طريقة الاشتراك في مسابقة طائر السعيدة 2024 مع مايا العبسي وأرقام التسجيل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أطلقت المذيعة مايا العبسي مسابقة جديدة في برنامجها المذاع على قناة “السعيدة الفضائية”، وهي مسابقة طائر السعيدة 2024 والتي تقوم فكرتها على توزيع مبالغ مالية كبيرة قد تصل إلى ألف ونصف ريال، والحصول على الجائزة هناك بعض الشروط والتفاصيل الخاصة بالمسابقة، والتي سوف نطلعكم عليها في هذا المقال حتى تتمكنوا من الفوز بالجائزة.
كما ذكرنا سابقا فإن مسابقة طائر السعيدة 2024، هي مسابقة تُذاع على قناة “السعيدة الفضائية” في تمام الساعة العاشرة مساء في دولة اليمن، والمسؤول عن المسابقة هي الإعلامية مايا العبسي حيث تعرض مجموعة من الأسئلة تتنوع ما بين التاريخ والجغرافيا والرياضيات، ومن يستطيع الإجابة على جميع الأسئلة يكون هو الفائز في المسابقة.
ولكي تكون من الفائزين في مسابقة مايا العبسي، هناك بعض الخطوات التي يجب أن تقوم بها للاشتراك في المسابقة وهي:
يتم الاشتراك في المسابقة من خلال الموقع الخاص بها، وهو موقع مسابقة “طائر السعيدة”.
بعد الدخول إلى الموقع الخاص بالمسابقة، قم بالضغط على اختيار “إجابة أسئلة البرنامج الخاصة بالمسابقة”.
سيطلب منك بعد ذلك تسجيل البيانات الخاصة بكم، في المكان المخصص لهم.
كما سيطلب منك أيضًا إدخال رقم الهاتف المحمول الخاص بك.
قم باختيار المحافظة التابع لها.
وأخيرًا قم بالضغط على كلمة ارسال الإجابة الخاصة بسؤال الحلقة، ومن بعدها قم بالضغط على كلمة ارسال مرة أخرى وسيتم إرسال اجاباتك على الفور.
ولمشاهدة قناة “السعيدة الفضائية” قم بضبط جهازك على تردد 11900 ومعامل تصحيح الخطأ ⅚، معدل الاستقطاب “أفقي” ومعدل الترميز 27500
شروط الاشتراك في المسابقة
الاشتراك في المسابقة والإجابة على السؤال الذي يتم طرحه خلالها يحتاج وجود بعض الشروط التي قد تؤهل المتسابق إلى الفوز بالمسابقة، وفي حالة الإخلال بهذه الشروط يتم رفض الإجابة الخاصة بالمتسابق، وهذه الشروط تم تحديدها في عدد من النقاط وهي المذكورة فيما يلي:
يجب أن يكون المتسابق مقيم في أي المحافظات التابعة إلى الجمهورية اليمنية.
لا يكون المتسابق له أقارب يعملون ضمن الفريق الخاص بقناة السعيدة.
يكون المواطن الذي يرغب الاشتراك في المسابقة أكبر من ثمانية عشر عامًا.
لا يكون المتسابق قد فاز في المسابقة خلال أي يوم من الأيام السابقة.
اختيار إجابة واحدة فقط وعدم تحديد أكثر من إجابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طائر طائر السعيدة مسابقة الاشتراک فی المسابقة مسابقة طائر السعیدة مایا العبسی
إقرأ أيضاً:
نادي السيب يتوّج بـ«مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» وصلالة وصيفا
كتب - فهد الزهيمي / "تصوير: صالح الشرجي -
بتكليفٍ سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -، رعى معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، صباح اليوم حفل إعلان نتائج «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب»، للموسم الرياضي 2024، حيث توّج نادي السيب بلقب المسابقة، جاء ذلك في الاحتفال الذي أقامته وزارة الثقافة والرياضة والشباب بفندق دبليو مسقط، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة، ورؤساء الاتحادات واللجان الرياضية، ولفيف من المدعوين وممثلي الأندية الرياضية ووسائل الإعلام المختلفة. الحفل اشتمل على عرض مرئي لتطور المسابقة ومراحلها، والأندية التي تشرفت بالفوز بها خلال السنوات الماضية.
وقام معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، برفقة سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، بتتويج الأندية الفائزة بالمراكز الأولى في المسابقة لعام 2024، حيث توج بلقب المسابقة والمركز الأول نادي السيب وحصل على كأس جلالة السلطان للشباب ومبلغ مالي قدره 50 ألف ريال عُماني، بينما توج بالمركز الثاني نادي صلالة وحصل على كأس ومبلغ مالي قدره 35 ألف ريال عماني، أما المركز الثالث، فكان من نصيب نادي صحم وحصل على كأس ومبلغ مالي قدره 30 ألف ريال عماني، بينما حل في المركز الرابع نادي عمان وحصل على كأس ومبلغ مالي قدره 25 ألف ريال عماني، ثم نادي البشائر في المركز الخامس، وحصل على كأس ومبلغ مالي قدره 20 ألف ريال عماني.
تلا ذلك تكريم الأندية الأربعة الفائزة بمحاور استراتيجية الرياضة العمانية، حيث فاز نادي طاقة بمحور الأنشطة الثقافية والرياضية والشبابية، بينما توج نادي قريات بمحور الاقتصاد والتنمية، وتوج نادي فنجاء بمحور حوكمة الهيئات الرياضية، بينما توج نادي العامرات بمحور الرياضة والبيئة المستدامة.
