جنيف-سانا

وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة مارتن غريفيث استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وصمت المجتمع الدولي تجاهه بـ “الخيانة للإنسانية”.

وقال غريفيث عبر حسابه على منصة إكس: “طيلة الأشهر الست الماضية التي مرت على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم ينتج سوى الحرب والموت والدمار، والآن من المرجح حدوث مجاعة مخزية”.

وأضاف غريفيث: “إننا نواجه احتمالاً غير معقول لمزيد من التصعيد في غزة، حيث لا يوجد أحد آمن ولا يوجد مكان آمن للذهاب إليه، ولا تزال عملية المساعدات الهشة بالفعل تتعرض للتقويض بسبب القصف وانعدام الأمن ومنع الوصول”، معرباً عن استيائه من رد فعل العالم المخزي تجاه حصيلة الضحايا التي خلفها العدوان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

فتح: نثمن الجهود المصرية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني

ثمّن المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، عبدالفتاح دولة، جهود مصر لضمان حقوق الشعب الفلسطيني والداعمة للقضية الفلسطينية ولوقف العدوان على قطاع غزة.

فصائل عراقية: قصفنا هدفا حيويا في إيلات جنوب إسرائيل بواسطة الطائرات المسيرة انقسامات داخلية حادة تهز إسرائيل حول خطة بايدن لإنهاء الحرب

 

وقال  "دولة"، خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف وجود وكالة أونروا في قطاع غزة، ويمارس حرب تجويع وحصارًا بحق الشعب الفلسطيني، ويريد جعل قطاع غزة غير صالح للحياة.

 

وتابع: "نأمل تنفيذ وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن تكون خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن جدية لوقف العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية".

 

وأوضح دولة  أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيرفض خطة بايدن إذا كانت طريقًا لإنهاء العدوان، مضيفًا "نأمل ألا تعزز خطة بايدن الفصل الجغرافي بين غزة والضفة الغربية".

 

ننشر البيان الشهري للأونروا حول تطورات الأوضاع في غزة


 

وفي سياق متصل، تتجه جميع الأنظار نحو الاقتراح الرامي إلى التوصل إلى نهاية لهذه الحرب من خلال وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتدفق كميات كبيرة وآمنة من الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.

 

وترصد بوابة الوفد الالكترونية أبرز ما جاء في البيان الشهري للمفوض العام للاونروا كالتالي:

اضطُرَّ أكثر من مليون شخص معظمُهم نُزحوا عدة مرات  إلى الفرار مرةً أخرى بحثًا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدًا.


جميع ملاجئ الأونروا الـ 36 في رفح أصبحت فارغة الآن. هذا هو المكان الذي يلجأ إليه الناس للبحث عن مأوى ويجب أن يُحمَّلوا بالحماية في جميع الأوقات تحت علم الأمم المتحدة.


اضطرت الأونروا إلى وقف الخدمات الصحية والخدمات الحيوية الأخرى في رفح.


 ومع ذلك، نحن ملتزمون بالبقاء وتقديم الخدمات للمجتمعات. نحن نعمل الآن من خان يونس والمناطق الوسطى التي يعيش فيها 1.7 مليون نسمة.


 في خان يونس، استأنفنا العمليات على الرغم من الأضرار التي لحقت بجميع منشآتنا.


يستمر المجال الإنساني في التقلص: سُمِحَ للأونروا بالوصول إلى ما يقل قليلاً عن 450 شاحنة في الأسابيع الثلاثة الماضية لدعم العملية الإنسانية. هذا لا يكفي في ظل الاحتياجات: هناك حاجة على الأقل إلى 600 شاحنة يوميًا من السلع التجارية والوقود والإمدادات الإنسانية.


 الوقود على وشك النفاد: فرقنا على أهبة الاستعداد لاستلامه عندما تعطي السلطات الإسرائيلية الضوء الأخضر.

 

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: اندلاع نيران في هضبة الجولان نتيجة انفجار أحد الصواريخ في المنطقة
  • الأونروا: الأزمة الإنسانية تزداد تعقيدًا في غزة
  • فتح: نثمن الجهود المصرية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني
  • 80 صحفياً في معتقلات الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة
  • هذا رأي الإسرائيليين بوقف العدوان على قطاع غزة- استطلاع
  • مظاهرات حاشدة في عشرات المدن تنديدا باستمرار العدوان على غزة
  • القيادة الفلسطينية: يجب وقف العدوان على غزة وجميع أرض فلسطين
  • التونسية أنس جابر.. ما يحدث في غزة مرعب
  • العدوان على غزة يلقي بظلاله على إقامة مهرجان جرش
  • صحيفة أمريكية تستعرض ما يحدث في أوروبا اليوم وتستذكر ارهاصات الحرب العالمية الأولى