لحظة إغماء رجل أمن في الحرم المكي بسبب الإجهاد .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
مكة المكرمة
تعرض أحد رجال الأمن في الحرم المكي لحالة إغماء أسقطته أرضاً ، نتيجة للإجهاد والعمل أثناء الصيام لحماية المعتمرين .
وأظهر مقطع فيديو متداول ، تعرض رجل الأمن للإغماء وتجمع حوله مجموعة من زملائه ، حيث قاموا برفع قدمه للأعلى حتى يتدفق الدم إلى المخ .
كما ظللوا عليه بمظلة من الشمس ، بسبب ارتفاع درجات الحرارة ، محاولين تنبيهه وإفاقته حتى يصل الفريق الطبي لمتابعة حالته .
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو بشكل واسع ، وعلق أحدهم قائلاً :” الله يقويهم ويعظم أجرهم” ، بينما قال آخر : ” الله يشفيه ويعافيه ويحفظه ويحفظ جميع جنودنا البواسل ويتقبل منهم خدمتهم لضيوف الرحمن ويرفع درجتهم في عليين ” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/04/ssstwitter.com_1712419307640.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحرم المكي حالة إغماء رجل أمن
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: التعلق المرضي بوسائل التواصل الرقمية داء مهلك
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. ياسر بن راشد الدوسري، إن البشرية تشهد في عصرنا قفزة حضارية ونقلة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذيية ووسائل التواصل الرقمية.
فأضحت التقنية جزءًا لا يتجزء من حياتنا، وإن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد سبقت في هذه المجال، فغدت رائدة في هذا الميدان تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يحتذى به.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية بنين بذكرى استقلال بلاده"الأرصاد": أمطار غزيرة ومتوسطة على منطقتي الباحة وجازانوتابع: لقد برهنت بلادنا أن التقدم لا يتنافى مع القيم ولا يتعارض مع المبادئ بل ينهض بها ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها.
وإذا كانت هذه النعمة من أعظم المنن وأبرز ملامح اتمكين في هذا الزمن، فإن النعمة إذا وضعت في غير موضعها صارت نقمة وبلاءً.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. ياسر الدوسري يلقي خطبة الجمعة من المسجد الحرام (واس)فتنة مهلكةوأكد أن التقنية حين تفقد وجهتها تتحول الأجهزة حينئذ إلى علائق وتنقلب الوسائل إلى مزالق.
ومن هنا ظهر داء ابتلي به بعض الناس، وهو التعلق المرضي بوسائل التواصل الاجتماعي والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، حتى انقلبت إلى وسائل للانعزال.
وأكد أنها فتنة مهلكة يعيش المرء فيها تائها بلا أهداف، كالمنبت لا أرضًا طوى ولا ظهرًا أبقى، فياخسارة أعمار تمر كالسحاب وتنقضي بلا زاد ليوم الحساب.
وأكد أن النفس إن لم تشغل بالطاعة شغلت بالمعصية، لاسيما في زمن وسائل التواصل الرقمية، فترى المرء أسير أوهام لا تنقضي ورهين أمنيات لا تنتهي.
وأسوأ من ذلك من يعيش في لحظات الآخرين ويضيع أيامه، وقد جاء التحذير في الشريعة من ذلك السلوك المسموم الذي يفسد على المرء دينه ويضيع عمره، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه.