«متخليش فرحة العيد تضرك».. تحذير لهذه الفئة من الإفراط في تناول كعك العيد
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن بدء أول أيام عيد الفطر المبارك، الذي يتميز بطقوسه الخاصة والمختلفة، ومن أبرزها تناول حلويات العيد من الكعك والبسكويت والبيتفور والغُريبة، وسط حالة من الفرحة والبهجة للاحتفال بالعيد، لكن يجب على الفرد توخي الحذر عند تناول الكعك، منعا لوقوع أضرار جسيمة لهذه الفئات.
فئة عليها الحذر عند تناول كعك العيدكعك العيد والحلويات المختلفة، عادة قديمة ومٌتأصلة عند المسلمين للاحتفال بعيد الفطر المبارك، إلا أنه يجب على مرضى القلب الحذر عند تناول الكعك فرحًة بالعيد، تجنبًا لتعريض صحتهم إلى الخطر، وهو ما أوضحه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، خلال تصريحات تليفزيونية.
خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك، يجب على مرضى القلب عدم الإفراط في تناول الكعك والحلويات، تجنبًا لزيادة معدل السكر في الدم، أو حدوث جلطات بالقلب نتيجة ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، وهو ما يُعرض حياتهم إلى الخطر.
أضرار تناول الكعكجدير بالذكر أن الكعكة الواحدة تحتوي على ما يقرب من 250 سعرة حرارية، إن تناول ثُمانية أو ربع كعكة يوفر لك حوالي 200 سعرة حرارية، وتقسيمها إلى عدة قطع صغيرة وتناولها يساعدك أيضًا على تقليل احتمالية تناول أكثر من اللازم ويحميك من زيادة الوزن.
لتجنب أضرار تناول الكعك خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك، لابد من الحرص على عدم تناوله في المساء لأن الجسم يكون أقل نشاطا في هذا الوقت، ويستهلك طاقة أقل، ويحرق سعرات حرارية أقل، لذلك تناول الكعك في المساء يسبب زيادة كبيرة في الوزن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كعك العيد مرضى القلب عيد الفطر الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
960 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
اقتحم عشرات المستوطنين اليوم /الثلاثاء/، المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن 960 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية أمام قبة الصخرة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
في السياق، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم، حملة اعتقالات واسعة، طالت 40 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بما فيها القدس.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات الخليل، ونابلس، وبيت لحم، فيما توزعت بقيتها على محافظات رام الله، وجنين، سلفيت، وقلقيلية، إلى جانب ذلك نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، واحتجزت عشرات الشبان.
ولفت إلى أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني يرافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، واستخدام المعتقلين كرهائن، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مخيم الفارعة جنوب طوباس، وشرعت بتجريف البنية التحتية للمنطقة.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوة من جيش الاحتلال، بتعزيزات عسكرية، انطلقت من حاجز الحمرا واقتحمت محيط المخيم.
وأضافت المصادر أن جرافة عسكرية باشرت بتجريف أحد الشوارع قرب مدرسة الأيتام في منطقة "السفاين"، في اعتداء جديد على الممتلكات الفلسطينية.