50 ناديا
وشهدت هذه النسخة من المسابقة مشاركة 50 ناديا. وتمثلت رؤية المسابقة في حلتها الجديدة أن الأندية، ثقافية ورياضية وشبابية محكومة وداعمة للإبداع والابتكار والإنجاز ومستدامة ماليًا، بينما مثلت رسالة المسابقة تحقيق رؤية شاملة متكاملة لإدارة الأندية بأفضل المعايير والممارسات في الجودة والحوكمة والتخطيط والإدارة لتعزيز دورها بوصفها مؤسسات مجتمعية حاضنة للشباب وداعمة لأنشطته الثقافية والرياضية والشبابية ومساهمة في غرس مفهوم المواطنة والعمل التطوعي لديهم، وتعتبر «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» واحدة من أهم المبادرات الوطنية التي أسهمت في رسم ملامح التطوير المؤسسي داخل الأندية الرياضية في سلطنة عُمان، ليس فقط من ناحية الارتقاء بالبرامج الشبابية والرياضية، وإنما بوصفها منصة استراتيجية تدفع الأندية إلى تبنّي أفضل معايير الجودة والحوكمة والتخطيط الحديث، وقد أصبحت المسابقة خلال السنوات الماضية مرجعًا في تقييم الأداء المؤسسي للأندية، ومحرّكًا رئيسيًا لتعزيز الابتكار والشفافية وتنويع البرامج الموجهة للشباب، حيث أصبحت «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» واحدة من أبرز أدوات التطوير الرياضي والشبابي في سلطنة عُمان، بعد أن رسّخت حضورها كمنصة وطنية تُحفّز الأندية على تطبيق أفضل الممارسات الإدارية والمالية والفنية، وتبنّي برامج شبابية شاملة تُسهم في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل الرياضي في سلطنة عُمان.
السجل الذهبي
نال شرف أول كأس في نسختها الأولى عام 1998 نادي السيب، وفي عام 1999 فاز بالمركز الأول نادي نزوى، وفي العامين 2000 و2001 فاز بالمركز الأول نادي النصر، وفي عام 2002 فاز بالمركز الأول نادي نزوى، وجاء في المركز الأول لعام 2003 نادي السيب، وفي عام 2004 فاز بالمركز الأول نادي نزوى، كما فاز بالمركز الأول من عام 2005 إلى عام 2009 نادي السيب لخمس مرات متتالية، وفاز بنسخة المسابقة لعام 2010 نادي الاتفاق، وحقق نادي النصر الكأس في عام 2011، فيما أحرز نادي السيب المركز الأول لعام 2012م، كما أحرز الكأس في عام 2013 نادي صحم، وفي مسابقة عام 2014 حقق نادي السيب المركز الأول، وحافظ نادي السيب على الكأس الغالية في مسابقة عام 2015 وواصل نادي السيب سيطرته على الكأس وتوِّج بالمركز الأول لعام 2016م للمرَّة الحادية عشرة في تاريخ المسابقة، وفي عام 2017م توِّج نادي السيب بكأس جلالته للشباب للمرَّة الثانية عشرة في تاريخه، وفي عام 2018م توج نادي أهلي سداب لأول مرَّة في تاريخه بكأس جلالته للشباب، وحافظ نادي أهلي سداب على اللقب الغالي للمرَّة الثانية في عام 2019م، وفي عام 2020 توِّج نادي صلالة بلقب البطولة الغالية لأول مرَّة في تاريخه، ثم احتكر نادي صلالة لقب المسابقة لثلاث سنوات متتالية أعوام 2021 و2022 و2023، قبل أن يعود نادي السيب مرة أخرى ويتوج للمرَّة الثالثة عشرة في تاريخه في عام 2024.
باسل الرواس: المسابقة تهدف لتحقيق رؤية شاملة وفق أفضل المعايير والحوكمة والتخطيط -
قال سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب: نحتفي بالإعلان عن نتائج «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» لعام 2024، والذي يتزامن هذا العام مع غمرة الاحتفالات باليوم الوطني، وهي مناسبة غالية على قلوبنا جميعًا، كما أنها فرصة سانحة للوقوف على الجهود والعمل الدائم والبناء المتواصل من قبل القائمين على هذه الأندية لتنمية وتعزيز مهارات الشباب في مختلف المجالات، وتترجم هذه المسابقة الاهتمام المتواصل لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - بالشباب وتحفيز القائمين على الأندية الرياضية لبذل المزيد من الجهد لتحقيق أهدافهم والعمل على الارتقاء بمستوى الأنشطة والبرامج والفعاليات المختلفة لما يخدم تطلعات وطموحات الشباب على وجه الخصوص بما يساعدهم على توسيع مداركهم وبناء قدراتهم البدنية والذهنية.
وأضاف: أنقل لكم شكر وتقدير صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وإشادة سموه بالدور الملموس الذي تقوم به مجالس إدارات الأندية الرياضية وجهودها في رعاية الشباب.
