أوليفيرا: أهدافي مع البطائح تمنحني «الثقة الكبيرة»
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
علي معالي (دبي)
أخبار ذات صلةيُطلق على البرازيلي الشاب ألفارو دي أوليفيرا (22 عاماً)، مهاجم نادي البطائح، لقب صاحب الأهداف المثيرة في مسيرته مع للموسم الأول مع «الراقي»، حيث سجل في الجولة الأولى في شباك الوحدة في الدقيقة 85 في أول انتصار للبطائح هذا الموسم، في المباراة التي انتهت 2-1، وفي الجولة الأخيرة رقم 17، سجل هدف التقدم على الجزيرة في الدقيقة 92، لتنتهي المباراة 3- 2، ليرفع أوليفيرا رصيده من الأهداف إلى (5) متصدراً قائمة هدافي «الراقي»، متقدماً على الكاميروني أناتولي أبانج، والمالي سيكو بابا بفارق هدف.
وكان اللاعب القادم من دبا وصل إلى عدد الأهداف نفسها التي سجلها مع فريقه السابق بالرقم (5)، وقد شارك في المباراة الأخيرة في الدقيقة 79 بدلاً من أناتولي أبانج، ليضع بصمته الإيجابية في الدقيقة 92 بهدف جعل البطائح يقفز للمركز السابع في الترتيب برصيد 22 نقطة.
وعبر ألفارو دي أوليفيرا عن سعادته بقدرته على مساعدة فريقه بالحصول على نقاط المباراة الأخيرة بشكل كامل قائلاً: «الفوز جعلنا نصل إلى مركز مريح في جدول الترتيب، وكان الجزيرة متقدماً علينا، ونجحنا في قلب النتيجة بفضل الثقة والجهد، ورغبتنا في أن نكون أفضل في نهاية اللقاء، ومثل هذا الانتصار دافعاً كبيراً لمزيد من الثقة في بقية مباريات الموسم».
وأضاف: «أبحث عن مواصلة التطور مع فريقي، وسعادتي كبيرة لمساعدة فريقي، من خلال تسجيل أهداف حاسمة، وهذا مهم جداً بالنسبة لي، أنا لاعب شاب، وما يحدث معي يجلب لي الكثير من الثقة، لقد كنت أعمل بجد لأكون قادراً على الاستمرار في التحسن والتطور، وفريقنا قوي للغاية وتنافسي، وهذا يساعدني على أن أكون قادراً على اللعب بشكل جيد، والمساعدة في تسجيل الأهداف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البطائح دوري أدنوك للمحترفين فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
بنسبة نجاح 81%.. شباب الأهلي بطل الدوري
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةحقق شباب الأهلي نسبة نجاح بلغت 81%، ليُعلَن بطلاً لدوري أدنوك للمُحترفين، ليتفوق على حصاده الشخصي، الذي منحه لقب نُسخة 2022-2023، بنسبة 73.1% آنذاك، وإذا نجح «الفُرسان» في الفوز فيما بقي من جولات، بالنُسخة الجارية من «دورينا»، فسيبلغ نسبة نهائية تُقدّر بـ 83.3%، لكنه يبقى بعيداً نسبياً عن نسبة النجاح التي حققها الوصل، خلال تتويجه في الموسم الماضي، وبلغت وقتها 85.9%.
وبالطبع، يتفوق «البطل» حالياً في جدول ترتيب الدوري، بنسبة انتصارات بلغت 74%، مقابل الخسارة في 4.3% فقط من المباريات، كما أنه يملك خط الهجوم الأقوى متساوياً مع العين، بتسجيله 51 هدفاً، بمعدل 2.2/ مباراة، بينما يأتي ثانياً بعد الشارقة من حيث قوة خط الدفاع، حيث اهتزت شباكه 18 مرة، بمعدل 0.78/ مباراة.
وخلال مسيرته نحو التتويج، سجّل شباب الأهلي 72.5% من أهدافه، عبر اللعب الجماعي «التكتيكي» والتمريرات الحاسمة المُباشرة بين لاعبيه، التي يتصدرها الثُنائي، سردار أزمون وجويلهرم دا سيلفا «بالا»، بواقع 6 «أسيست» لكل لاعب، كما يتصدر «أزمون» المشهد التهديفي بصورة عامة، لأنه الهدّاف برصيد 11 هدفاً، وهو اللاعب الأكثر مُشاركة بالتسجيل والصناعة، بإجمالي 17 هدفاً، ليُمثّل 33.35 من قوة الفريق الهجومية.
الإحصاءات الفنية تشير إلى أن «الفُرسان» امتلك القوة الذهنية، التي تُمكنه من تسجيل الأهداف في أوقات حاسمة، حيث تُعد نهاية الشوط الأول الفترة الأغزر تهديفاً من جانبه، بإجمالي 15 هدفاً في رُبع الساعة الأخير و«+45»، مقابل 14 هدفاً في نهاية الشوط الثاني والمباراة، بين الدقائق 76 و90 بجانب «+90».
ويظهر العمق الهجومي للفريق كأقوى الجبهات التهديفية، بعدما سجّل عبره 25 هدفاً، توازي 49% من إجمالي الأهداف، مقابل 51% لأهداف الطرفين، الأيمن والأيسر مُجتمعين، وأتت أغلب أهدافه من داخل منطقة جزاء المنافسين، بواقع 48 هدفاً، مقابل 3 أهداف بتسديدات بعيدة خارجها، بنسبتي 94% و6% على الترتيب.
وقدّم «الهجوم الأحمر» صورة فنية قوية على مستوى تسجيل الأهداف من ألعاب الهواء، إذ أحرز 12 هدفاً عبر رؤوس لاعبيه، 23.5%، ليحتل المرتبة الثانية بعد «الزعيم»، كما تمتّع الفريق بتفوق كبير وواضح في تسجيل الأهداف عبر الركلات الثابتة، التي هز بها الشباك 20 مرة، بنسبة 39.2%، أبرزها الركلات الركنية التي استخدمها 11 مرة في التسجيل، وهو معدل لا يُمكن مقارنته مع أي فريق آخر، لأنه يبتعد بفارق كبير عن أقربهم إليه.
على صعيد أهداف «الحركة»، أظهر «الفُرسان» مرونة وتنوعاً بارزين، حيث سجّل 55% منها عبر الهجمات السريعة والمرتدات والضغط العالي، مقابل 45% لأهداف الهجوم المُنظم هادئ الإيقاع، كما أنه استخدم التمريرات العرضية في تسجيل 15 هدفاً، بنسبة 29.4%، مقابل 18 هدفاً للتمريرات البينية، بنسبة 58%، ويُعد فيديريكو كارتابيا الأبرز في صناعة الأهداف عبر الكرات العرضية، بإجمالي 4 «أسيست»، في حين تصدّر «الثُنائي» بالا، وأزمون قائمة التمريرات البينية الحاسمة، بواقع 5 «أسيست» لكل لاعب.