حملات التبرع بالدم تحافظ على ثبات الإمدادات خلال شهر رمضان بالمغرب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يمكن أن تكون إمدادات الدم في المغرب، معرضة لخطر الانخفاض الحاد خلال شهر رمضان ، لذلك ابتكرت البلاد طريقة فعالة ومريحة لتشجيع الناس على التبرع بالدم.
حملات التبرعيتم تنظيم حملات التبرع بالدم داخل المساجد ، والتي غالبا ما تكون مكتظة خلال شهر رمضان ، لذلك يمكن للمصلين الذين يحضرون للصلاة التبرع بالدم أيضا.
لأكثر من عقد من الزمان ، تمكن المغرب من الحفاظ على إمدادات الدم ثابتة خلال شهر رمضان بسبب هذه المبادرة الوطنية.
قبل عام 2013، انخفضت إمدادات الدم خلال شهر رمضان بسبب عدم وجود عدد كاف من المتبرعين.
خلال شهر رمضان ، يمتنع المؤمنون عن الأكل والشرب طوال اليوم ، وفي الليل عندما يمكنهم تناول الطعام ، غالبا ما يكونون مشغولين جدا بالاجتماع مع العائلة والأصدقاء.
ومع ذلك ، فإن شهر رمضان هو أيضا وقت زيادة العبادة والصلاة ، لذا كان جلب حملات التبرع بالدم إلى المصلين في المساجد حلا عمليا.
"كنت أفكر في الذهاب إلى مركز نقل الدم للتبرع بالدم، لكن من الجيد أن تأتي هذه الوحدة إلينا في المسجد"، قال محمد بشير، أحد المتبرعين بالدم.
ويشارك حاليا حوالي 250 مسجدا في الحملة التي يقودها المركز الوطني المغربي لنقل الدم وأمراض الدم.
أرسل المركز لأول مرة فرقا إلى المساجد في جميع أنحاء البلاد لجمع الدم في عام 2013.
وفقا لبيانات المركز الوطني ، ارتفع عدد الأشخاص الذين يتبرعون بالدم من 20,000 في عام 2013 إلى 27,000 في عام 2023.
تم تسجيل ذروة بلغت 29000 في عام 2019 ، قبل أن يجتاح COVID-19 العالم في عام 2020 ويعطل العديد من الخدمات الطبية.
ويهدف هذا العام إلى جمع ما مجموعه 26,000 كيس دم، 16,000 منها في المساجد.
وتلعب السلطات الدينية دورها لتشجيع المصلين على المشاركة في التبرع بالدم.
قال محمد غيلان، وهو واعظ "يعتبر التبرع بالدم من أعظم الجمعيات الخيرية الدائمة".
وقالت الدكتورة نجية العمراوي، مديرة المركز الوطني لنقل الدم وأمراض الدم، إن الفكرة آخذة في الانتشار.
وقالت: "لقد نجحنا في نشر هذه الحملة على المستوى الوطني، ولكن أيضا على المستوى الدولي".
وبينما يقود هذه الحملة المركز الوطني لنقل الدم، يشارك شركاء آخرون أيضا.
وتشارك أيضا مؤسسة محمد السادس للقيادات الدينية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس الإسلامي الأعلى.
طالب رئيس المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الأولى من البرلمان)، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، إبراهيم بوغالي، بملاحقة "مجرمي الاحتلال الإسرائيلي" أمام الهيئات القضائية الدولية جراء ما يرتكبه من جرائم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
ودعا بوغالي، في كلمة له خلال اجتماع المجموعة العربية بالاتحاد البرلماني الدولي، اليوم بجنيف، بضرورة وقف "حمام الدم" الفلسطيني والضغط على الاحتلال للانصياع لقرارات الشرعية الدولية.
والسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة دون قيد أو شرط، مؤكدا على "حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
كما حذر من "خطورة الظرف الراهن" مشيرا إلى أن "الدول العربية تتعرض حاليا لتداعيات وتغيرات وجودية تستوجب تعزيز العمل المشترك خدمة للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وفي نفس السياق، أكد رئيس المجلس الشعبي الجزائري أن المصالح المشتركة للدول العربية لا يمكن أن تتوطد إلا من خلال تقاسم أفضل الممارسات والخبرات بما يسهم في حماية وتعزيز القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملات التبرع خلال شهر رمضان المرکز الوطنی التبرع بالدم حملات التبرع فی عام
إقرأ أيضاً:
أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يواجه مرضى القلب مخاطر صحية أكبر، حيث تتفاقم بعض الأمراض القلبية ويزداد احتمال التعرض لمضاعفات خطيرة.
ويؤكد خبراء القلب أن البرد القارس يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، ما يزيد الضغط على عضلة القلب، خصوصًا عند المرضى المصابين بأمراض الشرايين التاجية أو قصور القلب المزمن.
الذبحة الصدرية: تنجم عن نقص وصول الدم إلى عضلة القلب، ويزداد خطرها مع انخفاض حرارة الجسم.
النوبات القلبية: تؤدي التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما قد يسبب جلطات قلبية.
ارتفاع ضغط الدم المفاجئ: نتيجة انقباض الأوعية الدموية كرد فعل على البرد، ما يضغط على القلب ويزيد احتمالات الأزمات القلبية.
قصور القلب المزمن: أعراضه مثل التعب وضيق التنفس قد تتفاقم خلال الشتاء بسبب ارتفاع الضغط وتغير أنماط النشاط البدني.
وفي تصريح خاص للوفد، قال الدكتور محمود رضوان، استشاري ودكتوراة القلب والقسطرة بمعهد القلب :"مرضى القلب بحاجة إلى الحرص بشكل أكبر خلال فصل الشتاء. البرد يؤدي إلى تضيق الشرايين وزيادة الضغط على عضلة القلب، لذلك يجب عليهم الالتزام بالأدوية الموصوفة، وتجنب التعرض المباشر للبرد، والحفاظ على نشاط بدني مناسب داخل المنزل، ومراقبة ضغط الدم بشكل يومي."
وأضاف: "أي أعراض غير معتادة مثل ضيق التنفس المفاجئ، أو ألم الصدر، أو خفقان القلب الشديد يجب التعامل معها فورًا واستشارة الطبيب، لأن الوقاية والمتابعة المبكرة هي السبيل للحفاظ على صحة القلب في الشتاء."
ويؤكد خبراء القلب أن الإقلاع عن التدخين، والحرص على نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، والحفاظ على وزن صحي، كلها عوامل مهمة لتقليل المخاطر خلال الأشهر الباردة، بجانب مراقبة مستويات السكر والضغط باستمرار.
والاهتمام بهذه الإرشادات يساهم في حماية مرضى القلب من المضاعفات الشتوية ويجعل فصل البرد أكثر أمانًا للفئة الأكثر عرضة للمخاطر الصحية.