وقال الرواس: إن هذه المسابقة تهدف إلى تحقيق رؤية شاملة لإدارة الأندية وفق أفضل المعايير والحوكمة والتخطيط لتعزيز دورها وتكون حاضنة للشباب في مختلف الأنشطة وتغرس مفهوم المواطنة والعمل التطوعي لديهم، وتشجيعها على تنويع مصادر الدخل ودعم الرياضيين الواعدين، ورفع الوعي بأهمية دور الأندية في المجتمع ورعاية الشباب بما يحقق أهداف «رؤية عُمان 2040». وعملا على مواكبة التطور المستمر، فقد أُجري هذا العام تطوير للمسابقة بحيث تم مواءمتها مع استراتيجية الرياضة العُمانية 2040 «رياضة عُمانية متقدمة وإنجازات عالمية» التي تم اعتمادها العام الماضي، وكذلك تم رفع قيمة المكافأة للأندية الفائزة، وتنقسم جوائز المسابقة هذا العام إلى قسمين، بحيث تُمنح الأندية الخمسة الحاصلة على أعلى الدرجات جوائز المسابقة كأنشطة تنافسية، والقسم الآخر منح أربعة أندية التي حصلت على أعلى الدرجات في كل محور من محاور استراتيجية الرياضة العُمانية جوائز تشجيعية. كما أن هذه المسابقة تعمل على رسم خارطة الطريق للأندية الثقافية والرياضية والشبابية في التركيز على الاستراتيجيات والحوكمة لتكون داعمة للإبداع والابتكار والإنجاز وتحتضن الشباب والمجتمع بناء على تطلعاتهم وطموحاتهم، وبناء على ما تم في الدراسة التي أعدها بيت الخبرة لتقييم تحديات قطاع الرياضة، فإنه قد تم التوجيه باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية التي تتقاطع مع المسابقة، وهي: مشروع إشهار أندية الشركات الخاصة، ومشروع فك الدمج للأندية المندمجة، ومشروع تحويل الأندية العامة إلى متخصصة، ومشروع خصخصة الأندية الرياضية، والحوكمة والاستدامة للرياضية العُمانية «المشروع الاستثماري للاتحادات الرياضية، وحقوق النقل التلفزيوني للاستدامة المالية».
وتابع وكيل الوزارة للرياضة والشباب حديثه بهذه المناسبة قائلًا: يسـر وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجميع القائمين على الأندية للجهود المبذولة وتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق النجاح في جميع المجالات، ونهنئ الأندية الفائزة في المسابقة لهذا العام، ونأمل أن تحذو الأندية الأخرى حذوها في الارتقاء بمستويات الأنشطة الرياضية والشبابية، كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير لشركائنا الداعمين، وأخص بالشكر وزارة الإعلام ومختلف القنوات المرئية والمسموعة والمقروءة، وشرطة عُمان السلطانية، وجميع الجهات الحكومية المساندة، وشركات القطاع الخاص على الدعم الدائم والمستمر لتحقيق الأهداف المنشودة لخدمة شباب هذا الوطن العزيز. وختامًا، باسمكم جميعًا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - بمناسبة اليوم الوطني، مجددين العهد والولاء على المضي قدمًا خلف قيادته الحكيمة، سائلين المولى القدير أن يوفقنا من أجل مواصلة العمل لتطوير القطاع الرياضي والشبابي في ظل رعاية جلالته الكريمة.
ملك آل سعيد: اللقب الـ13 للنادي جاء بجهود كبيرة واحترافية من الجميع -
قال صاحب السمو السيد ملك بن شهاب آل سعيد عضو مجلس إدارة نادي السيب: في البداية أبارك لإدارة نادي السيب برئاسة صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس إدارة النادي ولكافة أعضاء مجلس الإدارة، وكذلك أقدم الشكر لجميع الفرق المنتسبة للنادي في مختلف الألعاب من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وغيرها، على ما بذلوه خلال الموسم الماضي من إمكانيات كبيرة رفعت اسم النادي في منصات التتويج سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، وهذا الفوز بلقب المسابقة الغالية على قلوبنا هو الثالث عشر في تاريخ نادي السيب، وهذا التتويج لم يأت من فراغ وإنما بجهود كبيرة واحترافية بذلت من الجميع، كما أن بقاء النادي في طليعة الأندية طوال الأعوام التي نظمت فيها هذه المسابقة، هو دليل واضح على أن النادي يسير وفق منظومة عمل صحيحة وواضحة، وأصبح نموذجًا نفتخر به بين الأندية العُمانية.
وقال سموه: شهد النادي حراكا واسعا في تنوع الأنشطة خلال هذا العام، وتوافقت برامج وأنشطة النادي مع رؤية وتوجهات استراتيجية الرياضية العُمانية، وتكللت جهودنا المستمرة بالتتويج بالمركز الأولى ونيل شرف "كأس جلالة السلطان للشباب"، عرفانا وتقديرا لما يبذله نادي السيب من جهود كبيرة في خدمة الرياضة العُمانية، ولا يخفى على الجميع أن هناك عوامل عديدة أسهمت في حصول النادي على المركز الأول في المسابقة وأبرزها العمل التكاملي والجماعي، والتوسع في ممارسة مختلف الألعاب الرياضية، وتحقيق المعايير في النسخة الجديدة في المسابقة، ونأمل أن يستمر نادي السيب في حصد المزيد من الإنجازات ومنافسة أقرانه من الأندية الأخرى، وسيقدم النادي أفضل ما لديه للبقاء في طليعة الأندية العُمانية خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف سمو السيد: بلا شك أن «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» تكتسب سمعة جيدة، فهي تحظى برواج وقبول حسن من جل الأندية الرياضية التي تتهافت للمشاركة فيها؛ نظرا لما تمثله من دور ريادي ومحوري كبير تستقي من خلاله أنديتنا روح الإلهام والابتكار والتجديد في العمل على كافة الأصعدة الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية، كما تؤكد المسابقة مكانتها كمنصة وطنية تُعيد تشكيل مفهوم الإدارة الرياضية في الأندية، وتُحفّز على التطوير والابتكار، وتوجد بيئة متجددة تحتضن طاقات الشباب وتمنحهم الفرص لصناعة التغيير، ومع استمرار الجهود لتعزيز معايير الجودة والحوكمة والاستدامة، تبرز المسابقة كأحد أهم المشاريع الوطنية التي تضع الرياضة العُمانية على مسارٍ مؤسسي واضح، وتُكرّس ثقافة العمل الاحترافي، وتفتح آفاقًا واسعة لمستقبل أكثر تنافسية وتميّزًا لأنديتنا ورياضتنا على حد سواء.
