مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس بليلة القدر: فيها تكتب الأعمار والأرزاق
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
هنأ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ليلة القدر المباركة.
المفتي: ليلة القدر تكتب الأعمار والأرزاق للعام القادموقال المفتي، في بيان له، إنّ لله سبحانه وتعالى أيامًا مباركة حثنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نغتنمها ونتعرض لها، ومن بينها ليلة القدر التي وصفها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم فقال: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ»، ففيها أُنزل القرآن الكريم، وفيها تتنزل الملائكة والرحمات على العباد الطائعين، وفيها تكتب الأعمار والأرزاق للعام المقبل.
وحث مفتي الجمهورية المسلمين جميعًا على تحري ليلة القدر واغتنام وقتها بمختلف الطاعات والعبادات كقيام الليل وقراءة القرآن والذكر لأن فيها تغفر الذنوب، كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: «مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه».
وتوجه فضيلة المفتي بخالص الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يكرمنا ببركات ونفحات ليلة القدر، وأن يجعلنا من عتقائه من النار، وأن يحفظ البلاد والعباد ويديم علينا الأمن والسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة القدر عيد الفطر الرئيس السيسي رمضان العشر الآواخر المفتي لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: الاعتراف بالنعمة سبب في حفظها واستدامتها
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور صالح بن حميد، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته واجتناب نواهيه ومساخطه.
وقال الدكتور صالح بن حميد: "إن المرء يتقلّب في نعم الله ونعيمه في كل لحظة يعيشها، وفي كل نَفَسٍ يتنفسه، وفي كل غمضة عين وانتباهتها، في نعم لا تعد ولا تحصى، فاستشعروا نعم الله -رحمكم الله-، فإذا كنت تتنفس فغيرك لا يتنفس إلا بالأجهزة، وإذا كنت تعيش حياتك وحيويتك فآخر فاقد الوعي والشعور لسنوات".
وأوضح أن النعم تُحفظ وتستدام بالاعتراف بها، وتذكرها على الدوام بالاستغفار، وبصرفها في مرضاة الله وطاعته، مع الخضوع للمنعم، ومحبته، وتعظيمه، ومن أعظم ما تحفظ به النعم وتستبقى وتزداد شكر المنعم -سبحانه-
وأضاف، أن الشكر يكون بالقلب، وباللسان، وبالأفعال فالشكر بالقلب يكون بالاعتقاد الجازم، واليقين القاطع، أن مانح النعم وموليها ومسديها هو الله وحده لا شريك له، فهو -سبحانه- وحده الذي يهب النعم، والمخلوق لا مدخل له، ولا صنع له في ذلك البتة، فالله -سبحانه- رب الأرباب، ومسبب الأسباب، ومن عرف يقينًا أن النعم كلها من عند الله فقد شكره حق شكره، والشكر باللسان بالتحدث بها، لا رياءً ولا خيلاء، ولا استكبارًا، ولا استعلاءً، بل ثناء على الرب -سبحانه-، في تواضع وإخبات، وخوف وحذر من سلبها، والشكر بالأفعال، هو في صرف النعمة واستعمالها فيما يرضي الله -عز وجل- في طاعته، والحذر من استعمالها في معصيته.
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام، أن النعم إذا شُكرت قرّت، وإذا جُحدت فرت، النعم وحشية فرارة، لا يقيدها إلا الشكر، ومن ضيع حق الله فهو لما سواه أضيع، فتعهد -يا عبد الله- نفسك بمراقبة ربك، احفظ الله يحفظك، تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، والتوفيق لشكر نعم الله من دلائل العبودية، وإخبات العبد لربه وخضوعه له.
وحذر الشيخ بن حميد من المسلك الإبليسي الشيطاني نسيان النعم، واستصغارها، واستنقاصها، والغفلة عن شكرها يعدد المصائب وينسى النعم، احذروا -رحمكم الله- استقلال النعم واستنقاصها، فالاستقلال سبيل الزوال، والاستعظام سبيل الدوام، ومن استقل النعمة فقد نظر إلى النعمة ولم ينظر إلى المنعم.