بمرور الوقت يتحول لون الوسائد التي كانت نقية وناصعة البياض عند شرائها إلى الأصفر ويصبح منظرها قبيحا، وغير صحي، وغير مرغوب فيه، وبالتالي تبدأ التساؤلات عن حل لاستعادة بريق الوسادة مرة أخرى، فضلا عن تعقيمها وضمان نظافتها بشكل عميق.

أسباب تحول لون الوسادة إلى اللون الأصفر

في البداية كشف موقع «إكسبريس» البريطاني، أسباب تحول لون الوسادة إلى الأصفر، وجاءت كالتالي:

1 - الشعر المبتل:

إذا كنت تستحم عادةً في الليل ولا تجفف شعرك جيدًا، فإن الرطوبة في شعرك يمكن أن تقلل من عمر وسادتك، فإن عدم تجفيف شعرك بالكامل قبل النوم سيؤثر بشكل خطير على عمر الوسادة ويؤدي إلى تحول لونها إلى اللون الأصفر عاجلاً وليس آجلاً.

2- التعرق:

كثرة التعرق أثناء النوم تعد سببا أساسيا، إذ يمكن للشخص العادي أن يفقد ما يصل إلى لتر واحد من الماء بين عشية وضحاها، مع تسرب العرق إلى اللحاف أو الوسائد يؤدي ذلك إلى اصفرار لونها.

3- المادة الدهنية على البشرة:

ينتج الوجه مادة دهنية لزجة، تساعد على المحافظة على ترطيبها، لكنها تتسبب في تغير لون الوسادة خلال النوم.

خلطة سحرية للتخلص من إصفرار الوسادة 

كيف تتخلصين من اصفرار الوسائد؟ التقرير كشف عن خلطة سحرية، يمكن استخدامها من أجل التخلص من اللون الأصفر في الوسادة نهائيا، من خلال استخدام الليمون وصودا الخبز.

ويمكن اتباع الخطوات التالية من أجل تنظيف الوسادة وعودتها إلى لونها الطبيعي، فضلا عن الحفاظ عليها بشكل صحي، من خلال طريقة تكلفتها لا تتخطى 10 جنيهات:

1- قم بتشكيل عجينة باستخدام عصير الليمون وصودا الخبز.

2- افرك على البقع الصفراء بلطف.

3- اتركها قليلا.

4- قم بتنظيفها بالماء الدافئ.

ويصل سعر كيس صودا الخبز في الأسواق إلى 7 جنيهات فقط، بينما سيحتاج الأمر إلى ليمونة واحدة، ما يعني أن الخلطة لن تتخطى 10 جنيهات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوسادة الليمون

إقرأ أيضاً:

الأمن الغذائي: ركيزة السيادة وقوة الصمود الوطني

 

محمد البادي

ليس في الأمر مبالغة حين نقول إن رغيف الخبز بات سلاحًا، وأن سنبلة القمح تساوي طلقة في معركة البقاء.

فمن يقرأ التاريخ بعين البصيرة، وينظر إلى الواقع بعدسة الحقيقة، يشيب رأسه لا من كِبر، بل من هول ما يرى من تفريط، وغياب، وانشغال عن أخطر القضايا: قضية الجوع والسيادة.

قد تسقط دولة بلا جيوش وتنهض من جديد، لكن إذا سقطت في هاوية الجوع، فلن تنهض إلا بعد أن تدفع الثمن باهظًا: كرامةً، وقرارًا، ومستقبل أجيال.

وفي زمن تُحاصر فيه الشعوب لا بالسلاح وحده، بل بـ"لقمة العيش"، صار لزامًا أن نعيد ترتيب الأولويات: فلا أمن بلا غذاء، ولا سيادة لمن لا يملك قوت يومه.

لقد أُنفقت في العالم العربي مئات المليارات على ناطحات السحاب، والمدن الذكية، والقصور الزجاجية، والسيارات التي تُقاس قيمتها بالأصفار.

لكن كم استُثمر من هذه الأموال في الزراعة؟ كم أرضًا عربية خُصصت لزراعة القمح؟

الأمن الغذائي لا تصنعه المظاهر ولا ترف العواصم. فناطحة السحاب لا تُشبع طفلًا جائعًا، والشارع الفاخر لا يُغني وطنًا عن استيراد خبزه من الخارج.