استراتيجية واضحة
من جانبه قال يوسف بن عبدالله الوهيبي نائب رئيس مجلس إدارة نادي السيب: نحن سعداء بالفوز بلقب «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» لعام 2024 بعد توقف عدة سنوات عن المركز الأول، إلا أننا لم نغب عن المراكز الثلاثة الأولى خلال تلك السنوات، وهذا يدل على السياسة الحكيمة والاستراتيجية الواضحة التي يسير عليها نادي السيب خلال مسيرته في مختلف الجوانب، ونهدي هذا الفوز بلقب المسابقة الغالية لإدارة النادي السيب برئاسة صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس الإدارة، ولكافة أعضاء النادي، والشكر الجزيل لجميع فرق النادي من لاعبين ومدربين وإداريين في مختلف الألعاب الرياضية والشبابية والثقافية.
وأضاف الوهيبي: لا يخفى على الجميع أن الأندية العُمانية تولي أهمية كبيرة للمشاركة في «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب»، نظرا للجوائز القيمة والمجزية للمسابقة، كما تعكس هذه المسابقة عمل إدارات الأندية، ومدى تفعيل الأندية للبرامج الشبابية والثقافية والاجتماعية التي تخدم مختلف فئات المجتمع وأيضا الأنشطة التي تجذب اهتمامات الشباب في الولاية، وبكل تأكيد المسابقة شهدت تطورًا على نطاق واسع ومستمر منذ انطلاق النسخة الأولى منها وحتى اليوم، كما تتميز المسابقة بالإقبال الكبير من الأندية للمشاركة فيها، وتسلط المسابقة الضوء على المواهب الشبابية الواعدة، وإبرازها سواء كانت مواهب رياضية أو ثقافية، وساهمت هذه المسابقة بزيادة عدد الأنشطة في الأندية، مما انعكست هذه الزيادة إيجابيًا على أبناء الولايات، وبلا شك أن المسابقة الغالية ساهمت بشكل كبير في الارتقاء بالأندية سواء من الجانب الإداري أو المالي والرياضي والشبابي وغيرها من الجوانب الأخرى مثل الحوكمة والمشاركة المجتمعية المتنوعة من مختلف شرائح المجتمع، وساهمت المسابقة أيضا في تطوير اللوائح والقوانين والأنظمة المالية والإدارية بالأندية، وأناشد جميع الأندية المشاركة في «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب»، ومتابعة ما ينفذ من برامج وأنشطة وفعاليات متنوعة، سعيًا لوضع تقييم دقيق حتى تواصل المسابقة دورها على أكمل وجه وتكون على مسافة قريبة من واقع الأندية رياضيًا وثقافيًا واجتماعيًا، ونقدم الشكر الجزيل لوزارة الثقافة والرياضة والشباب وعلى رأسها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وكافة المسؤولين بالوزارة على الجهود الكبيرة والمقدرة في تطوير المسابقة بشكل مستمر.
علي الرعود: المسابقة إحدى الركائز الوطنية في تطوير قطاعي الرياضة والشباب -
أكد الشيخ علي بن عوض الرعود رئيس مجلس إدارة نادي صلالة، أن «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» تمثل إحدى الركائز الوطنية الأساسية في تطوير قطاعي الرياضة والشباب في سلطنة عُمان، لما تحمله من أبعاد استراتيجية تتجاوز مفهوم التنافس الرياضي إلى بناء منظومة متكاملة للعمل المؤسسي داخل الأندية، وقد أسهمت المسابقة في تحويل الأندية إلى منصات فاعلة لتمكين الشباب، وصقل مواهبهم، وتعزيز قيم الانضباط والعمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية، ومن خلال تجربة نادي صلالة في هذه المسابقة، اتضح أن الالتزام المستمر بالمعايير المعتمدة والتعامل معها كأداة تطوير لا كغاية تنافسية فقط، كان سببًا رئيسيًا في تحقيق تطور تراكمي ملموس على مستوى الأداء المؤسسي والنتائج، وهو ما انعكس في المحافظة على المراكز المتقدمة خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف: أسهمت المسابقة في دفع الأندية إلى إعادة هيكلة عملها الداخلي، وتطوير أنظمتها الإدارية والمالية والفنية وفق أسس واضحة، كما عززت ثقافة التخطيط الاستراتيجي وربط العمل اليومي بالأهداف بعيدة المدى، ورفعت مستوى الاحترافية في صنع القرار، وفي مسيرة نادي صلالة ضمن هذه المسابقة نلاحظ تحولًا تدريجيًا في جودة الأداء، حيث مرّ النادي بمراحل متعددة من التقييم والتحسين، بدأت بنتائج متوسطة ثم تطورت إلى مراكز متقدمة وصولًا إلى تحقيق المركز الأول في أربع نسخ متتالية، الأمر الذي يعكس أثر الجودة المؤسسية في تحقيق الاستقرار والاستدامة.
وحول الحوكمة في الأندية الرياضية، قال: دفعت المسابقة الأندية إلى تبني نماذج حوكمة أكثر وضوحًا وشفافية من خلال تحديد الأدوار والمسؤوليات وتعزيز المساءلة وتنظيم العمل الإداري بصورة مؤسسية، وقد أسهم ذلك في تحسين كفاءة الأداء ورفع مستوى الثقة داخل النادي وخارجه. وفي هذا الإطار استفاد نادي صلالة من تطبيق معايير الحوكمة في تعزيز الاستقرار الإداري وتطوير بيئة العمل الداخلي وبناء علاقات أكثر ثقة مع الشركاء والداعمين، ما انعكس إيجابًا على القدرة على التخطيط طويل المدى وتحقيق نتائج مستدامة.
