هيئة البث الإسرائيلية: حالة تأهب قصوى خشية الرد الإيراني على حادثة الاغتيال بدمشق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكدت هيئة البث الإسرائيلية بأن سلاح الجو في حالة تأهب قصوى خشية الرد الإيراني على حادثة الاغتيال في دمشق، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، بأن إسرائيل سوف تضرب أعداءها في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، وذلك ردا على التهديدات القادمة من إيران بالانتقام من إسرائيل بعد عملية الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق الذي أسفر عن مقتل أعضاء بارزين في الحرس الثوري الإيراني.
وقال جالانت في نهاية تمرين للجبهة الداخلية الإسرائيلية "إننا نزيد من استعدادنا، وفي الوقت نفسه نقوم أيضا بتوسيع عملنا ضد حزب الله، وضد الكيانات الأخرى التي تهددنا، ونحن نضرب أعداءنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية سلاح الجو حادثة الاغتيال دمشق ايران
إقرأ أيضاً:
هذه أبرز أسباب المرض والوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم
نشرت مجلة "ذا لانسيت"، الخميس، بيانات من 204 دول ومناطق لتحديد الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم، مستخدمة فيها ما يُسمّى بـ"دراسة العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر لعام 2021".
وتوقّعت دراسة مصاحبة لفريق (العبء العالمي للأمراض) أن يرتفع متوسّط العمر المتوقع بمقدار 4,5 سنة بحلول عام 2050، من 73,6 سنة إلى 78,1 سنة؛ فيما رجّحت أن تكون الزيادات الأكبر في البلدان التي تنخفض بها التقديرات حاليا، مما يعني أن متوسط العمر المتوقّع بدأ يتقارب في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقّع، بحسب الدراسة، أن يقضوا الأفراد المزيد من سنوات عمرهم في حالة صحية سيئة، على الرغم من أنهم سوف يعيشون لسنوات أطول.
وكشفت الدراسة المُوسّعة التي لامست جميع أنحاء العالم، أن "ارتفاع ما يناهز 50 في المئة في سنوات العمر التي كان من الممكن للإنسان أن يعيشها في صحة، بسبب السمنة وارتفاع نسبة السكر وضغط الدم؛ حيث باتت تضيع بسبب المرض أو الوفاة المبكرة مقارنة بعام 2000".
وتابعت، أنه "خلال الفترة نفسها، وبنسبة 71,5 في المئة، قد انخفضت السنوات الضائعة، وذلك بسبب العوامل المرتبطة بنقص التغذية لدى الأمهات والأطفال مثل التقزم أو الهزال".
وفي السياق نفسه، أكّد واضعو الدراسة، أن "البيانات تظهر تحولا بارزا في التحديات الصحية العالمية، مع تقدُّم السكان في السن وتغيُّر أنماط الحياة، وذلك على الرغم من أن تلوّث الهواء كان عامل الخطر الأكبر في بيانات 2000 و2021".
كذلك، أبرز الباحثين أنفسهم، كون "النتائج لم تكُن موحّدة، حيث أنه على سبيل المثال، لا يزال نقص التغذية يشكل عامل خطر رئيسيّاً في أفريقيا جنوب الصحراء.
إلى ذلك، أكدوا أن "اعتلال الصحة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عاما في جميع أنحاء العالم، يعزى بشكل متزايد إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وارتفاع نسبة السكر في الدم، وهما عاملا خطر في الإصابة بمرض السكري".
وقالت كبيرة الباحثين في معهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة واشنطن وهي التي قادت الدراسة، ليان أونج: "قد تكون الاتجاهات المستقبلية مختلفة تماماً عن الاتجاهات السابقة بسبب عوامل مثل تغيّر المناخ وارتفاع السمنة والإدمان".