الصومال تطرد سفير إثيوبيا وتغلق قنصليتين لها على أرضها
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلنت حكومة الصومال الفيدرالية إغلاق القنصليات الإثيوبية الموجودة في غاروي وهرجيسا، وطردت السفير الإثيوبي في مقديشو.
يأتي ذلك بعد أن بدأت إثيوبيا وبونتلاند، وهي منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي في الصومال، جهود مشاركة مستقلة.
وقد اجتمعت مؤخراً وفود رفيعة المستوى، بقيادة وزير المالية في بونتلاند ووزير الدولة للشئون الخارجية في إثيوبيا، في أديس أبابا، حيث تم التوصل إلى اتفاقات لتعزيز العلاقات المتعددة الأوجه بينهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير الإثيوبي الخارجية القنصليات تعزيز العلاقات حكومة الصومال
إقرأ أيضاً:
قراصنة يهاجمون ناقلة مواد نفطية ويصعدون على متنها قبالة الصومال
قالت مصادر أمنية بحرية، اليوم الخميس، إن قراصنة صعدوا على متن ناقلة منتجات نفطية ترفع علم مالطا قبالة سواحل الصومال، بينما أكدت الشركة المشغلة أن طاقم السفينة المؤلف من 24 فردا بخير.
ويأتي هذا الحادث وسط تصاعد الهجمات التي استهدفت سفنا تجارية خلال الأيام الماضية، ما أثار مخاوف متزايدة بشأن أمن ممرات الشحن الحيوية التي تنقل إمدادات الطاقة والسلع الأساسية للأسواق العالمية.
وقالت شركة لاتسكو مارين مانجمنت اليونانية المشغلة للسفينة إن الناقلة هيلاس أفروديت، المحملة بشحنة من البنزين، كانت في طريقها من الهند إلى جنوب أفريقيا عندما وقع "حادث أمني" صباح اليوم، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية.
وأعلنت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي أن إحدى سفنها "تتواجد بالقرب من موقع الحادث ومستعدة لاتخاذ الإجراءات المناسبة للاستجابة بفاعلية لهذا البلاغ المتعلق بالقرصنة".
وذكرت شركة أمبري للأمن البحري في وقت سابق أن قراصنة على متن قارب شراعي أطلقوا النار على الناقلة، بينما قالت مصادر بحرية إن المهاجمين استخدموا أيضا قذيفة "آر.بي.جي" أثناء الهجوم.
وأكدت شركة ديابلوس للأمن البحري أن أفراد الطاقم احتموا داخل غرفة مؤمنة على متن السفينة وما زالوا بداخلها، في حين تم استدعاء القوات البحرية الأوروبية المنتشرة في المنطقة لتقديم الدعم.
وأوضحت شركة لاتسكو في بيان أن "جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 24 شخصا في أمان ونحن على تواصل دائم معهم"، مشيرة إلى تفعيل فريقها للطوارئ والتنسيق مع السلطات لضمان استمرار سلامة الطاقم.
ويُعد هذا الحادث الأحدث ضمن سلسلة من الهجمات البحرية المشتبه في مصدرها الصومال. ففي مايو 2024، صعد قراصنة على متن سفينة ترفع علم ليبيريا شرق مقديشو قبل أن تنقذ القوات الأوروبية طاقمها المكون من 17 شخصا.
كما شهد مطلع الأسبوع الجاري محاولة هجوم مماثلة قبالة سواحل مقديشو، إلى جانب تقارير عن استيلاء مسلحين على قارب صيد إيراني لاستخدامه في عملياتهم.