وقال رئيس مجلس إدارة نادي صلالة: بلا شك أن «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» حفزت الأندية على الابتكار وتنويع برامجها الرياضية والاجتماعية والثقافية، وعدم الاكتفاء بالأنشطة التقليدية، بما يتوافق مع احتياجات المجتمع المحلي ومختلف الفئات العمرية. وقد عمل نادي صلالة على تطوير برامج متكاملة تستهدف الشباب والناشئة، وتسهم في توسيع قاعدة الممارسة الرياضية وتعزيز المشاركة المجتمعية، الأمر الذي جعل النادي أكثر حضورًا وتأثيرًا داخل محيطه، ومتوافقًا مع متطلبات المسابقة من حيث الشمولية والأثر. كما أظهرت المسابقة أهمية الجانب المالي كعنصر أساسي في استدامة العمل الرياضي، وشجعت الأندية على تنويع مصادر الدخل وتحسين إدارة الموارد وبناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص. وفي تجربة نادي صلالة ساعد الالتزام بهذه المتطلبات على تعزيز التخطيط المالي وضبط أولويات الصرف وربط الإنفاق بالأهداف والنتائج، بما يضمن استمرارية البرامج والأنشطة ويعزز التوازن المالي على المدى المتوسط والمدى الطويل.
وتابع علي الرعود حديثه بالقول: لا يخفى على الجميع أن المسابقة أسهمت في رفع مستوى الاهتمام بالعمل الشبابي وتحويله من نشاط موسمي إلى مسار استراتيجي مبني على التخطيط والاستدامة، ما أتاح للأندية فرصة حقيقية لاحتضان المواهب الشابة. وفي نادي صلالة انعكس هذا التوجه من خلال بناء منظومة برامج شبابية منظمة وفرت فرص التدريب والتطوع وأسهمت في صقل المهارات القيادية وتعزيز روح الانتماء بما يدعم بناء جيل واعٍ وقادر على المشاركة الفاعلة. كما تؤكد التجربة أن قوة المنتخبات الوطنية تنبع من قوة منظومة الأندية وبرامجها الفنية والقاعدية، وقد أسهمت «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» في تحسين جودة هذه البرامج واكتشاف المواهب في مراحل مبكرة وتهيئة بيئة تنافسية صحية. ومن خلال الاستقرار المؤسسي الذي تحقق في نادي صلالة باتت البيئة مهيأة لصقل لاعبين يمتلكون الأساس الفني والانضباط، بما يؤهلهم ليكونوا رافدًا مهمًا للمنتخبات الوطنية مستقبلًا.
واسترسل الرعود في حديثه بالقول: دعمت المسابقة الغالية توسيع دور الأندية في الجوانب الثقافية والمجتمعية، وأسهمت في ترسيخ الهوية العُمانية والقيم الوطنية الإيجابية لدى الشباب، مثل الانتماء والعمل الجماعي والمسؤولية. وقد حرص نادي صلالة على دمج هذه الأنشطة ضمن خططه وبرامجه بما يعزز دوره كمؤسسة مجتمعية تسهم في بناء الإنسان جنبًا إلى جنب مع البناء الرياضي.
وحول التحديات التي تواجه الأندية في تحقيق معايير المسابقة، قال: رغم الإيجابيات الكبيرة، تواجه الأندية تحديات متعددة، من أبرزها محدودية الموارد المالية، والحاجة إلى كوادر إدارية متخصصة، وصعوبة تطبيق بعض معايير الجودة في المراحل الأولى. وتُظهر تجربة نادي صلالة أن تجاوز هذه التحديات يتطلب رؤية واضحة وتدرجًا في التطبيق ودعمًا فنيًا من الجهات المعنية، إلى جانب تفعيل الشراكات كأداة فاعلة في تعزيز التطوير المؤسسي.
وختم الشيخ علي بن عوض الرعود رئيس مجلس إدارة نادي صلالة حديثه بالقول: لا يخفى على الجميع أن «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» تمكنت من ترسيخ مكانتها كنموذج وطني متقدم في الإصلاح والتطوير المؤسسي في القطاع الرياضي، وأصبحت أداة فاعلة لربط التنافس بالجودة والاستدامة. والمرحلة المقبلة تتطلب تطويرًا أعمق لمعايير المسابقة بحيث تركز على قياس الأثر طويل المدى وتعزيز الابتكار وربط الحوكمة بالنتائج. كما أن الاستفادة من التجارب التراكمية الناجحة، مثل تجربة نادي صلالة في تحقيق المركز الأول لأربع نسخ متتالية، تمثل قاعدة مهمة لتطوير المعايير وجعلها أكثر مرونة وواقعية. ومع تطوير أدوات التقييم وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص ومواءمة المعايير مع أفضل الممارسات الإقليمية والدولية، تمتلك المسابقة مقومات واضحة لتتحول إلى نموذج خليجي وإقليمي يُحتذى به في بناء الأندية وتمكين الشباب وتحقيق الاستدامة الرياضية والمؤسسية.
عادل الفارسي: تتوّج الاهتمام السامي بما تشكله من حافز مؤثر لقدرات وإمكانيات الشباب -
أكد عادل بن عبدالله الفارسي رئيس مجلس إدارة نادي صحم، أن «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» لم تعد مجرد منافسة سنوية، بل أصبحت مشروعًا وطنيًا متكاملًا يعيد صياغة مفهوم إدارة الأندية في سلطنة عُمان، ويدفعها إلى العمل المؤسسي المستدام، ويمنحها القدرة على مواكبة التطورات الحديثة في عالم الرياضة والإدارة، ومع استمرار تحديث المعايير وتنامي المشاركة، فبلا شك أن تأثير الجائزة سيزداد قوة في السنوات المقبلة، ليصنع تحولًا حقيقيًا في منظومة الرياضة العُمانية، كما أن هذه المسابقة جاءت لتتوّج هذا الاهتمام السامي بما تشكله من حافز مؤثر لتطور قدرات وإمكانيات الشباب العُماني، ونجاح تحقيق أهداف الأندية الرياضية في سلطنة عُمان في مجال عملها وأنشطتها المختلفة، كما أن الاهتمام بالمسابقة لا يقتصر على الجانب الرياضي، بل يمتد إلى الجانبين الفكري والإبداعي للشباب من خلال تنشئتهم على حب التنافس، والإبداع، واستثمار قدراتهم ومواهبهم المختلفة في شتى المجالات؛ للإسهام في تنمية قدرات هذه الفئة ذات الأهمية البالغة في المجتمع العُماني، تأصيلًا وتأكيدًا على استمرار اهتمام الحكومة بالشباب، وتنمية وتطوير إمكانياتهم، ودورهم في المجتمع.
