذه الانتخابات ستعزز القدرات الفنية وتصب في مصلحة إنجاح العملية الانتخابية الوطنية.

وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قد دعا المفوضية إلى العمل الفوري لإجراء الانتخابات الرئاسية، بالتزامن مع مظاهرات شعبية في مدن الشرق الليبي للمطالبة بتفويض حفتر في رئاسة البلاد.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • اللجنة الانتخابية بدولة الكويت تغلق أبوابها في أول أيام تصويت الإعادة ودوائر مبطلة بالمرحلة الأولى
  • العرفي: الحوار الليبي وحده يحسم الخلافات الانتخابية وبيان المفوضية خطوة في الاتجاه الصحيح
  • الاسكندرية تستعد لجولة الاعادة الانتخابات بدائرة المنتزة والرمل
  • الوطنية للانتخابات: المواطن المصري هو العامل الرئيسي لإنجاح العملية الانتخابية
  • لميس الحديدي: نحن أمام إعادة العملية الانتخابية في حوالي 70% من إجمالي المقاعد الفردية للمرحلة الأولى
  • المصريون بالخارج يصوتون في 19 دائرة ملغاة.. ونيوزيلندا تفتتح أولى اللجان الانتخابية
  • الهيئة الوطنية: حريصون على تنفيذ الأحكام القضائية بشأن الطعون الانتخابية
  • صلاح فوزي: حكم الإدارية العليا حول القائمة الانتخابية متوافق مع القانون.. وإعادة الانتخابات مسؤولية الهيئة الوطنية
  • دلالات وتداعيات ما جرى في العملية الانتخابية
  • المفوضية العليا للانتخابات تعلن جاهزيتها لمباشرة تنفيذ الانتخابات الرئاسية والنيابية في منتصف أبريل 2026