فصائل عراقية تستهدف مصافي النفط في حيفا شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت فصائل عراقية تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم السبت، استهداف مصافي النفط في مدينة حيفا شمال إسرائيل بواسطة الطيران المسير.
وذكرت الفصائل في بيان لها: "استهدفنا فجر اليوم السبت بواسطة الطيران المسيّر، مصافي النفط في حيفا بأراضينا المحتلة".
وأفاد البيان بالاستمرار في "دكّ معاقل الأعداء استكمالا للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة أهلنا في غزة، وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل".
وأعلنت الفصائل العراقية يوم 27 مارس الماضي أنها استهدفت موقع سبير العسكري الإسرائيلي، كما استهدفت في 24 مارس مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ويعد استهداف مصافي النفط في حيفا، الهجوم الثالث خلال الأسبوع الجاري، حيث هاجمت الفصائل الخميس الماضي قاعدة "رامات ديفيد" الجوية شمال إسرائيل.
وتقع قاعدة "رامات ديفيد" الجوية جنوب شرق مدينة حيفا في شمال إسرائيل بالقرب من كيبوتس "رمات ديفيد".
وتعتبر القاعدة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، واحدة من أهم 3 قواعد جوية رئيسية في إسرائيل، وتضم مطاراً عسكرياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصافی النفط فی شمال إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف آخر طائرة تمتلكها جماعة الحوثي بمطار صنعاء
أفادت مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس، دانا أبو شمسية، بأن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على مطار صنعاء، مستهدفاً ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ"آخر طائرة تابعة لجماعة الحوثي"، الطائرة، وفقاً للمصادر ذاتها، كانت قد هبطت في المطار قادمة من الأردن قبل نحو نصف ساعة من تنفيذ الغارة، التي شاركت فيها أكثر من عشر مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بحسب بيان رسمي صادر عن جيش الاحتلال.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام العبرية، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الغارة "تحمل رسالة واضحة"، مفادها أن إسرائيل ستواصل سياسة الردع بقوة ضد من يهاجمها، وقال إن "مطار صنعاء سيتعرض للدمار مرة تلو الأخرى" إذا استمرت الهجمات الصاروخية على إسرائيل، متهماً إيران بالوقوف خلف هذه العمليات عبر دعمها لجماعة الحوثي. وأضاف أن الضربات ستشمل مستقبلاً الموانئ والمنشآت الاستراتيجية في اليمن.
وتابعت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تلقى خلال جلسة محاكمته الأخيرة، ثلاثة تقارير أمنية حول الغارة، وأكد في بيان صادر عن مكتبه أن إسرائيل سترد بقوة على أي تهديد، مضيفاً أن الحوثيين "أداة بيد إيران"، محملاً طهران المسؤولية المباشرة عن الهجمات الأخيرة على إسرائيل، وشدد نتنياهو على أن "من لم يفهم الرد بالقوة، سيفهمه بقوة أكبر"، ملمحاً إلى احتمال توسيع دائرة العمليات لتشمل أهدافاً إيرانية مستقبلاً.