وأكد الفارسي أن الفوز بالمركز الثالث في المسابقة لم يأتِ من فراغ، وإنما بجهود كبيرة بُذلت خلال الموسم الماضي في مختلف الجوانب، وأضاف: المسابقة لها دور بارز سواء لدى الأندية أو قطاع الشباب لما تمثله من أهمية واسعة، كما أن المسابقة منذ نشأتها عام 1998 وإلى اليوم تحظى بتطور كبير في مختلف مراحلها طوال الـ26 عامًا الماضية، وذلك تماشيًا مع تطلعات الأجيال المتعاقبة وكذلك التطور الكبير في مختلف الجوانب الرياضية والشبابية والثقافية، كما رسخت المسابقة نفسها كإحدى المبادرات الوطنية المهمة في سلطنة عُمان بحكم أنها منصة ريادية وركيزة أساسية للشباب العُماني.
وقال الفارسي: بلا شك أن النظام الجديد للمسابقة الذي تم تطبيقه اعتبارًا من العام الماضي 2024 يعد أمرًا إيجابيًا، حيث تمحور النظام الجديد على 4 مجالات وهي الأنشطة الثقافية والرياضية والشبابية والاقتصاد والتنمية وحوكمة الهيئات الرياضية وكذلك الرياضة والبيئة المستدامة، كما أن النظام الجديد يوضح أعمال الأندية بشكل أفضل، ولا يخفى على الجميع أن «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» حظيت بأهمية خاصة لدى قطاع الرياضة والشباب، حيث تُعد داعمًا رئيسًا للأندية في تحقيق أهدافها المنشودة والنهوض بالأنشطة الرياضية والشبابية، ويتضح ذلك من خلال زيادة الأنشطة المنفذة بالأندية بمختلف أنواعها، والحرص على توثيق العلاقة بين النادي والمجتمع بمختلف فئاته، كما أن المسابقة تأتي استمرارًا للدعم الذي يحظى به هذا القطاع، وتأكيدًا للدور الذي تقوم به الأندية في خدمة المجتمع وتنمية الموارد البشرية، تنمية متوازنة رياضيًا وفكريًا من خلال التشجيع على أسس النجاح والتنافس الشريف، واستثمار أوقات الفراغ بما يعود بالنفع على الشباب وعلى المجتمع. كما تحمل المسابقة رسالة تهدف إلى تحقيق رؤية شاملة أكثر عمقًا لدور الأندية لتكون مؤسسة حاضنة للشباب وداعمة لأنشطتهم الرياضية والفكرية والثقافية، والإسهام في غرس وتعزيز مفهوم المواطنة والعمل التطوعي لديهم، وتعمل المسابقة على تحقيق العديد من الأهداف، منها تنمية وتطوير الأندية على كافة المستويات الرياضية والشبابية والإدارية والمالية وفق معايير التقييم المعتمدة، وتشجيعها لتحقيق معايير الجودة والحوكمة في مجال الإدارة الرياضية من خلال توفير الحوافز المعنوية والمادية المناسبة، والسعي إلى تطوير العمل الرياضي والشبابي من خلال دعم المبادرات التي تساعد على تحقيق أهداف الأندية، وترسيخه ورفع الوعي بأهمية دور الأندية في رعاية الشباب والاستجابة لتطلعاته.
محسن البحراني: مشروع وطني متكامل يهدف لبناء أندية قوية رياضيا وشبابيا -
أوضح محسن بن هاني البحراني رئيس مجلس إدارة نادي العامرات، إن «مسابقة كأس جلالة السلطان للشباب» ليست مجرد جائزة سنوية، بل هي مشروع وطني متكامل يهدف إلى بناء أندية قوية وقادرة على استدامة العمل الرياضي والشبابي، وقد لمسنا خلال السنوات الأخيرة تطورًا في أداء الأندية وذلك بعد التزامها بمعايير المسابقة، وهذا يؤكد أن الاستثمار في الشفافية والحوكمة هو الطريق الأمثل لمستقبل رياضي متطور.
وأضاف: المسابقة أسهمت بشكل كبير في نشر ثقافة الحوكمة داخل الأندية، وتعزيز الشفافية وتنظيم العمليات الإدارية والمالية، وأصبحنا نرى نماذج ناجحة لأندية تطبق خططًا استراتيجية واضحة وتعمل وفق منهجيات مؤسسية تواكب تطلعات «رؤية عُمان 2040».
