27 قتيلاً بهجومين على مقرات أمنية جنوب شرقي إيران
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الخميس، أن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 11 من أفراد الأمن الإيرانيين وقُتل منهم 16 مسلحاً خلال هجومين على مقرين للحرس الثوري في إقليم سيستان وبلوشستان بجنوب شرقي البلاد.
وذكر التلفزيون الرسمي أن الاشتباكات وقعت الليلة الماضية بين مسلحين من جماعة جيش العدل وقوات الأمن في مدينتي جابهار وراسك.
وقال نائب وزير الداخلية، مجيد مير أحمدي، للتلفزيون الرسمي "فشل الإرهابيون في تحقيق هدفهم المتمثل في الاستيلاء على مقري الحرس الثوري في جابهار وراسك".
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن 10 آخرين من أفراد الأمن أصيبوا أيضا في الاشتباكات التي دارت في الإقليم الفقير الذي تسكنه أغلبية من المسلمين السنة.
من جهته، نفى "جيش العدل" في بيان له التصريحات الإيرانية بشأن عدد الخسائر البشرية في صفوف القوات العسكرية الإيرانية، وادعى "جيش العدل" أنه قتل ما لا يقل عن 200 عنصر من القوات الإيرانية.
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الخميس، أن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 11 من أفراد الأمن الإيرانيين وقُتل منهم 16 مسلحاً خلال هجومين على مقرين للحرس الثوري في إقليم سيستان وبلوشستان بجنوب شرقي البلاد.
وذكر التلفزيون الرسمي أن الاشتباكات وقعت الليلة الماضية بين مسلحين من جماعة جيش العدل وقوات الأمن في مدينتي جابهار وراسك.
وقال نائب وزير الداخلية، مجيد مير أحمدي، للتلفزيون الرسمي "فشل الإرهابيون في تحقيق هدفهم المتمثل في الاستيلاء على مقري الحرس الثوري في جابهار وراسك".
وأفاد التلفزيون الرسمي بأن 10 آخرين من أفراد الأمن أصيبوا أيضا في الاشتباكات التي دارت في الإقليم الفقير الذي تسكنه أغلبية من المسلمين السنة.
من جهته، نفى "جيش العدل" في بيان له التصريحات الإيرانية بشأن عدد الخسائر البشرية في صفوف القوات العسكرية الإيرانية، وادعى "جيش العدل" أنه قتل ما لا يقل عن 200 عنصر من القوات الإيرانية.
وفي وقت سابق، قالت الداخلية الإيرانية إن المسلحين احتجزوا رهينة داخل أحد المقرات الأمنية التي هاجموها، مساء الأربعاء، وإنها تتعامل بحذر شديد لإنقاذ حياة الرهينة التي لم يتبين أي تفاصيل عنها.
واعتبرت الداخلية أن الهجوم، الذي تبنته جماعة "جيش العدل" المعارضة، والذي استهدف مقرات لحرس الثورة والبحرية في إقليم سيستان وبلوشستان بهدف أسر أو قتل أفرادها "واجه فشلا بالكامل".
وذكرت الوكالة أن عددا ممن وصفتهم بـ"الإرهابيين" قُتلوا في الهجمات، مضيفة أن القوات الأمنية تحاصر المسلحين.
ونسبت لنائب وزير الداخلية لشؤون الأمن وإنفاذ القانون سيد مجيد مير أحمدي، القول إن "العمليات المتزامنة للإرهابيين في تشابهار وراسك باءت بالفشل في ظل التصدي لهم من قبل القوات الأمنية وإنفاذ القانون".
وأضاف مير أحمدي "تم دحر الإرهابيين الذين هاجموا مقر الحرس الثوري في تشابهار ولجأوا إلى المبنى المجاور، وهناك أربعة إرهابيين محاصرون".
وكانت وسائل إعلام إيرانية أفادت، مساء الأربعاء، بمقتل ثلاثة من عناصر الأمن ومسلحين اثنين، وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم على نقطتين عسكريتين جنوب شرقي البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هجوم مقرات جنوب شرقي إيران إيران مسلحين الإيرانيين للحرس الثوري التلفزیون الرسمی من أفراد الأمن ما لا یقل عن الثوری فی جیش العدل
إقرأ أيضاً:
أبو أسعيدة: البرهان يحاول إشعال الحدود الليبية للهروب من أزمته الداخلية
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي عمر أبو أسعيدة إن التوتر الأمني الذي شهدته منطقة جنوب شرق ليبيا مؤخرًا نجم عن هجوم شنّته إحدى الفصائل المتمردة سابقًا، والداعمة حاليًا لقوات عبد الفتاح البرهان، على دورية تابعة لكتيبة سبل السلام.
هجوم على الحدود ورد حازم من القوات الليبية
أوضح أبو أسعيدة في تصريح لصحيفة النهار أن الهجوم استهدف دورية ليبية مكلّفة بتأمين الحدود في منطقة المثلث وجبل العوينات بين ليبيا والسودان، مما استفز القوات الليبية التي ردّت على الفور وبشكل حازم.
وأضاف أن الحادث يأتي في سياق التوترات المتصاعدة في المنطقة الحدودية، وسط مخاوف من تداعيات الحرب السودانية على ليبيا.
المشير حفتر سعى للتهدئة
وأشار أبو أسعيدة إلى أن القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، حاول منذ بداية الصراع في السودان اتخاذ موقف تهدئة من خلال التواصل مع طرفي النزاع، محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي” وعبد الفتاح البرهان.
ورغم ذلك، قال إن حفتر واجه اتهامات من قبل الجيش السوداني بدعم قوات الدعم السريع، في ما اعتبره محاولة من البرهان لتصدير الأزمة الداخلية إلى خارج السودان.
استبعاد التصعيد والتركيز على تأمين الحدود
وفي ختام تصريحه، استبعد أبو أسعيدة اندلاع تصعيد مباشر بين الجانبين، موضحًا أن القوات المسلحة الليبية تركز على تأمين الحدود الجنوبية ومنع تسلل الفوضى، في وقت لا يزال فيه الجيش السوداني منخرطًا في صراع داخلي لم يُحسم بعد.