الاتحاد الأوروبي يعلق على مقتل 7 من موظفي المطبخ العالمي في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الاتحاد الأوروبي، الأربعاء 3 أبريل 2024، إن مقتل 7 من موظفي المطبخ المركزي العالمي في غارة إسرائيلية بقطاع غزة "أمر مروع"، داعيا تل أبيب إلى تنفيذ "عاجل" لالتزامها بإجراء تحقيق "شامل" في الحادثة.
جاء ذلك في بيان على لسان مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد جانيز لينارتشيتش، نشر على الموقع الإلكتروني للكتلة الأوروبية.
ومساء الاثنين، استهدف الجيش الإسرائيلي قافلة لمنظمة "المطبخ العالمي" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.
وذكر البيان أن "قتل قوات الدفاع الإسرائيلية سبعة أعضاء من الفريق الإنساني التابع للمطبخ المركزي العالمي أثناء سفرهم لإيصال الغذاء إلى الفئات الأكثر ضعفا في غزة، أمر مروع".
وحث على "التنفيذ العاجل للالتزام المعلن من قبل السلطات الإسرائيلية بإجراء تحقيق شامل وضمان مساءلة المسؤولين".
وشدد على "التزام إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي بحماية العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات".
والثلاثاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو : "للأسف، وقع خلال اليوم الأخير حادث مأساوي، عبارة عن استهداف غير مقصود من قبل قواتنا لأناس أبرياء في قطاع غزة".
وفي محاولة لتبرير الهجوم أضاف نتنياهو: "هذا يحدث في أوقات الحرب، ونحن نفحص ذلك بشكل كامل ونجري اتصالات مع الحكومات المعنية وسنفعل كل شيء كي لا يتكرر هذا أبدا".
وأكد البيان الأوروبي على فقدان عدد كبير من العاملين في المجال الإنساني حياتهم منذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأشاد الاتحاد الأوروبي بـ"العمل الذي لا يقدر بثمن للأمم المتحدة وجميع الجهات الإنسانية الفاعلة في تقديم المساعدات المنقذة للحياة في ظروف صعبة للغاية في غزة".
وحث الاتحاد إسرائيل على "الوفاء بالتزامها بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين" في القطاع المحاصر. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
سفيرة الاتحاد الأوروبي: برامج جديدة للتعاون العلمي بين مصر وأوروبا قريبا
أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، أنجلينا إيخهورست، أن الشراكة بين الجانبين المصري والاتحاد الأوروبي حققت «نتائج ممتازة» خلال العشرون عام الماضية، مشيرة إلى أن التعاون العلمي والبحثي بات اليوم أكثر قوة وترابطًا بين المؤسسات والجامعات في مصر وأوروبا.
تعاون يمتد لعشرين عاما
وقالت إيخهورست بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عام على التعاون العلمي بين مصر والاتحاد الأوروبي إن السنوات الماضية شهدت بناء جسور ثقة راسخة بين المؤسسات البحثية والحكومات والجامعات، مضيفة: «أصبح الجميع يعرف بعضهم بعضا… إنها ثمرة عشرين عامًا من العمل المشترك».
وأشارت إلى أن البرامج التي أُطلقت خلال هذه الفترة تمثل ترجمة لرؤية طرحت منذ عام 2005، وتثبت نجاح الجهود المشتركة في تعزيز البحث العلمي والابتكار.
برامج جديدة قبل نهاية العام.
وكشفت السفيرة عن استعداد الاتحاد الأوروبي لطرح حِزم برامج جديدة خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أنه سيتم فتح باب التقدم لمقترحات بحثية قبل نهاية العام.
كما لفتت إلى وجود نداء جديد ضمن برنامج «هورايزون»، مشددة على ضرورة تقديم مشاريع ذات جودة عالية نظرًا للمنافسة الشديدة، كما أعربت عن ثقتها في قدرة الباحثين المصريين على تحقيق نتائج قوية.
دعم أوروبي لملفات الغذاء والمياهوأكدت إيخهورست أن الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة برامج التعاون المتعلقة بالأمن الغذائي والجفاف والزراعة والمياه والري، وهي مجالات تمثل أولوية لمصر وكشفت عن إطلاق مشروع كبير الأسبوع المقبل.
فعالية علمية غير مسبوقةوتطرقت السفيرة إلى فعالية علمية نظمت على هامش القمة الأخيرة، جمعت العلماء من مصر والاتحاد الأوروبي، تناولت نموذجا جديدا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، قائلة: «هذا النموذج لا يوجد في أي مكان آخر في العالم، وأنا فخورة جدًا بتحقيقه».
كما نقلت تأكيد رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على «أهمية الوقوف إلى جانب العلم والتكنولوجيا» في وقت تتراجع فيه بعض الدول عن دعم هذه المجالات.
تعاون اقتصادي متصاعدوفي سياق متصل، أكدت إيخهورست أن التعاون الاقتصادي بين مصر والاتحاد الأوروبي «أقوى من أي وقت مضى»، مشيرة إلى توسع كبير في استثمارات الدول الأوروبية داخل مصر، الأمر الذي يجعلها «متفائلة جدًا» بالسنوات القادمة.
30 عامًا على عملية برشلونة وإطلاق “الميثاق من أجل البحر المتوسط”وأوضحت السفيرة أن إطلاق «الميثاق من أجل البحر المتوسط» في برشلونة بحضور وزير الخارجية المصري يمثل خطوة تعاون غير مسبوقة، حيث يشمل محاور متعددة من بينها العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد والتعليم والثقافة.
ومن المقرر اعتماد الميثاق خلال ديسمبر من قِبل قادة الاتحاد الأوروبي.
كما أشارت إلى اجتماع واسع عُقد مع البرلمان، مؤكدةً أن مصر تتولى حاليا رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد الأوروبي، وأن البرلمانات ستلعب دورا محوريا في تنفيذ الميثاق.
موقف الاتحاد الأوروبي من تطورات الضفة الغربية وغزةوفي الشأن الإقليمي، شددت إيخهورست على وضوح موقف الاتحاد الأوروبي من الأوضاع في الضفة الغربية، مؤكدة ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق السلام ووقف العنف.
وأضافت: «الاتحاد الأوروبي يتحدث اليوم بصراحة عن ضرورة إيجاد حل يشمل الضفة وغزة والدولة الفلسطينية، فهو السبيل الوحيد لوقف دوامة العنف».