وتابع البحراني قائلاً: من أهم مكاسب الجائزة أنها دفعت الأندية إلى إعادة صياغة برامجها الشبابية وربطها باحتياجات المجتمع، فأصبح لدينا مبادرات نوعية تستقطب المواهب وتبني مهارات الجيل الجديد، وهذه الجهود ستنعكس بلا شك على المنتخبات الوطنية وعلى جودة المواهب في السنوات القادمة، وكما يعلم الجميع أن المسابقة تعمل على تحقيق العديد من الأهداف منها تشجيع الأندية على اعتماد أعلى معايير الجودة وأفضل الممارسات في التخطيط والتنظيم والإدارة، وتشجيع الأندية على تنويع مصادر الدخل كالاستثمار الثقافي والرياضي والشبابي، ودعم الرياضيين الواعدين بتوفير الحاضنة لهم في مختلف المراحل، وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضات، ورفع الوعي بأهمية دور الأندية في المجتمع ورعاية الشباب والعمل التطوعي، ومساندة الأندية في توفير البيئة الثقافية والرياضية والشبابية الداعمة للمجتمع.
واختتم محسن بن هاني البحراني رئيس مجلس إدارة نادي العامرات حديثه بالقول: المسابقة كذلك دفعت الأندية إلى ابتكار مبادرات شبابية جديدة، وأوجدت مساحة تنافسية للعمل على تنمية المهارات الشابة، وتشجيع التطوع والابتكار، وتوفير بيئة جاذبة للاعبين والمجيدين، وفي الجانب المالي، كما شكّلت معايير المسابقة الجديدة حافزًا قويًا للأندية نحو تبني ممارسات استثمارية وشراكات مع القطاع الخاص، بما يعزز استدامة مواردها بعيدًا عن الأساليب التقليدية، ومع اتساع دائرة البرامج والأنشطة وتحسين بيئة العمل داخل الأندية، باتت المسابقة أحد العوامل المؤثرة في رفد المنتخبات الوطنية بالمواهب، عبر تطوير منظومة تدريبية أكثر كفاءة، وتحسين بيئة الاحتراف، وتعزيز الاستقرار الفني الذي تحتاجه الرياضة العُمانية في مختلف الألعاب، وبلا شك أن التطوير المستمر في معايير الجائزة بما يتوافق مع التحولات الحديثة في الإدارة الرياضية، يساهم في الارتقاء بالمسابقة ونأمل أن تصبح هذه المسابقة الغالية نموذجًا ملهمًا على المستوى الإقليمي في كيفية تطوير الأندية والارتقاء بأدوارها المجتمعية والشبابية.
4 محاور للتقييم للمسابقة في حلتها الجديدة -
انقسمت جوائز المسابقة في حلتها الجديدة إلى قسمين: الأول للمراكز الأربعة وتمنح للأنشطة التنافسية، حيث تمنح الأندية الأربعة الحاصلة على أعلى الدرجات جوائز المسابقة، أما الجوائز التشجيعية وهي تمثل محاور استراتيجية الرياضة العُمانية ويمنح ناد واحد حصل على أعلى الدرجات في كل محور من محاور استراتيجية الرياضة العمانية جوائز تشجيعية بإجمالي أربعة أندية، وتكريم أعضاء مجلس إدارات الأندية الحاصلة على المركز الأول في المسابقة ماليا، ومنح شهادات الشكر والتقدير لأعضاء مجالس إدارات الأندية الفائزة بالمراكز الخمسة الأولى، وكذلك الأندية الحاصلة على المراكز التي تدخل ضمن منافسات الجوائز مختلف معايير المسابقة للخمسة الأولى في المستوى العام هي التي حققت أعلى مستويات في مختلف معايير المسابقة، لذا لا تدخل ضمن منافسات الجوائز التشجيعية للمحاور.
ووضعت اللجنة الرئيسية المشرفة على المسابقة في هذه النسخة معايير جديدة لهذه المسابقة بعد أن أصدرت دليلًا جديدًا حل مكان الدليل السابق، وشمل الدليل الجديد 4 محاور مهمة للتنافس عليها بين الأندية، والتي على أساسها تم احتساب تقييم الأندية حسب المحاور الأربعة، بحيث يمثل كل محور نسبة من إجمالي التقييم بما يتواءم مع رفع نتائجه في جميع المحاور وليس في محور واحد فقط، وبذلك يساهم في توازن أداء النادي بين المحاور، وتم احتساب النتائج من خلال المعادلة : (إجمالي نتيجة المحور في النسبة المئوية للمحور + ناتج هذه المعادلة في المحاور الأخرى)، وفي حالة تعادل النتائج في المراكز الأولى تتم المفاضلة بالتسلسل حسب النتائج في الرياضات التنافسية أو في حوكمة الهيئات الرياضية، وفي حالة التعادل في المحاور تُحتسب أعلى درجة في بعض بنود المحاور. وتعد هذه النسخة السادسة والعشرون من المسابقة -التي انطلقت في عام 1998 وتهدف إلى تحقيق رؤية شاملة- أكثر عمقًا لدور الأندية الرياضية لتكون مؤسسة حاضنة للشباب وداعمة لأنشطتهم الرياضية والفكرية والثقافية والمساهمة في غرس وتعزيز مفهوم العمل التّطوعي لديهم.
محور الأنشطة الثقافية والرياضية والشبابية
يمثل المحور الأول الأنشطة الثقافية والرياضية والشبابية ودرجاته 313، ويشمل تنفيذ حملات حول أهمية النشاط البدني وفوائده على الفرد والمجتمع ويشترط تنفيذ ثلاثة أنشطة فأكثر ودرجته 20 درجة، والاحتفاء باليوم العُماني للنشاط البدني أو الاحتفاء بالأيام العالمية ونقاطه 20 درجة على ألا يقل عن نشاطين.
