في هذه الأيام المباركة والتي يفوح فيها عبير العبادة والتقرب إلى الله، يأتينا مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، بمقولات تنير دروب العقول وتضيء سبل الدين بنبراسها الساطع. يسلط الضوء في حديثه عن الشريعة الإسلامية على مرونتها وقدرتها على التكيف مع التحولات الزمانية والمستجدات، دون أن تفقد جوهرها الأصيل أو تتزعزع قيمها السامية.

ومن هذا المنطلق، يتحدث عن مفهوم البدعة في الدين الإسلامي، مشيرًا إلى أنها تعتبر كل ما هو مستحدث ولم يكن موجودًا في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا على أهمية الالتزام بالأصول الشرعية وعدم الانحراف عنها.

وفيما يتعلق بتحديد ليلة القدر، يأتي الدكتور شوقي علام بالتوجيه الديني والتذكير بأهمية هذه الليلة العظيمة، التي يتضاءل فيها الفارق بين العبد وربه، ويحصل فيها مزيد من الرحمة والبركة. إنها ليلة الغفران والتوبة، ولها فضل عظيم في الإسلام يجعلها تفوق ألف شهر من العبادة والطاعة.

وبمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك، يطمئننا مفتي الجمهورية بأن تحضير الحلوى التقليدية ككحك العيد وغيرها من الحلويات يُعتبر من العادات الطيبة والمحببة، وهو ما يضفي المزيد من الفرحة والسرور على الأسر والمجتمع.

إذًا، في ظل هذه التوجيهات الدينية والتوجهات الحكيمة، نجد أنفسنا مطمئنين ومهيأين للاحتفال بعيد الفطر والتمتع بفرحة العبادة والمحبة والتلاحم الاجتماعي.

نصائح تتعلق بتناول كحك عيد الفطر 

اختيار الكحك الصحي: يُفضل اختيار كحك العيد الذي يتم تحضيره بمكونات طبيعية وصحية، مثل الطحين الكامل وزيوت النباتية الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند.

التحكم في الحجم: من السهل الإفراط في تناول كميات كبيرة من كحك العيد، لذا يُنصح بالتحكم في الحجم وتناول كمية معتدلة تلبي الرغبة دون الإفراط.

تجنب الإضافات الزائدة: يجب تجنب كحك العيد الذي يحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون المشبعة، حيث يمكن اختيار الخيارات التي تحتوي على كميات معتدلة من هذه المكونات.

الاعتدال في التناول: يمكن تناول كحك العيد كجزء من وجبة خفيفة، ويُفضل تناوله بعد وجبة رئيسية صحية لتجنب الإفراط في تناول السكريات والدهون.

تخزينه بشكل صحي: في حال شراء كحك العيد من المحلات، يجب تخزينه بشكل صحي في عبوة محكمة الإغلاق للحفاظ على نضارته وجودته.

تناوله مع مشروبات صحية: يُنصح بتناول كحك العيد مع مشروبات صحية مثل الشاي الأخضر أو العصائر الطبيعية دون إضافة سكر.

التمتع بالتنوع: يُمكن تجربة أنواع مختلفة من كحك العيد المتوفرة في الأسواق، واختيار النكهات التي تناسب الذوق الشخصي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شراء كحك العيد كحك العيد 2024 شوقى علام المفتي الإفتاء کحک العید

إقرأ أيضاً:

تحذير طبي: الإفراط في شرب الماء قد يؤدي إلى تسمم خطير يهدد الحياة

أميرة خالد

حذر الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي في مصر، من ظاهرة صحية خطيرة تُعرف بـ”تسمم الماء”، موضحًا أنها قد تلحق أضرارًا جسيمة بالكلى، وقد تصل في بعض الحالات إلى الوفاة.

وأوضح شعبان، في منشور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن الجسم البشري لا يحتاج أكثر من 3 لترات من الماء يوميًا، مشيرًا إلى أن الإفراط في شرب الماء، خاصة خلال فترة قصيرة، قد يربك قدرة الكلى على التخلص من السوائل الزائدة، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الصوديوم في الدم، وهي حالة تُعرف طبيًا بـ”نقص صوديوم الدم”.