ومن الحكمة -بل من الواجب- إعادة توجيه جزء من هذه الثروات نحو الأرض، نحو سنابل القمح، نحو الاستثمار في رغيف الخبز قبل أن ينهار الزجاج تحت وطأة الجوع.

لا يقلّ الأمن الغذائي أهمية عن إعداد الجيوش أو بناء المدارس والمستشفيات، بل هو الأساس الذي تقوم عليه كرامة الأوطان واستقرارها.

فالوطن الذي لا يزرع لا يملك قراره، ولا يصمد طويلًا أمام الأزمات.

والقمح -بما يمثله من غذاء استراتيجي- هو حجر الزاوية في منظومة الصمود، وسلاح الشعوب في زمن الحروب والكوارث.

رغم كل الموارد، لم تحقق أي دولة عربية حتى اليوم الاكتفاء الذاتي من القمح، وهو مؤشر خطير على هشاشة الأمن الغذائي.

فكيف لأمة تتحدث عن السيادة، وهي عاجزة عن إنتاج خبزها؟!

الاكتفاء الذاتي ليس وهمًا، بل ممكن بوجود الإرادة واستغلال ما تيسر من الموارد المائية، ولو دون مكملات غذائية أخرى.

ففي زمن الحصار، يكفي ما يسد الرمق ويُبقي على الكرامة، أما من ينتظر المساعدات، فلن يملك يومًا قراره.

وقبل تجهيز الجيوش، يجب تجهيز لقمة العيش.

فهذا من الأولويات التي لا تحتمل التأجيل. الحرب لا تُعلن متى تبدأ، ولا تُمهل حتى تستعد، والعدو لا يرحم حين يُحاصر، ولا يكتفي بالسلاح إن كان الجوع أشد فتكًا.

لهذا، يجب أن نسير في خطين متوازيين: تأمين الغذاء، وتجهيز الجيوش.

فلا نصر في الميدان إن كانت البطون خاوية، ولا صمود في الحصار إن افتقد الشعب خبزه.

من يقرأ التاريخ بعقل مفتوح، يعلم أن الحصار كان قديمًا يُكسر بالحيلة والدهاء والطرق الوعرة.

أما اليوم، فأدوات الحصار تراقبك من الفضاء، وتغلق عليك الهواء والماء واليابسة.

لم يعد الهروب ممكنًا، ولم تعد الخيارات متاحة كما في السابق.

هذا الواقع يفرض علينا وعيًا أكبر، واستعدادًا أعمق، وإرادة صلبة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.

ففي النهاية، الكرامة الوطنية تبدأ من رغيف الخبز.

إن الشعوب التي تُتقن صناعة السلاح، لكنها تُهمل تأمين الغذاء، تُقاتل بنصف قوتها، وتنهار عند أول حصار.

فالسلاح لا يكفي إن لم تُؤمَّن البطون والعقول، ولا نفع لجيوش تُقاتل خلفها شعوب جائعة.

ولهذا، فإن الأمن الغذائي يجب أن يُعامل بوصفه جزءًا لا يتجزأ من منظومة الدفاع الوطني.

فالنصر لا تصنعه البنادق وحدها، بل تسهم فيه الحقول والمزارع وأيدي الفلاحين كما تسهم فيه المصانع والثكنات.

وحين نُدرك أن رغيف الخبز هو خط الدفاع الأول، نكون قد بدأنا فعليًا مسيرة الكرامة والسيادة.

 

مقالات مشابهة

  • للمناطق الغامقة.. ماسك القهوة للتفتيح السريع
  • الأمن الغذائي: ركيزة السيادة وقوة الصمود الوطني
  • طرق فعّالة للتخلص من بقع الملابس البيضاء بسهولة
  • أسعار الخضروات والفاكهة اليوم السبت 2 أغسطس 2025.. البصل بـ 9 جنيهات
  • بينما نفذ مبعوث ترامب زيارة دعائية لمركز مساعدات برفح: مجازر جديدة بغزة وحصيلة شهداء رغيف الخبز ترتفع إلى أكثر من ألف شهيد و9 آلاف جريح
  • علاج فوري للتخلص من ألم تسوس الأسنان
  • لونها أسود وطينية.. أهالي دمرو بالغربية يستغيثون من تلوث مياه الشرب
  • ترامب لا يستطيع مقاومة النوم أمام الكاميرات.. فيديو
  • الذهب يلامس 3300 دولار.. المعدن الأصفر يتألق مجدداً
  • أسعار تبدأ من 5 جنيهات.. 75 دار نشر تُشارك في الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب