وزيرة الهجرة تشارك في حفل الإفطار الرمضاني للكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، في حفل الإفطار الرمضاني الذي أقامته الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، وذلك بدعوة من الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، ووفد من الأزهر الشريف، والنائب زعيم حزب الأغلبية في مجلس النواب، وعدد من السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلين عن وزارات الداخلية والتضامن والعدل، فضلا عن عدد من الشخصيات العامة البارزة في المجتمع المصري.
وقالت وزيرة الهجرة: “هذا الإفطار كان نموذجا مصغر لمصر التي تعيش فينا، المحبة المتبادلة رغم الاختلاف هي عنوان مصر الحضارة، مصر المحبة، مصر القيم والاعتدال.. بهجة رمضان وبركته سادت أجواء حفل الإفطار في الكنيسة الإنجيلية، حيث جمعنا الشهر الكريم على مائدة واحدة دون تفرقة، في مصر الجديدة، الحي الأحب إلى قلبي حيث تربيت وكبرت على مشاعر الوحدة التي تنتقل من القلب الي قلب عندما تسير في شوارعها وتقابل مصريون في الشارع لا تعرفهم، ولكن تشعر بألفة غريبة تجاههم تنعكس على وجهك في ابتسامة غير مبررة لهذا الغريب القريب. لا تسأل من تراه عن هويته، إنما تشعر بالمحبة والألفة كونكما مصريان تنتموا لهذا الوطن المحب العظيم”.
وتابعت الوزيرة: “ هذا الإفطار تزامن مع الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة. تخيل لما الكنيسة تحتفل بعيدها المئوي بإفطار رمضاني! الفكرة ذاتها تحمل الكثير من معاني ولا تحتاج إلى تفسير، وتشعرني بالفخر في الانتماء لهذا الوطن العظيم حفظ الله مصر وبارك في شعبها الواحد أبد الدهر بإذن الله. وكل عام وأنتم بخير”.
احتفال الكنيسة الأرمينية الكاثوليك بعيد القيامة المجيد
وكانت قد أوفدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عماد سوريال، مساعد وزيرة الهجرة للشئون المالية والادارية، نيابة عنها، للمشاركة في احتفال الكنيسة الأرمينية الكاثوليك بعيد القيامة المجيد، بحضور نيافة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، والذي أقيم في كنيسة القديسة تريزا الطفل يسوع للأرمن الكاثوليك بمنطقة مصر الجديدة بمحافظة القاهرة.
وتقدمت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بخالص التهنئة للجالية الأرمينية في مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد، وقالت: "إننا حريصون في كل الفعاليات التي تعقدها الوزارة على تعزيز قيم المواطنة والإخاء والمحبة بين الجميع، مؤكدة أن الترابط الوطني الذي تشهده مصر بكل أطيافها هو السد المنيع الذي يقف حائلا ضد أي مساع لزعزعة استقرار الوطن، وتبقى مصر دائما هي المحروسة تاريخا وحضارة".
كما أوضحت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة تحرص على دعم قيم التعايش والمحبة والاحتفاء بالجاليات الأجنبية التي كانت تعيش في مصر في الماضي ومازالت حتى الآن ضمن المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور - نوستوس"، والجالية الأرمينية في مصر خير دليل على ذلك لما لها من بصمات مؤثرة وإيجابية في المجتمع المصري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة سها جندي الكنيسة الانجيلية مصر الجديدة الکنیسة الإنجیلیة السفیرة سها جندی وزیرة الهجرة مصر الجدیدة IMG 20240404 فی مصر
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تخطي وجبة الإفطار؟
يمكن لتخطي وجبة الإفطار، بسبب الصيام المتقطع أو فقدان الشهية، أن يؤثر على الجسم بطرق مختلفة، منها زيادة حيوية نشاط الجسم، أو تقلبات المزاج، أو التأثير على جودة النظام الغذائي، أو فقدان الطاقة.
ذكر تقرير لموقع "ڤيري ويل هيلث"، أن بعض الأشخاص الذين يتخطون وجبة الإفطار يشعرون بالتعب وانخفاض في مستويات الطاقة.
وأُظهر الأبحاث أن الامتناع عن الأكل، يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والضعف بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم، لكن، مع تعوّد الجسم على الصيام، يبدأ الشخص بالشعور بمزيد من الطاقة وقلّة في التعب خلال اليوم.
أما أبرز النتائج المحتملة لتخطي وجبة الفطار فهي:
مستويات الكورتيزول
قد يؤدي الصيام في الصباح إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، أو "هرمون التوتر"، ويُفرزه الجسم أثناء الضغوط الجسدية أو النفسية، وتنخفض مستوياته أثناء النوم في الليل.
معدل الأيض
يمكن أن يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى تباطؤ معدل الأيض، مما يؤثر على عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم يوميا، فعندما لا يحصل الجسم على الطاقة الكافية في الصباح، يبدأ في إبطاء عملية الأيض للحفاظ على الطاقة.
أمراض القلب
وفقا للتقارير، قد يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث أظهرت الدراسات، أن الأشخاص الذين يتجاهلون هذه الوجبة، أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين، مما يرفع من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
تقلبات المزاج
يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم، الناتج عن الصيام إلى تهيج المزاج، والعصبية، والقلق، وصعوبة التركيز.
السعرات الحرارية
أظهرت الدراسات، أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار، غالبا ما يميلون إلى تناول وجبتي غداء وعشاء أكبر، كما يستهلكون أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، وهو ما قد يؤثر سلبا على جودة النظام الغذائي.
نقص التغذية
الأشخاص الذين يتبعون الصيام المتقطع قد يكونون عرضة لنقص التغذية، نتيجة عدم حصولهم على كميات كافية من السعرات الحرارية والعناصر الضرورية، لذلك، لا يُوصى بالصيام المتقطع للأطفال، أو المراهقين، أو النساء الحوامل والمرضعات.
ورغم أن الاستغناء عن وجبة الإفطار لا يناسب الجميع، إلا أن الصيام لمدة تتراوح بين 12 إلى 16 ساعة، قد يساعد بعض الأشخاص على تحسين صحة الأيض وتحقيق نتائج أفضل في فقدان الوزن.
ولا يوجد وقت محدد لتناول وجبة الإفطار، إذ يعتمد التوقيت المثالي على الأهداف الصحية، والتفضيلات الشخصية، ومدى حساسية الشخص لانخفاض مستوى السكر في الدم.