وأضاف أن هذه الحالة قد تتسبب في اضطرابات بوظائف المخ، تبدأ بصداع ودوار، وقد تتفاقم لتصل إلى فقدان الوعي أو حتى الموت، لا قدر الله.

وأشار شعبان إلى أن الرياضيين، خصوصًا من يشاركون في سباقات الماراثون أو يمارسون أنشطة بدنية مكثفة في الأجواء الحارة، يعدّون من الفئات الأكثر عرضة لهذا النوع من التسمم، نتيجة الإفراط في شرب الماء بشكل غير محسوب.

وبحسب الدكتور شعبان، فإن أعراض التسمم المائي تبدأ بآلام الرأس والغثيان، وقد تتطور إلى ارتفاع في ضغط الدم، تشوش وارتباك ذهني، ازدواج في الرؤية، صعوبة في التنفس، ضعف وتشنجات عضلية، وفي الحالات الحادة قد تؤدي إلى تلف في الدماغ، غيبوبة، ومن ثم الوفاة.

واستشهد الدكتور شعبان بحادثة مأساوية شهدتها الولايات المتحدة في أغسطس 2023، حين توفيت سيدة تدعى آشلي سمرز (35 عامًا) بسبب تسمم مائي.

حيث تناولت خلال 20 دقيقة أربعة زجاجات مياه (ما يعادل لترين) أثناء عطلة مع أسرتها، بعدما شعرت بأعراض جفاف، وبعد فترة قصيرة، فقدت وعيها وأصيبت بتورم حاد في الدماغ، ولم تفلح محاولات الأطباء في إنقاذها.

وشدّد شعبان على أهمية شرب الماء بطريقة معتدلة وعلى فترات متفرقة خلال اليوم، مؤكدًا أن شرب كميات كبيرة دفعة واحدة قد يسبب نتائج عكسية.

كما نصح الرياضيين بقياس وزنهم قبل وبعد التمرين لتقدير كمية السوائل التي يجب تعويضها، وعدم شرب أكثر من اللازم دون داعٍ.

وأضاف أن الأطفال الرضع يُعدّون من الفئات الأكثر حساسية تجاه تسمم الماء بسبب صغر أجسادهم، وهو ما يستدعي الحذر في إعطائهم الماء، والاكتفاء بالحليب كمصدر أساسي للسوائل خلال الشهور الأولى من حياتهم.

وعن كيفية التعامل مع هذه الحالة، أوضح الدكتور شعبان أن التشخيص يتم عبر فحص سريري وتحاليل للدم والبول، لقياس مستوى الصوديوم وتحديد درجة الخلل.

أما العلاج، فيعتمد على تقليل كمية السوائل، واستخدام مدرات البول، وقد يصل إلى إعطاء محاليل صوديوم وريدية في الحالات الحادة، تحت إشراف طبي دقيق.

ودعا إلى ضرورة شرب الماء حسب حاجة الجسم، مع الانتباه إلى الظروف المحيطة كالنشاط البدني ودرجة الحرارة.

وبحسب معهد الطب، فإن المعدل اليومي المناسب للرجال هو 3.7 لتر، وللنساء 2.7 لتر. لكن الأهم من الأرقام هو الاستماع لإشارات الجسم، وعدم المبالغة.

مقالات مشابهة

  • محمود سعد يرد على سؤال أحد متابعيه
  • مفاجأة.. الإفراط في تناول الدجاج يرتبط بمخاطر صحية
  • القرفة.. فوائد صحية وأضرار محتملة
  • التصرف الشرعي لشخص دفع ثمن الأضحية وماتت قبل العيد .. الإفتاء توضح
  • هل يجوز توزيع لحم على الفقراء بدلًا من نحر أضحية؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
  • تحذير طبي: الإفراط في شرب الماء قد يؤدي إلى تسمم خطير يهدد الحياة
  • هل يجوز اقتراض أموال لشراء الأضحية؟.. الإفتاء تجيب
  • ضبط كميات هائلة من مواد غذائية وزيوت فاسدة وسجائر مهربة في حملة لتموين بورسعيد
  • الإفتاء: يجوز الصلاة بعد تناول دواء به مخدر ولكن بشرطين
  • وزير الموارد: تركيا تجاوبت مع طلب العراق بدفع كميات كافية من المياه في الصيف