صبحي يناقش مع رئيس الاتحاد الرياضي للمكفوفين استعدادات المشاركة بالألعاب البارالمبية بباريس
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بالدكتور أحمد عوين رئيس الاتحاد الرياضي المصري للمكفوفين، بحضور الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية، وقيادات الوزارة، لمناقشة أخر الاستعدادات والمستجدات الخاصة بالمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
أكد وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تدعم كل الرياضيين المصريين في مختلف اللعبات، خاصة من يحصد الميداليات ويحقق مراكز متقدمة، وأن الوزارة تسعى لتذليل أي عقبات تواجه الاتحادات الرياضية، سواء في فترة الإعداد أو المشاركة في البطولات والمحافل الدولية، موضحاً أن القيادة السياسية تتابع ما يتم إنجازه بالرياضة المصرية وتدعم بكل قوة الرياضيين على كافة المستويات.
قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة: :" القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالرياضيين بصورة غير مسبوقة وبخاصة منهم الأبطال البارالمبيين ، من خلال توفير كافة سُبل النجاح، وانعكس ذلك على نظرة الاتحادات الدولية للرياضة بمصر، الامر الذي يعود بالنفع على الرياضة وممارسيها.
وخلال اللقاء أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على اهمية استعداد اللجنة واللاعبين للمشاركة في دورة الالعاب البارالمبية بباريس 2024، مضيفاً بضرورة بذل الجميع اقصي جهده من أجل تذليل كل العقبات أمام اللاعبين بالإضافة إلى الارتقاء بمستوي اللاعبين من أجل المنافسة على مراكز متقدمة او ميدالية بارالمبية.
ومن جانبه تقدم الدكتور حسام الدين مصطفي، رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، بالشكر لوزير الشباب والرياضة على دعمه ومساندته الكبيرة من أجل النهوض بالرياضة البارالمبية في مصر.
كما تقدم الدكتور أحمد عوين رئيس مجلس إدارة الاتحاد الرياضي المصري للمكفوفين بالشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على الدعم المتواصل للاتحاد بصفة خاصة والرياضة المصرية بصفة عامة، مما كان له بالغ الأثر في تحقيق العديد من البطولات التي أضيفت لسجلات الرياضة المصرية في الآونة الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف صبحی وزیر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الثقافة والرياضة تدعم 61 مبادرة شبابية للعام الجاري
«عُمان»: أعلنت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب عن انطلاق برنامج دعم المبادرات الشبابية لعام 2025، الذي يشمل دعم 61 مبادرة شبابية موزعة على مختلف محافظات سلطنة عُمان تتنوع أنشطتها في مختلف المجالات الثقافية والصحية والرياضية والاقتصادية والإعلامية والدينية ومجال البيئة وريادة الأعمال، ويخدم كافة شرائح المجتمع.
وحول هذا الجانب قال هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب: تواصل وزارة الثقافة والرياضة والشباب دعمها الفاعل للمبادرات الشبابية النوعية التي تلامس احتياجات المجتمع وتنسجم مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040»، لا سيما في مجالات الابتكار، والاستدامة، والتنمية الاجتماعية، والمبادرات الشبابية هي مشروعات أو أنشطة مجتمعية يتم تصميمها وتنفيذها من قبل شباب عُمانيين، بهدف معالجة قضايا اجتماعية وتنموية بأسلوب تطوعي وغير ربحي، تعكس هذه المبادرات روح الابتكار والمواطنة الفاعلة، وتراعي في تنفيذها القيم الثقافية والمجتمعية العُمانية، سواء كانت فردية أو جماعية.
وأضاف: يأتي هذا البرنامج في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم المجتمعية بهدف دعم الشباب العُماني وتمكينهم من تولي دور الريادة في خدمة المجتمع والشباب جنبًا إلى جنب المؤسسات الحكومية القائمة، وتعزيز روح المبادرة والقيادة لدى الشباب، وإيجاد حلقة تعاون بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب والقطاعات الشبابية في تناول القضايا الشبابية والمجتمعية وإفساح المجال للشباب لتقديم الحلول التنفيذية والتي يمكن لمؤسسات الدولة الاستفادة منها بأسلوب عصري ومبتكر، والمساهمة في تأهيل الشباب لإدارة المبادرات بمستوى عالٍ من الاحترافية، وإيجاد المنافسة المثمرة بين الشباب والمبادرات الشبابية.
وأشار السيابي إلى أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب، تقدم ثلاث حزم من التسهيلات لدعم المبادرات الشبابية هي الدعم المعرفي يشمل التدريب، والاستشارات، والتأهيل في مجالات إعداد المبادرات وإدارتها والدعم اللوجستي يتمثل في توفير أماكن تنفيذ الأنشطة، وتسهيل المخاطبات الرسمية، والنقل والدعم المالي يشمل تمويل الأنشطة النوعية التي تتماشى مع أهداف الوزارة، وفق معايير محددة.
وتابع السيابي حديثه قائلًا: الوزارة أعلنت عن فتح باب التنافس للحصول على دعم للمبادرات الشبابية لتنفيذ أنشطة نوعية بمختلف محافظات سلطنة عُمان عن طريق موقع الوزارة، خضعت لشروط وتقييم دقيق تمثلت الشروط في أن يكون القائمون على المبادرة من الشباب العُماني، وأن تكون غير ربحية، ذات أهداف واضحة، وتنسجم مع أولويات الوزارة، كما ينبغي أن تتضمن خطة عمل تنفيذية قابلة للقياس والتطبيق، وأن تكون المبادرة مسجلة في المنصة الإلكترونية الرسمية للدعم، وتم قبول 61 مبادرة استوفت الشروط.
وقال مدير عام المديرية العامة للشباب تعمل الوزارة على تعزيز منظومة العمل الشبابي التطوعي من خلال إطلاق نسخة مطوّرة من تدريب المبادرات تشمل أدوات حديثة لبناء القدرات وتعزيز الأثر كحاضنة للمبادرات الشبابية، وتطوير المحتوى المقدم من المبادرات والتركيز على جودة المخرجات وربطها بأولويات التنمية الوطنية، وتمكين المبادرات في المحافظات عبر دعم لامركزي يتناسب مع خصوصية كل محافظة، ويضمن شمول التغطية الجغرافية.
وشهد المشروع نموًا ملحوظًا، حيث تم دعم أكثر من 600 مبادرة منذ انطلاق البرنامج في 2016، استفاد منها بشكل مباشر وغير مباشر أكثر من 150 ألف شاب وشابة، فضلًا عن إقامة معارض ومشاركات وطنية عززت من الحضور الإعلامي والانتشار المؤسسي لهذه المبادرات.
يُذكر أن الوزارة أعدّت دليلًا استرشاديًا ونظامًا إلكترونيًا متكاملًا لتقييم وتطوير المبادرات في إطار دعم المبادرات الشبابية وتنظيم أهدافه وتحسين جودته وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، مما يعكس التوجه الاستراتيجي نحو تحويل هذه المبادرات من تجارب تطوعية إلى مؤسسات مجتمعية فاعلة.