الانين والابتسامة بين التلاميذ والموظف
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
5 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
محمد فخري المولى
البصرة والهارثة كانت بغير موعد مع حدث جلل شاهده ان رددت الملايين فلن نجافي الحقيقة، انتهاء الدوام الرسمي لتلاميذ احدى المدارس الابتدائية وخروج التلاميذ متوجهين الى دور سكناهم بعد اجتياز شارع رئيسي للجهة الاخرى، وهنا حدث المحظور حيث لم ينتبه سائق الشاحنة للتلاميذ فحدث الحادث الاليم.
الرحمة والنور لطيور الجنة والشفاف العاجل للجرحى والصبر والسلوان لعوائلهم..
لكن وما ادراك ما لكن..
هنا انطلقت الذاكرة لاعوام عديدة، عندما استذكرت منظر تدريب يرتبط بموظفي الخدمة العامة الا هو التدريب على الابتسامة.
الابتسامة جزء من رضا وقبول ينطلق من القلب ليرستم بنهاية الامر بتفاصيل تظهر على المُحيا (الوجة)،
مخرجات التدريب ان المدرب يدرب المتدربين (الموظفين) على الابتسامة، لان المواطن ليس له شأن بتفاصيل حياة الموظف بل بخدمته.
لننطلق للجزء الاهم وهو سؤال …
هل الموظفين بكل الوزارات والمديريات التابعة لها المرتبطة بالمدرسة وموقعها وكذلك تنفيذ وتاهيل الشوارع المرتبطة بالمدرسة او بالقرب منها سعداء وتلك المواقع قبل التسليم تابعت واشرفت نظرت مواطن الخلل والنجاح بتنفيذ الشارع بل وحتى المدرسة والقاعدة المجتمعية.
او قد ننطلق لجزء اخر يرتبط بالرصد الاعلامي والمناشدات …
ونحن ننظر مراقبة الاحاديث والكلمات او ما يسمى بمراقبة المحتوى.
وهناك مناشدة منذ فترة من موقع الحدث الجلل (التلاميذ بخطر)..
لننتهي
هل كل موظفي الجهات ذات العلاقة اعلاه يبتسمون انهم قدموا منجز دون مراعاة الجانب المجتمعي الاجتماعي لهذه الموسسة وسط انين الاطفال والامهات والعوائل على ابنائهم.
الرسالة الاهم
السلامة والامان وحماية المواطن قوانين حاكمة يجب ان تكون لها الالولوية وتدعم بقوة القانون والدعم المجتمعي الاجتماعي والا سنصحوا على حادث جلل اخر.
بالمناسبة وبحديث ذي صلة
مازالت حوادث المركبات المختلفة تحصد ارواح الابرياء بسبب رعونة واستهتار عدد من سائقي المركبات بقيادة مركباتهم..
لذا كنا وما زلنا نردد
ما اسهل ان يفقد الانسان روحه بسبب استهتار ورعونة ممن يتنقلون بمركباتهم وسط الاحياء والشوارع
اما الخطوط السريعة فحدث ولا حرج
لتكن لنا وقفة جادة وخصوصا للموظفين وكلا بموقعه
لتكون الابتسامة حقيقية بالمنجز
لا ابتسامه على انين المواطنين واهات العوائل.
تغمد الله تعالى الشهداء من أطفال الهارثة بواسع رحمته و جميل إحسانه و الهم ذويهم الصبر والسلوان ورحم الشهداء والشفاء العاجل للجرحى
املين ان لا ننظر هذه المناظر مجددا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
استمرار فعاليات مشروع التنور المجتمعي بكلية الخدمة الاجتماعية بالفيوم
تواصلت فعاليات مشروع التنور المجتمعي بكلية الخدمة الاجتماعية فى جامعة الفيوم من خلال تنظيم ندوة بعنوان (طلاب الجامعة – طاقة التغيير بمجتمع بلا أمية). وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شهد الندوة الدكتور ناصر عويس عميد كلية الخدمة الاجتماعية، و الدكتورة نادية حجازي وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتورة منسق المشروع بالكلية، وعدد من الإداريين والطلاب. وقدمت الندوة الدكتورة امال ربيع عميد كلية التربية الأسبق والمدير التنفيذي للمشروع.
أهمية محو الاميةوخلال كلمته، أشاد الدكتور ناصر عويس بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها فريق عمل مشروع التنور المجتمعي، وما حققه من نجاحات ملموسة على أرض الواقع، مؤكدًا أهمية محو الأمية للفرد والمجتمع، وضرورة المتابعة المستمرة في هذا الملف، واصفًا إياه بأنه واجب وطني ومتطلب تخرج للطلاب.
كما تناولت الدكتورة نادية حجازي دور الشباب في تعليم الكبار، ودور الكلية في مواجهة الأمية وتطور مشاركتها في هذا المجال، مشددة على أهمية بذل مزيد من الجهود لتحقيق المستهدفات.
وقدمت الدكتورة آمال ربيع عرضًا شاملًا حول مبادرة "بداية لبناء الإنسان" وعلاقتها بتنمية الوعي المجتمعي ودعم جهود تعليم الكبار، إلى جانب استعراض أهداف مشروع التنور المجتمعي، ومحاوره، والفئات المستهدفة، والمهارات اللازمة لتأهيل الطلاب للانخراط في تعليم الكبار. كما دعت جميع طلاب وطالبات الكلية إلى المشاركة الفاعلة في المشروع، خصوصًا لكونه متطلب تخرج للفرقة الرابعة وفقًا لقرار مجلس جامعة الفيوم.
مشاركة الجامعة فى محو الأميةوخلال الندوة، أشارت إلى تطور مشاركة الكلية والجامعة في جهود محو الأمية، حيث ارتفعت نسبة المشاركة من الصفر عند بداية المشروع إلى أكثر من ٤١٤٤٦ متحررًا من الأمية بمحافظة الفيوم حتى دورة يوليو، وفقًا للتقارير الصادرة عن الهيئة العامة لمحو الأمية.
واختُتمت الندوة بفتح باب التساؤلات للطلاب حول آليات التعاقد مع الأميين وفقًا لمحل الإقامة، وطرق التسجيل الإلكتروني، وأساليب جذب الدارسين، والمناهج التعليمية المتاحة، ومواعيد ونماذج الامتحانات، وذلك تحت شعار: "محو الأمية واجب وطني".