مخاطر تحمل الطفل للمسؤولية مبكرا.. 5 أزمات تنتنظر ابن حسن الصباح في الحشاشين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
لحظة بلوغ الأبناء السن المناسبة لتحمل المسؤولية تمثل تتويجاً لجهود الوالدين على مدار سنوات طويلة من التربية والإعداد لهذه اللحظة التي قد يستعجلها بعض الآباء ظناً بأن أبناءهم لم يعودوا أطفالاً أو أنهم يملكون من القدرات ما يبلّغهم مبلغَ الرجال، وهو ما فعله حسن الصباح مع نجله «الهادي» عازماً على إعداده لأن يكون خليفته، ضمن أحداث الحلقة 24 من مسلسل الحشاشين بطولة الفنان كريم عبدالعزيز.
عندما يتطرق تفكير بعض الآباء إلى المستقبل فيلتفتون نحو توريث أبنائهم مسؤولية إعالة الأسرة من بعدهم، ويقع الاختيار عادةً على الابن البكري، ليتم تحويله من طفل صغير إلى رجلٍ بالغ صاحب قدرة على تحمل المسؤولية، دون اعتبار لما يمكن أن تسببه تلك الخطوة من مشكلات وضغوط نفسية على الطفل أو المراهق، والتي يحددها الدكتور إبراهيم محمود استشاري الطب النفسي للأطفال، خلال حديثه لـ«الوطن» في النقاط التالية:
1. الخوف من الفشل:
كثرة الالتزامات التي تلقيها الأسرة على كاهل الطفل تجعله يمر بحالة من التوتر والقلق، بسبب مخاوفه المستمرة من الفشل، الذي يعني أنه خيّب ظن والديه به، وأنه لا يزال صغيراً غير قادر على النهوض بالمسؤولية، وبسبب قلة وعيه لا يدرك أن لكل سن مسؤولية معينة ولا ينتقص منه الاعتراف بأنه أصغر من تحملها، لذلك يستمر في إجبار نفسه على تحمل ما لا يطيق دون شكوى.
2. الصدمة والتشتت:
ثقة الوالدين الزائدة بقدرات أبنائهم على النجاح في تحقيق الصورة التي يرسمونها لهم من حيث النضج وتحمل المسؤولية، تضع الأبناء في حيرة من أمرهم فلا يعودوا قادرين على فهم ذواتهم، هل هم كبار حقاً مثلما يعتقد والديهما، أم أنهم ما يزالوا محتاجين إلى الرعاية.
3. النرجسية:
يزداد إعجاب الطفل بنفسه كلما أثبت كفاءةً في تحمل المسؤولية التي تحملها قبل أوان النضج العقلي، خاصةً عندما يثني عليه والداه ويرى في أعينهم نظرة الانبهار بمهاراته وذكائه، الأمر الذي يصنع منه شخصاً نرجسياً بمرور الوقت فيصبح شديد الافتنان بنفسه ويميل إلى التفاخر أمام أقرانه.
4. كبت المشاعر:
من أشد الأضرار النفسية قسوةً هي كتمان الطفل لمشاعره في الوقت الذي يود من داخله أن ينفجر بالبكاء ليخبر من حوله أنه لا يزال صغيراً على كل هذه الأعباء التي لا تتناسب مع سنه، وعندما يحتفظ الطفل بمثل هذه المشاعر السلبية يكون أكثر عرضة لمشكلات نفسية في المستقبل مثل العزلة والاكتئاب.
5. الشعور بالظلم:
وتحدث هذه الحالة عندما يقارن الطفل نفسه بشقيقه الأصغر، فيتساءل عن سبب تحمله المسؤولية وحده، علماً بأنه يدرك تماماً أنه لا يختلف عن شقيقه في شيء، فكلاهما محتاجان إلى الاستمتاع بطفولتهما.
مسلسل الحشاشينتدور أحداث مسلسل الحشاشين حول قصة حسن الصباح مؤسس الجماعة الأكثر دموية في القرن الحادي عشر، ويشهد العمل أحداثاً تشويقية تحت بطولة الفنان كريم عبدالعزيز، ومعه نخبة من نجوم الفن، أبرزهم ميرنا نور الدين، أحمد عيد ونيقولا معوض.
ويعرض المسلسل على قناة DMC في الساعة التاسعة مساءً، ويعاد في الساعة 1:45 صباحاً، كما يمكن مشاهدته قبل موعد العرض التلفزيوني بساعتين على منصة WATCH IT، ليكون في تمام السابعة مساءً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحشاشين كريم عبدالعزيز دراما المتحدة مسلسل الحشاشين رمضان 2024 تحمل المسؤولیة
إقرأ أيضاً:
أذكار الصباح اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025
أذكار الصباح اليوم.. تصدر السؤال عن أذكار الصباح اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 محرك البحث جوجل إذ يعتبر بدء اليوم بتكرار الأذكار والصلاة على النبي من الأعمال المستحبة، والتي يمكن أن تجلب الخير لصاحبها.
«اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر».
«اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت، أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق».
«ربي إني احتسبت يومي هذا لوجهك الكريم، فيسره لي وبارك لي فيه، وتقبله مني، اللهم أرني ما يرضيك، واسمعني ما يرضيك، وانطقني ما يرضيك، واستعملني في طاعتك».
«حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم».
«رضيتُ باللهِ ربا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبيًا».
«اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده».
«سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
«بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيءٌ، في الأرضِ، ولا في السماء، وهو السميع العليم».
«اللهم بارك لنا فيما أعطيت».
«اللهمّ اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولّنا فيمن توليت».
«اللهم قِنا واصرف عنا شر ما قضيت نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا، ونتوب إليك، لا منجا ولا ملجًا منك إلّا إليك».
«اللهم إني أسألك يا من أقر له بالعبودية كل معبود، يا من يحمده كل محمود، يا من يفزع إليه كل مجهود، يامن يطلب عنده كل مقصود، يا من سائله من فضله غير مردود، يا من بابه لسؤاله غير موصود ولا محدود».
اقرأ أيضاًأذكار الصباح اليوم الإثنين 16 يونيو 2025
أذكار الصباح اليوم الجمعة 13 يونيو.. «اللهم عافني في بدني»
أذكار الصباح اليوم الأحد 15 يونيو.. «اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا وبِكَ أمسَينا»