أما البرامج والأنشطة الصيفية فدرجاتها 20 درجة شريطة تنفيذ ثلاثة أنشطة فأكثر، والنادي الذي لديه قاعدة بيانات عن المتطوعين في المجال الرياضي 100 متطوع وأكثر ينال 10 درجات، والأنشطة الرياضية النسوية تدخل ضمن التقييم من خلال إقامة أنشطة في أيام محددة أسبوعيًا بمرافق النادي نقاط هذه الأنشطة 10 درجات، وفي حالة تنفيذ أنشطة للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال ثلاثة أنشطة أو أكثر فدرجاته 20 درجة. ويجب أن لا يقل عدد المشاركين في النشاط الواحد عن 20 مشاركًا وأن يكون النشاط قد تمت تغطيته إعلاميًا، ويجب أن يكون النشاط ضمن الخطة السنوية للنادي المعتمدة من جمعيته العمومية على أن يتم تنفيذ النشاط بإشراف الوزارة.
أما الأنشطة الثقافية والرياضية والشبابية التي تنفذها الوزارة ومنها البرامج الصيفية ودرجاتها 20 درجة بشرط تنفيذ ثلاثة أنشطة أو أكثر، ومسابقة الأندية للإبداع الثقافي سينال المشارك على مستوى المحافظات 10 درجات للمشاركة و8 درجات للمركز الأول، والثاني 6 درجات، والثالث 3 درجات، ويحصل على الدرجات نفسها في حالة مشاركته على مستوى سلطنة عُمان. أما برامج الفرق الأهلية، فسينال 12 درجة للمشاركة و10 درجات للمركز الأول و8 درجات للمركز الثاني على مستوى المحافظات، وعلى مستوى سلطنة عُمان ستكون المشاركة بـ15 درجة، والأول 12 درجة، والثاني 10 درجات، والثالث 8 درجات. ويعطى النادي 10 درجات للمشاركة في مسابقة الوزارة للمشاريع الرياضية والدرجة نفسها للأنشطة الشبابية.
ولا تُعطى درجة المشاركة في المسابقات على مستوى سلطنة عُمان إلا في البطولات أو المسابقات المفتوحة (على مستوى سلطنة عُمان) أي دون وجود تصفيات على مستوى المحافظة. وتحدد الوزارة سنويًا مجالات مسابقة الأندية للإبداع الثقافي على مستوى المحافظات وسلطنة عُمان والفئات العمرية التي تدخل في التقييم، وتضع الدرجات بناء على اللائحة المعتمدة من قبل اللجنة الرئيسية في شأن المراكز المتوجة، وتحدد الوزارة سنويًا الأنشطة الثقافية والرياضية والشبابية والمسابقات التي تدخل في التقييم وتضع الدرجات بناء على دليل المسابقة.
محور الاقتصاد والتنمية
تضمن المحور الثاني الاقتصاد والتنمية، ويشمل مجالات التقييم تعيين الإدارة التنفيذية من موظفين أو أكثر ودرجاته 20 درجة، وكوادر فنية وطنية في فرق النادي بوجود خمسة عمانيين أو أكثر في الأجهزة الفنية لفرق النادي ودرجاتها 20 درجة، أما المنصات الإعلامية للنادي فدرجاتها 20 درجة على أن تكون فاعلة ومعتمدة من قبل الدائرة المختصة بالوزارة. أما الاستثمار الرياضي بمرافق النادي فدرجاته 20 درجة بشرط أن يكون العائد 10 آلاف ريال عماني سنويًا فأكثر على أن يتم تشغيل هذه الأصول في مجالات رياضية متنوعة بهدف تحقيق الربح، وإنشاء مرافق دائمة بجهود ذاتية تخدم أنشطة النادي، فمنح 30 درجة إذا كان أكثر من مرفقين.
محور حوكمة الهيئات الرياضية
المحور الثالث من المسابقة خصص عن حوكمة الهيئات الرياضية ورفع مستوى أدائها للألعاب الجماعية ودرجاتها 200 درجة، حيث وُضعت 40 درجة للوائح الإدارية والمالية، حيث خُصصت 20 درجة: للائحة المالية 10 درجات، واللائحة الفنية 10 درجات. وتم تخصيص 30 درجة للوائح التنظيمية، حيث وُضعت 10 درجات للمجال الثقافي و10 درجات للمجال الرياضي و10 درجات للمجال الشبابي. ومنحت المنهجية الاستراتيجية 40 درجة، منها 30 درجة للخطة الاستراتيجية و10 درجات للخطة التنفيذية.
ووضعت 10 درجات للإدارة التنفيذية من خلال الهيكل التنظيمي والاختصاصات، أما البرامج والتطبيقات والخدمات الإلكترونية فدرجاتها 40 درجة، و10 درجات للمشاركة في الدورات التدريبية والتأهيل للكوادر الإدارية، و30 درجة للمشاركة في الدورات التدريبية والتأهيل للكوادر الفنية. و30 درجة لمحاضر اجتماعات مجلس الإدارة، و30 لاستقرار مجلس الإدارة، و30 درجة لاجتماعات الجمعية العمومية، و30 درجة لعدد الأعضاء الذين يحق لهم حضور اجتماع الجمعية العمومية، و50 درجة بوجود عضوية للجنة النسائية، و30 درجة للتقرير المالي المصادق عليه، و20 درجة للقوائم الدورية، و50 درجة لعدم وجود مديونية، و30 درجة للوفاء بالالتزامات المالية، و30 درجة للتسويق والرعاية والهبات، و50 درجة للاستثمار.
محور الرياضة والبيئة المستدامة
المحور الرابع في المسابقة تم تخصيصه للرياضة والبيئة المستدامة، وتكونت درجات التقييم 120 درجة، وتشمل منشآت صديقة للبيئة مثل استخدام الطاقة البديلة والمسطحات الخضراء ونظام معالجة المياه وحددت لها 30 درجة، و30 درجة لصيانة مرافق النادي، و20 درجة لبرامج حماية البيئة، و20 درجة لنشر الوعي البيئي، و20 درجة للأنشطة والمشاركات الرياضية والتي تشمل فعاليات الشواطئ والمسير الجبلي والمغامرات والرياضات التقليدية.